أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3284
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 482 الصادر بتأريخ 27_ 12_ 2015م، تحت عنوان( اغتيال علوش: محاولة روسية لتقوية النظام و"داعش" ونسف المفاوضات): تثبت روسيا، بعد كل عملية ترتكبها في سورية، بما في ذلك اغتيال قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، أول من أمس الجمعة، أن حربها في سورية التي تنهي شهرها الثالث يوم الأربعاء المقبل، موجّهة حصراً ضد المعارضة والمدنيين، بينما تصبّ جميع عملياتها العسكرية في صالح النظام وتنظيم "داعش"، وتسعى روسيا، عبر اغتيالها قائد الفصيل السوري المعارض الذي يعتبر من بين الأكبر في سورية والذي نجح في طرد "داعش" من محيط دمشق، لتحقيق أكثر من هدف سياسي وعسكري. فهي بذلك قدّمت خدمة للنظام السوري الذي يسعى لإفراغ محيط دمشق من أي تواجد للمعارضة المسلحة، كما خدمت تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعدما كان "جيش الإسلام" من أبرز تشكيلات المعارضة التي قاتلت مسلحي "داعش"، ونجح في إنهاء تواجده بالغوطة الشرقية ومناطق قريبة منها، عبر جولات قتال عديدة. كما أن هذه العملية تُشكّل ضرباً للعملية السياسية والتفاوضية التي ادعى النظام السوري، ومن خلفه روسيا، بأنه مستعد للمشاركة فيها، لكنه يسعى في الوقت نفسه إلى إفشالها بشكل مبكر، إنْ عبر الشروط السياسية أو من خلال التصعيد العسكري. وفي السياق، أعلن "جيش الإسلام" الانسحاب من الهيئة العليا للتفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، فيما وجّهت الأخيرة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعربت من خلالها عن غضبها من استمرار روسيا بقصف المناطق المعارضة بعد صدور القرار 2254 واستهداف قادة الفصائل وكان آخرها اغتيال علوش، كما علمت "العربي الجديد". ويبدو واضحاً أن عملية اغتيال علوش ومجموعة من معاونيه عبر غارات روسية استهدفت اجتماعاً لقيادة "جيش الإسلام" في بلدة أوتايا في غوطة دمشق الشرقية، هدفت موسكو من خلالها إلى استباق بدء المرحلة التفاوضية بين النظام السوري والمعارضة مطلع العام المقبل، بالعمل على تقوية موقف النظام عسكرياً وميدانياً، وخصوصاً في العاصمة دمشق ومحيطها، بما يجعله الطرف الأقوى في المفاوضات. كما هدفت إلى إضعاف الروح المعنوية لـ"جيش الإسلام" الذي يعد نحو خمسة عشر ألف مقاتل، تُشكل القوة الأساسية الضاربة في محيط دمشق، وذلك تمهيداً لتكثيف قصف النظام على المنطقة ومحاولة إحراز تقدّم على حساب المعارضة، وذلك بعد فشله المتواصل والذي كان آخر فصوله الفشل على جبهة المرج. لكن "جيش الإسلام" لم يتأخر في تأكيد مواصلة معركته ضد النظام و"داعش" على الرغم من اغتيال علوش. ففي موازاة المسارعة إلى اختيار أبو همام عصام خالد بويضاني، خلفاً لعلوش كقائد لـ"جيش الإسلام"، أعلن أمس السبت، عن استئناف معاركه في حي جوبر وريف دمشق، في معارك من شأنها أن تعرقل خطط النظام وروسيا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16949 الصادر بتأريخ 27_ 12_ 2015م، تحت عنوان(تعثر تنفيذ اتفاق خروج أربعة آلاف مدني ومسلح بينهم عناصر من تنظيم الدولة جنوب دمشق): تعثر، أمس، تنفيذ اتفاق لخروج أربعة آلاف مسلح ومدني، بينهم عناصر من تنظيم "داعش"، من ثلاث مناطق جنوب العاصمة السورية غداة مقتل زهران علوش قائد "جيش الإسلام" الفصيل الأقوى في ريف دمشق، وكان من المفترض أن تبدأ أمس عملية خروج نحو أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من ألفي مسلح غالبيتهم من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" من مناطق القدم والحجر الأسود واليرموك جنوب دمشق، إثر اتفاق بين النظام السوري ووجهاء تلك المناطق. وقال مصدر مطلع على ملف التفاوض "توقف خروج المسلحين من داعش وفصائل أخرى من الحجر الأسود جنوب دمشق، غداة مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش حيث كان من المفترض أن يؤمن هذا الفصيل خروج القافلة إلى بئر القصب" في ريف دمشق الجنوبي الشرقي ومنها إلى مناطق توجه المسلحين، وأوضح المصدر أن الحافلات التي كان من المفترض أن تنقل أمس نحو 1200 شخص غادرت القدم والحجر الأسود، مشيراً إلى أن توقيت إتمام العملية لم يعد واضحاً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5306 الصادر يتأريخ 27_ 12- 2015م، تحت عنوان(روسيا تضرب الحل السياسي في سورية): أكد سفير الائتلاف في باريس والمتحدث الرسمي باسم الهيئة التفاوضية العليا الدكتور منذر ماخوس، أن اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش بطائرات روسية ضربة للحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى أن الروس يسعون الآن لفصل المعارضة المسلحة وخصوصا جيش الإسلام وأحرار الشام عن الحل السياسي، وقال ماخوس لـ"عكاظ" إن التحدي الأكبر للمعارضة، هو امتصاص الضربة الروسية، إلا أنه أقر بالأضرار السياسية على الحل السياسي، كاشفا أن الاجتماع المقبل للهيئة العليا للتفاوض في الرياض سيطرح وقف القصف الروسي أساسا للبدء بأي عملية سياسية، متهما روسيا بتعطيل العملية السياسية من خلال اتباع سياسة الأرض المحروقة. من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا لمؤتمر الرياض الدكتور رياض نعسان آغا لـ"عكاظ"، أن القصف الروسي الذي قتل علوش هو استهداف للحل السياسي، مشيرا إلى أن جيش الإسلام كان من بين الفصائل التي وقعت على بيان الرياض الذي أجمع على المرحلة الانتقالية وضرورة الحل السياسي في إطار الحفاظ على مؤسسسات الدولة السورية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3217 الصادر بتأريخ 27_12- 2015م، تحت عنوان( قائد معارض: النظام السوري يسعى لخنق داريا بفصلها عن المعضمية): قال النقيب سعيد نقرش، قائد لواء شهداء الإسلام، إن النظام السوري يسعى لفصل داريا بغوطة دمشق الغربية، عن المعضمية لإضعافهما ومنع مؤازة إحداهما للأخرى، مشيرًا إلى أن التقدم الذي أحرزه النظام في بعض المزارع غرب داريا، تكبد خلاله خسائر كبيرة في الأوراح، وأضاف نقرش، في تصريحات للأناضول، أن "قوات النظام لن تنجح في تحقيق مخططها، رغم استخدامه سياسة الأرض المحروقة، ومساندة حزب الله اللبناني له"، مؤكدًا أن قوات المعارضة ستتصدى له "بصدروهم العارية" وفق قوله. وتابع، "تسعى قوات النظام السوري منذ نحو أسبوع إلى تضييق الخناق على مدينة داريا، بغوطة دمشق الغربية، من خلال العمل على فصلها بشكل كامل عن مدينة معضمية الشام، التي تمر منها المواد الغذائية"، يأتي ذلك بعد أن خرقت قوات النظام، الهدنة مع مدينة المعضمية، وشنت هجومًا على المناطق الجنوبية الغربية منها المحاذية لمدينة داريا، وتمكنت من التقدم في منطقة الشياح غربي داريا، وإغلاق نحو 1 كم في الحدود الإدارية بين المدينتين. من جهة أخرى، أفادت مصادر في المعارضة بالمدينة، لمراسل الأناضول، أن النظام يستخدم في هجماته كاسحات الألغام المصفحة والكبيرة الحجم، حيث تقوم تلك الكاسحات بردم الخنادق التي حفرها عناصر المعارضة المسلحة في داريا، وتأمين تقدم الدبابات وناقلات الجند، فيما تقوم مروحياته بإمطار المدينة بعشرات البراميل المتفجرة يوميًا، وأضافت المصادر، أن النظام يحاول أن يستكمل الحصار على داريا من خلال فصلها عن المعضمية، مشيرة أنه يهدف لممارسة سياسة التجويع مع داريا كما فعل في الزبداني شمال دمشق، واليرموك جنوبها، بعد أن عجز عن اقتحامهما عسكريًا.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10056 الصادر بتأريخ 27 - 12 -2015م، تحت عنوان( عيد الخيرية توفر الحقيبة الشتوية ومواد التدفئة لـ 26 ألف شخص بالداخل السوري): بتكلفة مليونين ونصف المليون ريال توفر عيد الخيرية خلال الأيام المقبلة مستلزمات الشتاء ومواد التدفئة من المازوت والبطانيات لأكثر من 26 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال عبر تنفيذ ثلاثة مشاريع إغاثية في عدد من المحافظات والمديريات في حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وفي بعض المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية ودرعا وجنوب دمشق وحمص والغوطة الغربية والقلمون وشمال دمشق ودير الزور، وذلك عبر شركائها والمؤسسات العاملة في الداخل السوري. وتأتي مشاريع عيد الخيرية للشعب السوري لتوفير مستلزمات الشتاء والتخفيف على أهلنا النازحين في الداخل السوري ومخيمات النزوح من الأسر الفقيرة والمنكوبة من الأيتام والأرامل والمحتاجين الذين يعجزون عن توفير قوت يومهم فضلا عن شراء ملابس ومواد تدفئة ووقايتهم من البرد والأمراض، في ظل ما يتعرضون له مأساة كبيرة خاصة في فصل الشتاء حيث تغطى خيامهم بالثلوج ويعاني الأطفال والنساء بشكل خاص من شدة البرد حيث لا تقي أجسادهم إلا ملابس خفيفة لا تحميهم من البرد القارس في خيام تغمرها مياه الأمطار والثلوج، وتشهد أغلب المناطق السورية سقوط ثلوج كثيفة تؤدي إلى صعوبة الحركة والتنقل وتوفير متطلبات الحياة. كما تنفذ المؤسسة مشروع الحقائب الشتوية بمليون ريال أخرى في المناطق المحاصرة بمديريات الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص ودرعا والغوطة الغربية والقلمون وشمال دمشق ودير الزور، ويستفيد منها 7935 شخصا، منهم 1587 من الرجال ومثلهم من النساء و 4761 من الأطفال، ويأتي ثالث مشاريع المؤسسة بالداخل السوري لتوفير مواد التدفئة من المازوت والبطانيات في قرى وبلدات محافظة درعا في الجيدور واليرموك والأوسط ودرعا والقلعة وإزرع، بتكلفة نصف مليون ريال، ويستفيد منها 1000 أسرة يمثلون حوالي 6000 شخص منهم 1500 من الرجال و1500 نساء و 3000 من الأطفال، حيث تبلغ حصة الأسرة الواحدة من المازوت (52 لترا) ، و ثلاثة من البطانيات الشتوية تكفي الأسر من التدفئة وتقيهم برد الشتاء.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة