تصدير المادة
المشاهدات : 2721
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14211 الصادر بتاريخ 25-10-2017 تحت عنوان: (نازحو غوطة دمشق يطعمون أطفالهم أوراق الجرائد... ودعوات لتدخل دولي)
"لم يجد سكان مخيمات النازحين في الغوطة الشرقية لدمشق غير أوراق الصحف، لإطعام أولادهم مع وجبة الطعام. فالخبز تحول إلى وجبة نادرة، وإذا وجدت، يحتكرها التجار الذين رفعوا سعر الكيلو الواحد من 300 ليرة إلى 1300 ليرة سورية، وهو ما لا طاقة للفقراء من سكان المخيمات به... فاستبدلوا به أوراق الجرائد!". هذه خلاصة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يحاصر النظام السوري وحلفاؤه 350 ألف شخص، ولم يدخل المساعدات الإنسانية إليهم منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. نفد مخزون حليب الأطفال من المستودعات، كما يقول عبد الملك عبود، أحد منسقي حملة «الأسد يحاصر الغوطة»، لـ«الشرق الأوسط»، وهو ما فاقم معاناتهم إلى حدود وفاة طفلين أواخر الأسبوع الماضي نتيجة سوء التغذية، بينما يعاني مئات آخرون من نقص التغذية، مما يهدد حياتهم. ووثَّق تقرير نشرته «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أمس، مقتل ما لا يقل عن 397 مدنياً، بينهم 206 أطفال، و67 سيدة، بسبب الجوع ونقص الدواء؛ تحديداً منذ بداية الحصار على الغوطة الشرقية في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 حتى 22 أكتوبر 2017. كما نوَّه بأنَّ معظم الوفيات حصلت بين الفئات الهشَّة، كالأطفال الرضع، وكبار السن، والمرضى، والجرحى. والأطفال، ليسوا إلا جزءاً من ضحايا سكان الغوطة المهددين بالموت. والعائلات الأخرى، التي تعد ميسورة إلى حد ما؛ أي القادرة على شراء الخبز، لا سبيل لها سوى توفير وجبة واحدة من الطعام لأطفالها. يقول عبد الملك إن أغلب العائلات باتت تحضر وجبة واحدة فقط؛ قوامها الذرة المسلوقة أو الخضراوات المسلوقة. أما الخبز؛ «فلا يشتريه إلا الأغنياء بسبب ارتفاع سعره». ويقارب سعر كيلو الخبز الواحد، الدخل اليومي لعائل الأسرة البالغ 1500 ليرة سورية، علما بأن ندرة فرص العمل، جعلت واحدا فقط من أسرة مؤلفة من 5 أشخاص، قادراً على إيجاد فرصة عمل (الدولار الأميركي يساوي 500 ليرة).
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18687 الصادر بتاريخ 25-10-2017 تحت عنوان: (أمريكا: أولويتنا حرمان «داعش» من ملاذات بعد سورية والعراق)
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دنفورد اليوم، إن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي يعمل على حرمانه من إيجاد ملاذات أخرى خارج سورية والعراق..
وأوضح دنفورد خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة جيوش دول التحالف في ولاية فرجينيا الأمريكية أن تركيز التحالف ما زال منصبًا على العراق وسورية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للتحالف هو قطع الصلات بين المجموعات الإرهابية ومنعها من التمدد إلى مناطق أخرى مثل إفريقيا..
وأضاف الجنرال دنفورد، أن أحد الأهداف الأخرى هي المحافظة على التحالف لفترة طويلة لأن المرحلة المقبلة ستكون مهمة جداً للحفاظ على المكتسبات التي حققها التحالف، إضافة إلى زيادة العمليات الاستخباراتية بهدف منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق وقطع تمويل تنظيم داعش..
وعدّ دانفورد، أن اجتماع فرجينيا كان مهما كمرحلة جديدة لهزيمة نهائية لداعش، مبيناً أن المشاركين ناقشوا كيفية مواصلة توفير المواد لاستكمال المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي..
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1150 الصادر بتاريخ 25-10-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يتقدم نحو البوكمال... ومعارك ثلاثية في ريف حماة الشرقي)
تابعت قوات النظام السوري تقدمها في المحور الشمالي الشرقي من ريف دير الزور وسيطرت على قرية طابية جزيرة، الواقعة شرق منطقة خشام، بينما أخلى تنظيم "داعش" الإرهابي أغلب مواقعه في الضفة الشرقية لنهر الفرات، بعد اتفاقٍ جرى بين وجهاء القرى والبلدات ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لتصبح الأخيرة على خط تماسٍ جديدٍ مع قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها، على أطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وجاء ذلك بعد سيطرة "قسد" على البلدة شمال نهر الفرات، فضلاً عن أجزاء من قرية البصيرة والمناطق المحيطة بها، ليصبح الفرات مجدداً هو الخط الفاصل بين الطرفين.
