شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 2850
شـــــارك المادة
لم تعد الظروف في الداخل السوري تثير اهتمام المنظمات والهيئات الإنسانية فأصبحت صورة الدمار والخراب من الأمور المألوفة التي اعتاد الكثيرون على رؤيتها ومن ثم التجاوز عنها.
ففي ريف حماة الذي يشهد كل يوم قصفاً ممنهجاً من آلة حرب الأسد، نجد الأطفال هم الضحية الأولى التي التهمتها براثن الحرب، فهم اليوم أطفال محرومون من حقهم بالتعليم بعد أن قضى قصف نظام الأسد على كافة مدارسهم ومنعهم من الوصول إليها، إلا أن إرادتهم القوية للنهوض وتحدي كل هذه الظروف السيئة جعلتهم يتخذون من أبسط المواد طريقة للوصول. حيث يتخذ أطفال ريف حماة اليوم من ركام مدارسهم آفاقاً جديدة للنهوض مستخدمين أبسط المواد في ظل ظروف غاية في الصعوبة فقط لأجل حرصهم على التعلم وخوفهم من فقدان حقهم للأبد بعد أن حرمهم نظام الأسد منه منذ سنوات، فمن أهم حقوق الطفل التعلم وسط ظروف دراسية ممتعة ووسائل تعليمية توضيحية إلا أن أطفال سوريا اليوم يقبلون بالتعلم على الركام والحصى والحجارة فقط لأنهم فقدوا الأمل بمن يمد لهم يد العون.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة