..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام يستغل هدنة الزبداني لتعزيز قواته في الغوطة وداريا

كلنا شركاء

١٤ أكتوبر ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6978

النظام يستغل هدنة الزبداني لتعزيز قواته في الغوطة وداريا
x413dabbad62b526b2ad00dbcd29a6173_M.jpg,qt=-62169984000.pagespeed.ic_.U1gIqWgMMJ.jpg

شـــــارك المادة

يستغل النظام الهدنة الموقعة بين "جيش الفتح" وإيران، والتي من بنودها وقف إطلاق النار من جانبي الصراع في مدينة الزبداني في القلمون الغربي، لينقل جزءاً من عناصره وآلياته وميليشياته إلى الغوطة الشرقية وجبهات القتال، وشهدت الزبداني معارك شرسة استخدم فيها النظام وميليشياته مختلف أنواع الأسلحة، من طيران حربي ومروحي وراجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة وصواريخ أرض ـ أرض، محاولاً السيطرة على المدينة، لكنه فشل في نهاية المطاف، وجاءت الهدنة لتوقف إطلاق النار على جبهات المدينة.

 

وفي حديث لموقع "كلنا شركاء" الإلكتروني مع الناشط الإعلامي عين جابر ابن مدينة مضايا في الغوطة الغربية المحاصرة، نوه إلى أن النظام بعد توقيع الهدنة بين جيش الفتح وإيران، سحب بعض العناصر والآليات إلى الصفوف الخلفية للجبهات، حيث قدّرت نسبة القوات التي انسحبت بعشرة في المائة من قوات النظام وميليشياته، ونقل هذه القوات لجبهات داريا والغوطة الشرقية، اللتان تشهدان معارك شرسة ضد قوات النظام.
وأكد جابر أن النظام لم يلتزم بالهدنة بشكل كامل، ولا حتى وقف إطلاق النار، حيث قام أمس بإطلاق النار باتجاه حرش مضايا مستهدفاً أطفالاً يجمعون الحطب لأجل إعداد الطعام، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال والمدنيين في المنطقة جراء هذا الاستهداف، وأضاف أن النظام يستغل الهدنة حالياً بتفجير المباني الموجودة في سهل الزبداني، وحرق السهل واقتلاع الأشجار وتجريفها، وضرب كل أشكال الحياة في مناطق السهل، وفرض حصار مميت على أهالي بلدتي مضايا وبقين، اللتين يوجد فيهما آلاف العوائل، ومنها عوائل نازحة من الزبداني، ضمن استراتيجية للنظام، ومخطط لفرض حصار شديد على أهالي الزبداني ومضايا وبقين.
ونتيجة ذلك ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، فسعر الكيلو الواحد من الأرز بلغ (5700) ليرة وكيلو السكر (5500) ليرة والطحين (4500) ليرة والبرغل (4500) ليرة وجرة الغاز (25000) ليرة سورية، وأغلب العائلات يمر عليها أيام عديدة تعيشها على وجبة واحدة يومياً، وذكر جابر أن أهالي المناطق المحاصرة رفعوا أصواتهم للمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، لفك الحصار عنهم وإدخال المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضاف أن مضايا وبقين ليستا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين، والتي يتفنن النظام وميليشياته في حصارهما، فهناك الجنوب الدمشقي ومعضمية الشام وداريا والغوطة الشرقية وغيرها الكثير، حيث يستعمل النظام منذ بداية الثورة جميع الأساليب لإنهاء وتصفية المناطق التي عارضته وطالبت بالحرية والكرامة.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع