شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 2940
شـــــارك المادة
لا تزال الحملة التي أطلقت على موقع منظمة "آفاز" العالمية مستمرة، حيث وصل عدد الموقّعين على العريضة الموجهة إلى زعماء العالم إلى أكثر من مليون موقّع والعدد في تزايد مستمر.
ويطالب ناشطون من خلال الحملة بفرض منطقة حظر جوي في شمال سوريا، لوقف قصف المدنيين السوريين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم بأشد الحاجة إليها، والجدير بالذكر أن نظام الأسد وسلاح الجو الروسي لا يزالان يقصفان المدنيين في مختلف المحافظات السورية، حيث تم اليوم ارتكاب المجازر في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة. كما اتخذ ناشطون ذات الحملة لمساندة بلدة مضايا المحاصرة، حيث لا تزال البلدة تعاني من حصار خانق يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي على المدنيين فيها، وعزا ناشطون سبب إطلاق الحملة وطلب تسليمها للأمم المتحدة كون الأخيرة "أشرفت على عقد هدنة في بلدة مضايا، وقامت بنقل المقاتلين منها لقاء إدخال المساعدات الغذائية للمدنيين المحاصرين منذ 200 يوم". وأضاف ناشطون أن الأمم المتحدة "نكثت بوعدها ولم تتابع عملية إدخال الأغذية والمواد الطبية للأسر المحاصرة"، وأشاروا إلى أن أفراد هذه الأسر يموتون من الجوع حاليا دون أن تأبه المنظمة لحالهم، ومنظمة آفاز هي منظمة عالمية أطلقت عام 2007، تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، إن مهمتها بحسب تصريحها هي "ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان".
أسرة التحرير
خالد الخلف
حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة