أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2897
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13378 الصادر بتأريخ 15_7_2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية قلقة من الاتفاق النووي.. والأسد يصفه بـ"نقطة التحول الكبرى"): انعكس توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، قلقًا في صفوف المعارضة السورية من "مساومة أميركية على قضية الشعب السوري"، وإحباطا لدى معارضين آخرين، وسط ترقب لسلوك طهران السياسي مع المجتمع الدولي بعد توقيع الاتفاق، ومدى قدرة الغرب على "ممارسة ضغوط عليها لإجبارها على الكف عن دعم نظام" الرئيس السوري بشار الأسد. وفي مقابل الترقب، حسم النظام السوري،"انتصار إيران"، واصفًا الاتفاق بأنه "نقطة التحول الكبرى"، وفي مقابل الاحتفالية الحكومية السورية، أعربت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، نغم الغادري عن قلقها من الاتفاق، قائلة في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "نحن قلقون من أن يكون الاتفاق وُقع على حساب دمنا"، لكنها أكدت "أننا سنكمل ثورتنا، ولن نتوقف"، وأشارت إلى أنه "إذا اتجهت الحكومة الأميركية للتطبيع مع النظام السوري، فإننا سنتوجه إلى الشعب الأميركي مباشرة عبر مؤسسات مثل الكونغرس، للحصول على دعم الشعب". وينسحب القلق، إحباطا وخوفًا وترقبًا على معارضين سوريين آخرين، ورأى الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون، أن توقيع الاتفاقية دون مناقشة الشؤون الرئيسية بالشرق الأوسط والمشكلات المرتبطة بتدخل إيران، "هو لمصلحة الدول الغربية فقط، ويأتي على حساب دول المشرق العربي عمومًا، وسوريا بشكل خاص"، وأضاف في تصريحه لـ"الشرق الأوسط": "لا يمكن لدول تحترم نفسها، وأقصد الدول الغربية، أن توقع اتفاقا مع نظام من هذا النوع، وتزيل عنه العقوبات الاقتصادية، في وقت يشارك فيه ويدعم عمليات الإبادة الجماعية في سوريا، كما يشارك في خطط تغيير ديموغرافي للسكان في سوريا"، مستدلاً بصور بثت عن مظاهرات شهدها الجامع الأموي يوم الجمعة الماضي بـ"يوم القدس"، ورفعت فيها أعلام إيران وحزب الله وفصائل شيعية مقاتلة في دمشق، عادّا أن ذلك "اعتداء موصوف على المذاهب والأقسام والتيارات الأخرى من الشعب السوري".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9979 الصادر بتأريخ 15-7_ 2015م، تحت عنوان(الفرز الطائفي والعرقي يحكم المقاربة الغربية للأزمة السورية): أثارت حملة "وايدنفلد" لإنقاذ المسيحيين دون سواهم، ضجة كبيرة كتبت عنها العديد من الصحف العالمية وآخرها "التايمز" البريطانية لما تضمنته من معان طائفية، تضع باقي الطوائف في خانة "مدنيين من الدرجة الثانية"، ويمول اللورد وايدنفلد الحملة التي تهدف لإنقاذ ألفي عائلة مسيحية سورية وعراقية ومساعدتها على الاستقرار في مكان آخر. وغادر سوريا 700 ألف مسيحي منذ بدء النزاع السوري، وكان يبلغ عددهم 1.1 مليون حتى عام 2011، وفقا لتقرير صادر عن البرلمان الأوروبي، ويرى وايدنفلد أن هذه الحملة تأتي لرد الجميل للمسيحيين، فقد أنقذته وأطفالا يهود آخرين منظمات مسيحية عام 1938 من براثن النازية. ورفضت بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأميركية المشاركة في الحملة المثيرة للجدل، بيد أن المتابع للسياسة الأميركية والغربية بصفة عامة يرى بأنها لا تقل عنصرية في تعاطيها مع المدنيين في سوريا والشرق الأوسط ككل، وتثير سياسة الفرز الطائفي التي تنتهجها دول غربية في مقاربتها للأزمة السورية، غضب الكثيرين، لما تولده من تفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ويقول خبراء إن تعامل الغرب مع المدنيين في سوريا على أساس طائفي وعرقي لا يمكن النظر إليه على أنه أمر اعتباطي بل يندرج في سياق ضرب مفهوم المواطنة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9894 الصادر بتأريخ 15_7_2015م، تحت عنوان(مسؤولة أمريكية: عدد اللاجئين السوريين تجاوز 4 ملايين شخص):
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الهجرة واللاجئين آن ريتشارد، إن عدد اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا إلى دول الجوار، تجاوز 4 ملايين شخص، وعدد من فقدوا حياتهم أكثر من 220 ألفاً، وعدد النازحين بلغ 7.6 مليون شخص، جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ريتشارد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حول الأنشطة التي تقودها الولايات المتحدة بخصوص أزمة اللاجئين، حيث تطرقت إلى الاحتياجات المتزايدة حول العالم المتعلقة بأزمة اللاجئين. وذكرت المسؤولة الأمريكية أن 60 مليون شخص حول العالم يعيش حالياً كلاجئ أو نازح، مشيرةً إلى أن بلادها قدمت مساعدات للسوريين بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، وأضافت "سنقبل ما بين ألف وألفي لاجئ سوريا العام الحالي، وننتظر قبول الآلاف العام المقبل". ولفتت ريتشارد إلى أن قرابة 15 ألف سوري تقدموا بطلبات لجوء إلى الولايات المتحدة عن طريق الأمم المتحدة، قائلةً " قبلنا ألفاً و110 أشخاص سوريين، منذ أكتوبر عام 2014 وحتى اليوم" .
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16789 الصادر بتأريخ 15_7_2015م، تحت عنوان(الحوت لـ"السياسة" على نصرالله: طريق فلسطين لا تمر عبر الدم السوري والعربي): وصف النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت في اتصال مع"السياسة" الأمور في لبنان بأنها "تتجه نحو التهدئة والحفاظ على الحكومة كآخر مؤسسة دستورية عاملة في الدولة، وبالتالي محاولة الإبقاء على البلد في حال المراوحة"، واعتبر أن "العماد ميشال عون أوقع نفسه وحلفاءه في ورطة, نتيجة قراراته الارتجالية في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لحلفائه انزعاجهم الواضح، ما جعلهم يفتشون عن مخرج لائق للأزمة التي أدخلهم فيها من دون استشارتهم". ورأى أن احتمال عودة "التيار العوني إلى الشارع يبقى وارداً، فلا أحد يمكنه التكهن بما يدور في رأس العماد عون، ولكن يبقى أثر هذا التحرك محدوداً جداً، فنزولهم الأول لم يكن ذا وزن شعبي يُذكر، والسبب عدم تنسيقه المسبق مع حلفائه، وخصوصاً المسيحيين"، وأكد الحوت أن "حزب الله يمر بأزمة حقيقية هذه الأيام، وهو لم يسبق أن مرّ بمثلها من قبل، نتيجة الخسائر البشرية التي يتكبدها، بسبب تورطه بالحرب في سورية، ما يعني أن المحور السوري-الإيراني يعاني من الأزمة ذاتها بعد فشله في معركة الزبداني كما فشل في معركة القلمون قبلها، وهذا يرجح استمرار المراوحة وسوء تصرف "حزب الله" وانغماسه في الوحول السورية، ما سيزيد الأزمة تعقيداً". وفي رده على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أن طريق القدس يمر في القلمون والزبداني والحسكة، قال: "هذا الكلام غير مسؤول وبعيد كل البعد من المبادئ الحقيقية لقضية فلسطين"، ورأى أن "طريق القدس لا يمكن أن يمر عبر الدم السوري والدم العربي، كما لا يمكنه أن يمر عبر شد العصب المذهبي، فشعار نصر الله ينم عن أزمة حقيقية في شارعه هرب منها إلى الأمام ليبرر سقوط مئات الشباب في حربه العبثية على الأرض السورية، ولهذا السبب فإن استمرار حال المراوحة سيبقى قائماً".
هيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة