أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3309
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 406 الصادر بتأريخ 13_ 10_ 2015م، تحت عنوان(الأسد يُقر أعلى موازنة في تاريخ سورية لعام 2016): لم تقلّص حكومة بشار الأسد الموازنة العامة للدولة للعام المقبل، رغم تراجع الموارد وزيادة الديون، بل حدد المجلس الأعلى للتخطيط التابع لرئاسة الوزراء السورية حجم الموازنة العامة للدولة مبدئياً، بنحو 1.98 ترليون ليرة (6.2 مليارات دولار)، لتكون الأعلى بتاريخ سورية، وفق ما أكد رئيس الوزراء وائل الحلقي، ووصف الحلقي خلال تصريحات صحافية، موازنة عام 2016 بموازنة "المواجهة والتحدي والحرب" وهي تزيد عن موازنة العام الجاري بمقدار 100 مليار ليرة (31 مليون دولار). وقال المحلل الاقتصادي السوري محمود حسين، إن تصريحات رئيس حكومة الأسد تبعث برسائل للداخل والخارج، مفادها أن النظام قوي ولا يزال يقبض على الأمور في سورية، والدليل على ذلك هو صدور الموازنات المالية في توقيتها بانتظام ودون تقليص في النفقات، وأضاف في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن المسؤولين الحكوميين لم يشيروا إلى مصادر تمويل الموازنة ولا إلى العجز بالموازنة الحالية وكيفية تمويله، وأشار حسين إلى ما قال إنه "تضليل من خلال الأرقام"، لأن موازنة العام الحالي أكبر من موازنة 2016 إذا أخذنا تراجع سعر صرف الليرة بالاعتبار، فالدولار العام الفائت وقت إقرار موازنة 2015 لم يزد عن 260 ليرة في حين تعدى 330 ليرة في الوقت الراهن. وقالت مصادر في المجلس الأعلى للتخطيط التابع لنظام بشار السد، إن موازنة العام المقبل ستركز على موازنات الوزارات لاستكمال المشاريع الإنتاجية والخدمية والتوسع في قطاع الاتصالات، مشيرة إلى أن الموازنة العامة للدولة في سورية ازدادت بمقدار 14% سنوياً منذ عام 2008 حتى عام 2014، لترتفع خلال العامين الجاري والمقبل عن هذه النسبة رغم المتغيرات الاقتصادية وتراجع موارد الخزينة العامة، هذا ما نفاه الاقتصادي السوري سمير رمان، الذي قال في مقابلة مع "العربي الجديد": "لو نظرنا إلى موازنات الأعوام الفائتة، فسنلاحظ تقلصها بالقياس إلى سعر الصرف".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5231 الصادر بتأريخ 13-10-2015م، تحت عنوان(قائد حلب لـ"عكاظ":داعش ذراع للنظام وتوزيع الأدوار مستمر): أكد قائد المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالسلام حميدي أن تقدم الفصائل المقاتلة المنضوية تحت الجيش السوري الحر باتجاه مواقع النظام في حلب دفعت بداعش إلى تسليم بعض المواقع التي كانت خاضعة للنظام، ما يؤكد أن داعش ذراع للنظام الأسدي وأن الجيش الحر يخوض معارك ليس ضد النظام فقط بل وداعش، وأضاف العقيد حميدي لـ "عكاظ" "أن انسحاب داعش من مواقعه لصالح النظام يؤكد أن هناك عملية توزيع للأدوار تجري بين الجميع وذلك من أجل القضاء على الجيش الحر". مشيراً إلى أن النظام بما أقدم عليه بالاتفاق مع تنظيماته على الأرض السورية لا يعلم أن حلب ستكون ورقته الأخيرة التي سيلعبها في هذه المدينة، فهذه المعركة تعتبر مصيرية بالنسبة للجميع، وبإحراقنا لهذه الورقة سيخسر كل أوراقه المتبقية بعدما انكشف ولاء تنظيم داعش العلني له.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5522 الصادر بتأريخ 13-10-2015م، تحت عنوان(روسيا تعيد صياغة النظام السوري تهيئة للحل): يأخذ التدخل الروسي الميداني في سوريا بعداً آخر غير ذلك الذي يبرز من خلال قصف مواقع "داعش" والفصائل الإسلامية وبعض فصائل "الجيش السوري الحر"، حين يتعلق الأمر بتشكيلات نظام بشار الأسد العسكرية التي هندستها إيران، وخصوصاً الجنرال المقتول أخيراً في سوريا حسين همداني، كما أن موسكو، وبمساعدة ضباط علوين كبار، أبعدت الكثير من الضباط الموالين لإيران، والذين كانوا يتحكمون بحركة الوحدات النظامية ويعملون على إضعافها وتحويلها لميليشيات لمصلحة إيران، وثبتت ضباطاً آخرين موالين لموسكو، أو معارضين للسياسة التي اتبعتها إيران إزاء الجيش النظامي، علماً أن طهران كانت تتحكم بالنظام من خلال إبعاد الضباط العلويين المحيطين ببشار الأسد، وإبدالهم بضباط آخرين موالين لها أو من غير الطائفة العلوية. وترى المصادر نفسها أن عملية إعادة صياغة قوى النظام لا تتوقف عند الناحية العسكرية فقط، علماً أن هذا المستوى هو محوري في سياسة موسكو السورية حالياً، إنما تتعداها إلى إعادة صياغة هيكلية النظام نفسه على مختلف الصعد: العسكرية والأمنية والسياسية، استعداداً لمرحلة الحل السياسي التي تتطلب إظهار النظام على أنه متماسك وقوي، وإعادة السيطرة على محيط بشار الأسد كي تتمكن موسكو لاحقاً من فرض تنفيذ الحل المتفق عليه بين عواصم القرار في سوريا: واشنطن وموسكو والرياض وأنقرة.
بعدما أثبتت السياسة الإيرانية فشلها ميدانياً بوجه القوى الإسلامية السنية المتطرفة وفصائل الجيش الحر على امتداد ساحات المعارك في سوريا: شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً؛ وفشلها سياسياً من خلال إضعاف النظام وإظهار بشار الأسد بمظهر العاجز وهو أمر دفع التحالف الدولي المناهض للنظام إلى الإصرار على إبعاد بشار الأسد من أي دور له علاقة بمستقبل سوريا.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9980 الصادر بتأريخ 13-10- 2015م، تحت عنوان(مسؤول كويتي: التدخل الروسي زاد من تعقيد المشهد السوري): أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، أن تدخل روسيا في سوريا وخطوتها أضافت للمشهد السوري مزيدا من التعقيد والإرباك، ولكن يبقى الأمل دائما معقود للوصول إلى الحل السلمي، وقال الجار الله ، في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في الحفل الذي نظمته السفارة الفيتنامية لدى الكويت أول أمس الأحد، بمناسبة العيد الوطني: "نحن دائما مع الجهود الهادفة إلى الحل السلمي في سوريا، ودور الكويت دور واضح، تمثل في جهد إنساني كبير من خلال استضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات للمانحين للشعب السوري. وبالتالي هذا الدور لن يتوقف وسنستمر به و سنستمر بدعم و تأييد الجهود الهادفة إلى إيجاد الحل السلمي في سوريا، رغم ما نشهده من تطورات و تعقيدات"، وأضاف: "أننا لن نفقد الأمل في الوصول إلى الحل السلمي و دائما تزداد قناعتنا بأنه لن يكون هناك حل في سوريا سوى الحل السلمي".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة