أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3744
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 483 الصادر بتأريخ 28_ 12_ 2015م، تحت عنوان( التصدير إلى روسيا يرفع الأسعار في سورية): تواصل كلفة المعيشة الارتفاع في سورية رغم ثبات الأجور، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية. وأكد محللون لـ"العربي الجديد"، أن إصرار نظام بشار الأسد على تصدير السلع الزراعية إلى روسيا رغم حاجة السوق المحلية إليها بالإضافة إلى تدهور سعر الليرة ساهم في ارتفاع الأسعار، وتشير تقارير حديثة لوزارة التجارة السورية إلى تصدير 800 طن حمضيات إلى روسيا مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فضلاً عن تصدير 240 طن خضروات بعد إقامة قرية خاصة للتصدير والاستيراد من روسيا، في مدينة اللاذقية الساحلية، غربي سورية. وفي هذا الإطار، قال الباحث الاقتصادي عمار يوسف، لـ"العربي الجديد"، إن اتجاه النظام إلى التصدير لسلع ضرورية في الوقت الذي تشهد فيه السوق المحلية نقصاً حاداً يكشف عدم اكتراث حكومة بشار بالمواطن، وأضاف أن ارتفاع الأسعار يستنزف دخله ومدخراته، لافتا إلى أن دراسة قام بها بيّنت أن عائلة مكوّنة من 5 أفراد تحتاج إلى 150 ألف ليرة (الدولار = 346 ليرة) للغذاء شهرياً، وفق مقياس السعرات الحرارية الدولية. ويلفت الباحث السوري إلى أن تلك التكاليف لا تشمل الملابس أو بدل الإيجار أو التنقل والعلاج الصحي، وأوضح أن نحو 16% من الأطفال في سورية يعانون من فقر الدم وسوء التغذية نتيجة ارتفاع الأسعار، في حين كانت سورية من أقل دول العالم إصابة بأمراض سوء التغذية قبل اندلاع الثورة عام 2011، وأشار يوسف إلى أن تدهور سعر الليرة أمام الدولار ساهم في ارتفاع الأسعار، ولا سيما بالنسبة للسلع المستوردة. وحسب المحللين، يعيش السوريون اقتصاد الحرب، لافتين إلى أن هناك فئة مستفيدة بعد إلغاء نظام المناقصات والشراء المباشر وتجميد دور الهيئات الرقابية، ما أفرز طبقة غنية فاحشة مقابل سواد أعظم فقراء، ولا تصل معظم مساعدات الأمم المتحدة للمناطق المحاصرة، بل تباع بالساحل السوري، ما زاد معاناة السوريين بالمناطق المحررة والمحاصرة. ووصل سعر كلغ الأرز والقمح لنحو 40 ألف ليرة، ما أوصل نسبة الفقراء بسورية إلى نحو 70% من السوريين، حسب إحصاءات المكتب المركزي للإحصاء الحكومي، وكان خبير إحصائي في المكتب المركزي للإحصاء في سورية، قد أكد في تصريحات صحافية سابقة، أن الأسرة السورية المكوّنة من 5 أشخاص ستحتاج بحدود 100 ألف ليرة سورية شهرياً لتكون ضمن خط الفقر الأدنى، بالمعايير الدولية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5307 الصادر يتأريخ 28_ 12- 2015م، تحت عنوان(مصرع 3 ضباط إيرانيين في ريف حلب): قتل ثلاثة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في المعارك الأخيرة مع كتائب الثوار في ريف حلب. وذكرت شبكة سوريا مباشر أمس، أن الضباط الثلاثة هم محمد رضا علي خاني، مهدي عزيز صابرى، وحميد رضا أسد، يذكر أن عشرات الضباط والعناصر الإيرانيين الذين يشاركون في القتال لدعم نظام بشار الأسد، قتلوا خلال المعارك في سوريا. من جانب آخر، من المتوقع أن يجتمع وفد من المعارضة السورية مع المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا خلال الأيام القليلة المقبلة، لتسليمه قائمة بأسماء الوفد المفاوض في محادثات جنيف التي يأمل أن تنطلق يوم 25 يناير المقبل.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3218 الصادر بتأريخ 28_12- 2015م، تحت عنوان(التدخل العسكري الروسي يتصدر أحداث الأزمة السورية للعام 2015): تصدر التدخل العسكري الروسي في سوريا، أبرز الأحداث في مسار أزمة البلاد بنهاية عام 2015، عبر خوض روسيا الحرب لصالح النظام، بعد أن كانت مكتفية بدعمه سياسياً ودبلوماسياً، وتقديم السلاح له، وشهدت نهاية العام حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لإيجاد حل سياسي للأزمة، عبر جمع الأطراف المتصارعة على طاولة المفاوضات، في الوقت الذي شهدت فيه بداية العام وحتى منتصفه، بطئاً شديداً في جهود الأطراف الفاعلة لإيجاد الحل المنشود. وبعد الهزائم المتتالية التي مني بها النظام، منذ الربع الأول من عام 2015 وحتى بداية ربعه الثالث، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، عن قيام طيرانها بأولى غاراته في سوريا، وقالت حينها إن الغارات الجوية استهدفت مواقع تنظيم "داعش"، ومع استمرار غارات المقاتلات الروسية في سوريا، أعلن مسؤولون في الولايات المتحدة وحلفائها والمعارضة السورية، أن 90% من المناطق، التي استهدفتها المقاتلات الروسية، لا يوجد بها مواقع لتنظيم "داعش"، بل استهدفت تجمعات فصائل عسكرية مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر. وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تقريراً بعنوان "جاءوا لقتلنا"، وثقت فيه الهجمات "الروسية"، إضافةً إلى "ضحايا هذه الهجمات"، وذكر التقرير، أنه "منذ 30 سبتمبر/أيلول، وحتى 1 ديسمبر/كانون الأول، من العام الحالي، بلغت الهجمات الروسية، ما لا يقل عن 138هجمة، استهدفت 111 موقعاً، منها مناطق المعارضة المسلحة، (101 مدنية، و9 عسكرية)، واستهدفت 27 هجمة فقط، مناطق خاضعة لتنظيم داعش".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10057 الصادر بتأريخ 28 - 12 -2015م، تحت عنوان( قطر الخيرية تؤهل مستوصفات للنازحين واللاجئين السوريين): مولت قطر الخيرية مشروعا لدعم وﺗﺄھﯿﻞ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻄﺒﯿﺔ والمراكز الصحية لصالح الجرحى، والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1,300,000 ريال، وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90,000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا. واستفاد من المشروع كذلك عدد من النقاط الطبية بالداخل السوري مثل نقطة "قارة" و"جرد عسال الورد" ونقطة "الزبداني" و"بيت جن" حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه النقاط أكثر من 4570 شخصا شهريا؛ ما بين مريض وجريح، غالبيتهم من النازحين والمشردين، ويضمن المشروع الذي نُفِّذ بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان علاج الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين بلبنان، والنازحين ببعض المناطق الداخلية؛ من خلال دعم وتأهيل العديد من النقاط الطبية والمراكز الصحية، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة للظروف الصعبة، والوضع الإنساني الحرج الذي يمر به الشعب السوري نتيجة الأحداث المؤلمة التي تشهدها البلاد، ونتيجة تفاقم الاحتياجات الصحية الحادة التي يعاني منها ضحايا الأحداث في سوريا، خصوصا الجرحى والمرضى من اللاجئين.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5593 الصادر بتأريخ 28_12_ 2015م، تحت عنوان( اغتيال الإعلامي السوري ناجي الجرف في عنتاب): أكدت مصادر أورينت نت جنوب تركيا، نبأ اغتيال الإعلامي ناجي الجرف رئيس تحرير جريدة حنطة، ومدير "بصمة سورية" في مدينة غازي عنتاب التركية، وذكرت المصادر أن عملية الاغتيال تمت عصر امس، باستخدام أسلحة مزودة بكاتم للصوت، ولم يُعرف بعد الجهة التي تقف وراء العملية، في حين فتحت السلطات التركية تحقيقاً بالموضوع. ويعرف الجرف بأنه محبوب من قبل الناشطين السوريين، سواء في مدينة عنتاب أو الداخل السوري، ويلقبهُ من حوله بـ (الخال) وكان يعاني من عارضٍ صحي مؤخراً ويستعد للسفر إلى فرنسا من أجل العلاج، يشارك الجرف في مختلف الفعاليات الثورية التي ينظمها الناشطون السوريون في تركيا، وأسهم بتدريب عدد كبير من الناشطين الإعلاميين، كما يحرص على دعم أي مبادرة شبابية أو دورة تدريبية تتعلق بـ"صحافة المواطن"، وحلّ ضيفاً على أكثر من برنامج حواري ووثائقي يتعلّق بالثورة وإعلامها. وكان آخر أعمال الجرف أن أخرجَ فيلماً تسجيلياً بعنوان "داعش في حلب"، عرضتهُ محطة العربية مؤخراً، قام خلاله بتوثيق انتهاكات تنظيم الدولة "داعش"، منذ دخوله إلى حلب عام 2013، حتى خروجه منها عام 2014، وتناول الفيلم بعض الحالات التي قام التنظيم بتغييبها عن ساحة الحراك السلمي، بين مفقود وقتيل ومعتقل، وانتشر الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث حقّق خلال يومين من عرضه، حوالى 12 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة