أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3055
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16978 الصادر بتأريخ 26_1_2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تحسم اليوم موقفها وسط ضغوط أميركية): تحسم المعارضة السورية موقفها من المشاركة في محادثات جنيف في اجتماع تعقده اليوم في الرياض تحت وطأة ضغوط أميركية كبيرة تتعرض لها، وقال فؤاد عليكو، ممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف السوري المعارض وعضو الوفد المفاوض المنبثق عن الهيئة العليا للتفاوض، أمس، "تعقد الهيئة العليا للتفاوض اجتماعا غداً (اليوم) الثلاثاء في الرياض وسنتخذ القرار النهائي أما بالمشاركة في جنيف أو عدمها"، وأوضح أن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية الأميركية جون كيري مع رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، وعدد من أعضاء الهيئة السبت الماضي في الرياض "لم يكن مريحاً ولا إيجابياً"، كاشفاً أن الوزير الأميركي قال لمحدثيه "ستخسرون أصدقاءكم، في حال لم تذهبوا إلى جنيف وأصريتم على الموقف الرافض". واعتبر عليكو أن "هذا الكلام ينسحب بالطبع على وقف الدعم السياسي والعسكري للمعارضة"، لكنه رفض وصفه بـ"التهديدات"، مشيراً إلى أنها "ضغوط"، وأضاف "حاول (كيري) بكل جهده تأكيد لزوم حضورنا على أن ندلي بكل ما نريده هناك، لكنه لم يطمئننا بأننا ذاهبون إلى مفاوضات بل إلى حوار ليس أكثر، في حين أننا نريد ان تتمحور المفاوضات على الانتقال السياسي وليس أن تبقى في إطار جدل ميتافيزيقي". وتصر قوى المعارضة السورية على أن تستند المفاوضات إلى بيان جنيف-1 الصادر في يونيو 2012 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، ويعني هذا البند وفق المعارضة تجريد رئيس النظام بشار الأسد من صلاحياته، رافضة أي دور له في المرحلة الانتقالية، وقال عليكو "الأجواء المتوافرة حالياً غير مريحة للمفاوضات والمشكلة الأساسية التي نواجهها الآن … هي هل نحن امام انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة أم تشكيل حكومة وحدة وطنية؟".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 510 الصادر بتأريخ 26_ 1_ 2016م، تحت عنوان( جنيف السوري بشروط روسية إيرانية... والمعارضة تتجه للمقاطعة): لم يترك المبعوث الدولي الخاص بسورية، ستيفان دي ميستورا، مجالاً للشك حول اتجاه مفاوضات جنيف السورية لتلبية الشروط الروسية ــ الإيرانية التي ترجمتها ضغوط وزير الخارجية الأميركية جون كيري وتهديداته للوفد السوري المفاوض، لناحية تحويل المفاوضات إلى محادثات على أساس دراسة وقف إطلاق النار وإنشاء حكومة وحدة وطنية مع النظام بدل هيئة حكم انتقالية مثلما كان مقرراً وفق جنيف1 ولقاء فيينا، فضلاً عن دراسة تنظيم انتخابات جديدة وكتابة دستور جديد بشكل يجمع بين النظام والسلطة. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف "سأوجه الدعوات لأطراف في المعارضة السورية والنظام غدا على أن تبدأ المفاوضات في مدينة جنيف يوم الجمعة المقبل، وتستمر لمدة ستة أشهر على الأقل"، ورفض دي ميستورا الخوص في تفاصيل تخص قائمة المدعوين، لكنه أشار إلى أنه "يضع اللمسات الأخيرة عليها"، ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير 2254 خوّله توجيه دعوات "أكثر شمولية"، للمعارضة السورية، وأوضح الموفد الأممي أن "المفاوضات تعقد بدون شروط مسبقة، والأولوية بالنسبة لها وقف إطلاق النار، على أن لا يشمل (جبهة النصرة) وتنظيم (الدولة الإسلامية)، وإدخال مساعدات إنسانية". وبيّن أنه "سيوجه دعوات لمجموعة من النساء وممثلي المجتمع المدني في المعارضة السورية"، لافتا إلى "بيان جنيف1 الذي صدر في عام 2012 وقرار مجلس الأمن الأخير سيكون المظلة لمفاوضات جنيف3"، وقال الموفد الأممي إن "من المهم بدء المحادثات بحد أدنى من التفاهم المشترك بين الأطراف"، مشيرا إلى أن "الجولة الأولى منها ربما تستمر أسبوعين أو ثلاثة، وتتطرق إلى مراجعة الدستور وإجراء انتخابات"، وتوقع دي ميستورا "حدوث انسحابات من أطراف في المفاوضات"، مشيرا إلى "أن من المهم المحافظة على زخمها". ويبدو من تصريحات دي ميستورا أنها تتبنى الموقف الروسي من خلال طرحه توجيه دعوات أكثر شمولية في إشارة إلى إدخال مرشحي روسيا للوفد المفاوض، كما أن تأكيده على عدم وضع شروط مسبقه للمفاوضات وأن الأولوية لوقف إطلاق النار واستثناء جبهة "النصرة" الموجودة في مناطق المعارضة، يشير إلى تبني فرض وقف إطلاق نار من جانب المعارضة مع استمرار الهجمات على مناطق المعارضة بحجة "النصرة"، من جتهه، قال عضو الائتلاف "برهان غليون"، إنّه "لا الروس ولا الأميركيون ولا الإيرانيون ولا أي دولة أخرى قادرة على فرض الهزيمة على شعب قرر الخلاص والانعتاق"، مضيفاً "وإذا لم يكن هناك خيار آخر أمام السوريين غير الخيار الفييتنامي والأفغاني للاحتفاظ بحقهم وسيادتهم على أرضهم وتقرير مصيرهم، وهو أصعب الخيارات وأكثرها إيلاماً، فهم ليسوا أقل شجاعة ولا بطولة من الآخرين".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5620 الصادر بتأريخ 26- 1-2016م، تحت عنوان(ديفيد نوت: الأسد وبوتين يعتبران "الرعاية الصحية" سلاح حرب): دايفيد نوت (الطبيب البريطاني الجراح المعروف عالميا بأدواره الميدانية في أغلب الأزمات الإنسانية التي يتعرض لها بلد ما بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية)، دان بشدة الاستهداف الممنهج لعمال الإغاثة والأطباء الذي تمارسه قوات بشار الأسد وفلاديمير بوتين في سوريا، مشيرا إلى أن الديكتاتورين السوري والروسي "يعتبران أن الرعاية الصحية سلاح حرب في يد الثوار، وبالتالي بنبغي قتل الأطباء وعمال الإغاثة، فكل طبيب يقتل يسهم موته مباشرة بوفاة آلاف المصابين الذين كان من الممكن له إسعافهم لو بقي على قيد الحياة". واضاف "هذه هي الطريقة التي يفكر بها الأسد وحلفاؤه في سوريا، هم يرون أن الطبابة والرعاية الصحية تلعب دورا أساسيا في صمود مقاتلي المعارضة السورية والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ولهذا ينبغي حرمان هذه المجتمعات من أطبائها"، ووجه نوت انتقادات لاذعة إلى الحكومات الغربية التي تحصر تركيزها العسكري في سوريا فقط بضرب "داعش" بينما تتجاهل عمدا، لكي لا تصطدم بالروس، معاناة أهالي حلب وإدلب والأزمة الإنسانية التي زادت حدتها في تلك المناطق بعد أشهر من الاستهداف الممنهج للمستشفيات، وعمال الإغاثة من قبل السلاحين الجويين الأسدي والروسي. وأوضح الطبيب الذي يتجه إلى سوريا لأداء دوره الإنساني بين فترة وأخرى، وهو ناشط ضمن المنظمة الإنسانية "سيريا ريليف" إلى أن "عمال الإغاثة كانوا يتنبهون إلى الغارات الأسدية لأن الطيران السوري يحلق منخفضا، لكن منذ بدأت روسيا غاراتها الجوية ففي أغلب الأحيان تحلق الطائرات الروسية على علو مرتفع، ولا يشعر الأهالي إلا بقنابلها وصواريخها وقد ضربت هذه المستشفى أو ذلك المركز الطبي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3247 الصادر بتأريخ 26_1- 2016م، تحت عنوان(الهجمات تتسبب بنزوح الآلاف من ريفي اللاذقية وحلب): نزح نحو عشرين ألف شخص من بلداتهم وقراهم في جبل التركماني بريف اللاذقية الشمالي (غربا) باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، كما اضطرت مئات العائلات في المدن والبلدات في ريف حلب (شمالا) الشرقي للنزوح من منازلها، وجاء نزوح الآلاف من ريف اللاذقية عقب سيطرة قوات النظام السوري الأحد على بلدة ربيعة وقرية الروضة بعد معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة، وفق ما ذكره التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أن تقدم قوات النظام تم بدعم من ضربات جوية روسية وبتوجيهات من ضباط روس.
وقال المتحدث باسم الجيش السوري إن السيطرة على بلدة ربيعة جاءت بعد معارك استمرت يومين، على صعيد مواز، أفاد مصدر صحفي في ريف حلب الشرقي أن مئات العائلات في المدن والبلدات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة نزحت من منازلها نتيجة القصف الروسي المكثف على المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة