اغتيال علوش هدفه "شيطنة" جيش الإسلام:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5310 الصادر بتأريخ 31_ 12_ 2015م، تحت عنوان(اغتيال علوش هدفه "شيطنة" جيش الإسلام):
كشفت مصادر قيادية في جيش الإسلام أن اغتيال زهران علوش "هدفه شيطنة جيش الإسلام، وحرفه عن خط الاعتدال"، وتابعت المصادر قائلة لـ "عكاظ": "إن زهران كان في طليعة المتصدين لمشروع داعش الإرهابي، الذي لا يختلف شيئا عن المشروع الفارسي في العداء للإسلام والعرب"، مشيرا إلى أن جيش الإسلام سيبقى سدا منيعا بوجه التطرف، وسيبقى المدافع عن خط الاعتدال، هذا الخط الذي يمثل الشعب السوري حق تمثيل، من جهته، قال القيادي في الجيش الحر وائل سويدان لـ "عكاظ": "إن القائد زهران علوش كان من أصلب المواجهين للإرهاب المتمثل بحزب الله وداعش".

المعارضة السورية تعلق التنقل بحي الوعر بسبب خروقات النظام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 486 الصادر بتأريخ  31_ 12_ 2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تعلق التنقل بحي الوعر بسبب خروقات النظام):
قررت "لجنة حي الوعر" المعارضة الأربعاء، إغلاق طريق المهندسين، المخصص لدخول وخروج المدنيين من وإلى حي الوعر، على خلفية خروقات النظام للهدنة، وقال الناطق باسم مركز حمص الإعلامي محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "لجنة حي الوعر بحمص قررت اليوم إغلاق طريق المهندسين وتوقيف العمل فيه مؤقتا، حتى تتوقف خروقات النظام، التي كان آخرها استهداف ثلاثة أشخاص مدنيين في منطقة الجزيرة السابعة، ما تسبب بمقتل اثنين منهم وجرح الثالث".
ولفت إلى أنه "أصيب منذ بداية الاتفاق أربعة أشخاص برصاص القناصة، وخاصة في الجبهات التي تشرف عليها المليشيات" الموالية للنظام، موضحاً أن "اجتماعات ستعقد لبحث سبل ضبط هذه الخروقات"، وكان طريق المهندسين فتح أمام حركة المدنيين قبل نحو 10 أيام، حيث شهد حركة عبور كبيرة، في حين شهد الحي نحو أربع حالات إطلاق نار وسقوط قتيلين وجريحين، في حين لم تسجل حالات اعتقال.

واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 ألف مدني سوري:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3221 الصادر بتأريخ 31_12- 2015م، تحت عنوان(واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 ألف مدني سوري):
أكدت واشنطن أن الغارات الروسية على سوريا قد تسببت في نزوح أكثر من 130 ألف شخص، وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الخسائر التي تسببت بها هذه الهجمات من تدمير المدارس والمستشفيات والأسواق، جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للخارجية الأمريكية والتي قال متحدثها مارك تونر "نحن قلقون بشدة جداً من هذه التقارير التي تتحدث عن عدد مرتفع من الضحايا" الناجم عن الغارات الروسية فوق المدن السورية.
وأشار إلى أن هنالك "130 ألف نازح سوري خلال اكتوبر والنصف الأول من شهر نوفمبر" مستقياً ذلك من تقارير لمنظمات المجتمع المدني السورية التي تحدثت عن "قتل الغارات الروسية في سوريا لمئات المدنيين، بما في ذلك المسعفين والمنشآت الطبية والمدارس والأسواق"، وأكد على أن هذه "الهجمات العشوائية تعرقل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة ماسة إليها بشكل مطلق".
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية اعلنت عنه في وقت سابق من الشهر الجاري قد أكد على امتلاك المنظمة "دلائل تشمل صوراً وتسجيلًا مرئيًا تؤكد استخدام الروس لقذائف غير موجهة في مناطق مدنية عالية الكثافة بالإضافة إلى ذخيرة عنقودية مميتة ومحرمة دولياً"، وهو أمر كذبته روسيا، واصفة إياه على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بأنه "مبتذل وغير صحيح".

الغارات الروسية تقتل 2371 مدنيا في سوريا:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10060 الصادر بتأريخ 31 - 12 -2015م، تحت عنوان(الغارات الروسية تقتل 2371 مدنيا في سوريا):
تواصل موسكو شن غاراتها الجوية التي تستهدف محافظات سورية عدة، مما تسبب في قتل وتهجير المئات من المدنيين ودمار هائل في الأراضي السورية، ووفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، قتل أكثر من 2300 شخص ثلثهم من المدنيين جراء الغارات التي تشنها روسيا في سوريا منذ 3 أشهر.
ووثق المرصد مقتل "2371 مدنيا ومقاتلا منذ 30 سبتمبر حتى فجر اليوم جراء آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة" منذ بدء موسكو حملتها الجوية المساندة لقوات النظام، وأورد المرصد في حصيلة نشرها في 22 ديسمبر الجاري، مقتل 2132 شخصا جراء الضربات الروسية.
ويتوزع القتلى وفق الحصيلة الأخيرة بين 792 مدنيا سوريا، ضمنهم 180 طفلا "دون 18 عاما" و116 سيدة، بالإضافة إلى 1579 مقاتلا، بينهم 655 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و924 مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا" والحزب الإسلامي التركستاني، واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير الأربعاء الماضي، موسكو بقتل "مئات المدنيين" والتسبب "بدمار هائل" في سوريا جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها "جرائم حرب".