وأعلنت "قسد"، على موقعها الرسمي، أن مقاتليها تصدوا لهجماتٍ متزامنة من جانب "داعش" وقوات النظام في ريف دير الزور. وأوضحت أن "داعش" شن، مساء أمس، هجوماً على مواقعها في مركز جفرة (محطة القطار)، لكن مقاتليها صدوا الهجوم وقتلوا 9 من عناصر "داعش".
وبحسب الموقع، شنت قوات النظام في التوقيت نفسه تقريباً هجوماً بالأسلحة الثقيلة على مواقع "قسد" في قرية جبيلة شمال غرب دير الزور، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة بين الجانبين.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19927 الصادر بتاريخ 25-10-2017 تحت عنوان: (فيتو روسي يُسقط التحقيق الدولي بـ «الكيماوي» السوري)
وسط تأزم العلاقات بين موسكو وواشنطن على الساحة السورية، أسقطت روسيا مشروع قرار أميركياً في مجلس الأمن الدولي أمس، نص على تجديد ولاية لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، ما يدفع بمصير اللجنة إلى المجهول ويضعها مجدداً أمام مواجهة سياسية بين العضوين الأساسيين في مجلس الأمن. وهذه هي المرة التاسعة التي تستخدم فيها موسكو الفيتو لتعطيل قرار يستهدف دمشق.
في موازاة ذلك، لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرب شن عملية عسكرية ضد مدينة عفرين في ريف حلب والخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية، محذراً: «قد نضرب فجأة في أي ليلة». وقررت فصائل «الجيش الحر» في منطقة «درع الفرات» شمال حلب، إعادة هيكلة نفسها رسمياً تمهيداً لتحولها إلى «جيش نظامي للمعارضة»، وذلك خلال اجتماع في مقر القوات الخاصة التركية، بحضور والي عينتاب ووالي كيلس التركيتين، وقائد «القوات الخاصة» التركية، وممثلي الاستخبارات التركية، وأعضاء الحكومة السورية الموقتة، وقيادة فصائل «الجيش الحر» الموجودين في منطقة «درع الفرات».
ورفضت موسكو التمديد للجنة التحقيق الدولية حول استخدام الكيماوي في سورية، مستندة إلى أن على مجلس الأمن أن ينتظر إصدار اللجنة تقريراً حول نتائج تحقيقاتها في هجوم خان شيخون الكيماوي الذي وقع في نيسان (أبريل) الماضي، معتبرة أن مسارعة واشنطن إلى إلزام مجلس الأمن بالتصويت على مشروع القرار «يهدف إلى استدراج روسيا إلى التصويت ضده، أكثر مما يتعلق بمستقبل التحقيق ذاته».
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن ولاية لجنة التحقيق تنتهي في ١٧ الشهر المقبل و «لا يزال أمام مجلس الأمن متسع من الوقت قبل التصويت على تجديد عملها»، مشدداً على ضرورة انتظار تقرير اللجنة أولاً.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10727 الصادر بتاريخ 25-10-2017 تحت عنوان: (اليونيسف: نحو 1200 طفل سوري يعانون من سوء التغذية بالغوطة الشرقية)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن هناك نحو 1200 طفل يعانون من سوء التغذية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تحاصرها قوات نظام الأسد منذ نحو أربعة أعوام. وقالت السيدة جولييت توما مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي لليونيسف، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، "إن هذا الرقم هو مسح أجري في إحدى عيادات الغوطة الشرقية شمل نحو 9.000 طفل، ويعد إشارة واضحة إلى أن الوضع يزداد سوءا في هذه المنطقة". وأكدت توما أن تقارير وصلت إلى المنظمة عن وفاة طفلين مؤخرا في منطقة الغوطة الشرقية التي يقدر عدد سكانها بـ400 ألف شخص، مضيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تأكيد سبب الوفاة.. لافتة إلى أن المنظمة أدخلت مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية خمس مرات هذا العام "لكن هناك حاجة لمزيد من القوافل الإنسانية لتلبية الاحتياجات". وفي يوليو الماضي، أصبحت هذه المنطقة واحدة مما يسمى "مناطق خفض التوتر" في سوريا ضمن خطة أبرمتها روسيا وإيران وتركيا.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة