أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2914
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13232 الصادر بتأريخ 19-2-2015م، تحت عنوان(المعارضة تشكك في التزام الأسد بخطة المبعوث الدولي وتتمسك ببنود جنيف أساساً للحوار): شككت قوى المعارضة السورية في إمكانية التزام نظام الأسد بتنفيذ اتفاق تجميد القتال في حلب وفقاً لخطة المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن النظام السوري مستمر في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، وأن وعوده بتجميد القتال لمدة 6 أسابيع هي أقوال مضللة، وحسم "الجيش الحر" موقفه الرافض من الخطة، فيما لا يزال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بانتظار الحصول على تفاصيل الخطة، مكتوبة، مع تأكيده أن النظام السوري لا يمكن يقدم كشريك في أي حل سياسي، وقال نجيب الغضبان عضو الائتلاف السوري المعارض، إن "التزام نظام الأسد مع أي مقترحات من هذا القبيل سيتم الحكم عليها من خلال الأفعال وليس العبارات، وحتى الآن فإن أفعال النظام السوري لم تكن سوى أفعال وحشية وإرهابية". من جهته، ذكر رامي دالاتي، عضو المجلس الأعلى للقيادة العسكرية في الجيش الحر، بقرار مجلس قيادة الثورة الذي أعلن عنه قبل أيام وقرر بفصائله مجتمعة رفض اللقاء مع المبعوث الأممي لمواقفه غير النزيهة تجاه ثورة الشعب السوري»، وفق ما جاء في بيان عنه، وقال الدالاتي في حديثه لـ"الشرق الأوسط": "لسنا معنيين بأي خطة جزئية لوقف إطلاق النار، ولن نتفاوض مع المبعوث الدولي الذي لا نعتبره وسيطا محايدا"، وأوضح: "حل جزئي كهذا، يمكننا القيام به كما حصل قبل ذلك أكثر من مرة مع النظام، ولا يتطلب تدخل وسيط دولي"، وأضاف: "يذهب دي ميستورا إلى النظام ويتفاوض معه بخطة مكتوبة ومفصلة فيما يأتي إلينا ليقدم حلاً نظرياً، بعيداً عن أية ضمانات لتنفيذ هذه الاقتراحات".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 171 الصادر بتأريخ 19-2-2015م، تحت عنوان("الشبكة السورية": هناك من يحرق البشر غير "داعش"): بعدما ضجّ العالم والمجتمع الدولي بفيديو إعدام "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، للطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقاً، تعالت الأصوات من الداخل السوري، قائلة "نحن أيضاً يقتلنا النظام ويحرقنا"، ومثّل أطفال دوما، قبل يومين، مشهداً باللباس البرتقالي من داخل قفص وضع على ركام مجزرة النظام الأخيرة، ويشبه تماماً ذاك الذي زجّ الكساسبة فيه، وأمّا اليوم فأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً قالت إنّها وثّقت فيه بـ"الاسم، إحراق النظام لـ82 سورياً وهم على قيد الحياة". وفي تقريرها الذي عنونته بـ"حرق البشر"، أوضحت الشبكة أنّ "القوات الحكومية والمليشيات الأجنبية المساندة لها استخدمت سياسة حرق البشر وهم أحياء حتى الموت، كما حرقت الجثث بعد إعدام أصحابها، منذ بدء الأحداث في سورية عام 2011، وصعّدت من عمليات الحرق بشكل كبير في 2012، لتتواصل أيضاً في الأعوام اللاحقة"، مشيرة إلى أنّ "ذلك لم يأخذ صدى، كالتغطية الإعلامية الواسعة المحقّة التي حظي بها إعدام الطيار الأردني، الأمر الذي دفع الشبكة لإعداد هذا التقرير". "الشبكة"، وبحسب ما توصّلت إليه من معلومات، وثّقت "مقتل 82 شخصاً حرقاً على يد النظام ومليشياته، منهم 47 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و7 نساء، و35 مقاتلاً من الفصائل العسكرية المعارضة، موزّعين على محافظات حلب، حماة، حمص، دير الزور، ريف دمشق، طرطوس، اللاذقية، ودرعا"، التقرير أشار أيضاً، إلى حوادث القتل حرقاً بالتفصيل، وكانت من بين الحوادث، واحدة في حماة، حينما اقتحمت قوات النظام حي مشاع الأربعين في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول عام 2012، واعتقلت عدداً من شباب الحي لتجمّعهم في منزل واحد، وتحرقهم جميعاً، مما أدى لمقتل 9 أشخاص، بينهم طفل، اسمه حمزة كنان، قُطّعت أطرافه وألقي حياً في النار. وأمّا عن حرق الجثث بعد إعدام الأشخاص ميدانياً، فقالت الشبكة في تقريرها، إنّ "ذلك تكرر في 773 حالة، من بينهم 146 امرأة، و69 طفلاً"، لافتة إلى أنّ "القوات النظامية تقوم بإحراق الجثث إمّا للتشفي والانتقام، أو لردع وإرهاب المجتمع المحلي، أو لإخفاء معالم الجثث وبالتالي إخفاء الجريمة"، أخيراً، حذّرت الشبكة من أنّ "التركيز على جرائم (داعش) وإغفال ما يقابلها من قبل قوات النظام ومليشياته، تغّذي داعش بالرجال والأموال، كونه ينطلق من ذلك لتأكيد مظلوميته"، داعية "مجلس الأمن لمحاربة التطرف من كافة الأطراف، وضمان مساءلة مرتكبي الجرائم المذكورة".
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17094 الصادر بتأريخ 19-2-2015م، تحت عنوان(تفعيل خطة الطوارئ لمواجهة المنخفض الجوي العميق في مخيم الزعتري): قال مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد عبد الرحمن العموش إن الإدارة بالتعاون مع المنظمات العاملة في المخيم عملت على تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً لمواجهة المنخفض الجوي العميق، وتفادي أي مشكلة ممكن حدوثها في المخيم، وبين أنه تم الاجتماع خلال الأيام السابقة مع المنظمات الدولية، والمستشفيات والجهات العاملة في المخيم كل حسب عمله لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتفادي أي مشاكل قد يتعرض لها المخيم.
وقال إنه تم تجهيز 12 خيمة في المخيم تتسع كل واحدة منها إلى ما بين 200- 300 شخص، مشيراً إلى أن هذه الخيام المعدة لعمليات الإخلاء مزودة بجميع الاحتياجات الشتوية، بما فيها الغذاء لاستخدامها وقت الحاجة، ولفت إلى أنه بعد العاصفة الثلجية الأولى تم تغيير ألف و37 خيمة إلى كرفانات، وتم التنسيق مع منظمة الغذاء العالمي لأخذ الاحتياطات من مادة الخبز، إضافة إلى تواجد سيارات خاصة تعمل بشكل منتظم لتأمين الخبز تجنباً لانقطاعه عن اللاجئين في المخيم، يشار إلى أن مخيم الزعتري للاجئين السوريين من أكبر مخيمات اللجوء في الأردن، إذ يضم ما يزيد على 80 ألف لاجئ.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة