..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا اليوم، وروسيا تتمسك بمصالحة المعارضة والنظام

أسرة التحرير

٣٠ أكتوبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2517

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا اليوم، وروسيا تتمسك بمصالحة المعارضة والنظام

شـــــارك المادة

عناصر المادة

انطلاق "آستانة 7" اليوم والمعتقلون على رأس أولويات المعارضة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14216 الصادر بتاريخ 30-10-2017 تحت عنوان: (انطلاق «آستانة 7» اليوم والمعتقلون على رأس أولويات المعارضة)

بحث الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، جهود التسوية السورية في اتصال هاتفي أمس، أكدا خلاله أهمية تكثيف الجهود لضمان عمل مناطق خفض التصعيد في سوريا والتصدي للإرهاب، ودفع العملية السياسية للتسوية السورية. وجاءت المحادثات الهاتفية بين الرئيسين في وقت بدأت فيه الوفود تصل تباعاً إلى العاصمة الكازاخية آستانة للمشاركة في اللقاء السابع هناك حول الأزمة السورية.
وتنوي المعارضة السورية التركيز بصورة خاصة على ملفات المعتقلين والخروقات من جانب النظام السوري في مناطق خفض التصعيد. وكانت وزارة الخارجية الكازاخية قد أعلنت أن اللقاء سيركز على بحث ملفات المعتقلين والمخطوفين ومصير المفقودين، والتصدي للإرهاب، وكذلك نزع الألغام، فضلاً عن الوضع في مناطق خفض التصعيد.
ويأمل وفد فصائل المعارضة السورية المشاركة في لقاءات آستانة بالحصول على أجوبة واضحة بشأن ملف المعتقلين. وأشار يحيى العريضي، مستشار وفد المعارضة المسلحة، إلى «أولويات على أجندة وفد المعارضة السورية في لقاء آستانة 7، تتمثل بداية بملف المعتقلين». ولفت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى وعود خلال الجولة السابقة من جانب الضامنين بمنح الأولوية لهذا الملف خلال اللقاء الحالي، وشدد على أن «قضية المعتقلين فوق التفاوض ولا بد من حصولنا على أجوبة بشأنها في هذه الجولة». وأكد العريضي وجود قوائم جاهزة بأسماء المعتقلين في سجون النظام السوري، وحذر في الوقت ذاته من أن «النظام لا يؤتمن جانبه لتسليمه تلك القوائم، عبر الروس أو غيرهم، وقد يعمل على تغييبهم وقتلهم، أو نقلهم إلى سجون أخرى». وقال إن «هذا الملف يشكل حساسية كبرى ومربك جداً للنظام»، مضيفاً أن «النظام يأخذ سوريا رهينة عبر ملف المعتقلين، ولذلك فإن فتح هذا الملف يمثل مصيبة له»، وأعاد إلى الأذهان «ملفات قيصر» التي عرضت صور عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وأكثر من 11 ألف سجين قضوا تحت التعذيب. وأكد أن المعارضة لا يمكنها كشف استراتيجيتها في التعامل مع هذه القضية للنظام، «ونريد فتح الملف في لقاء آستانة لتشكيل لجان خاصة، ولزيارة السجون»، مشدداً: «هذا أمر لن نحيد عنه وإن لم نجد تجاوباً فسيكون لنا حديث آخر».
كما ينوي وفد المعارضة السورية المسلحة طرح موضوع الخروقات في مناطق خفض التصعيد، حسب قول العريضي، الذي أوضح أن «الوفد سيطرح هذا الموضوع بحكم أن الخروقات كلها من جانب النظام السوري وحلفائه، أي الجهة التي ضمنها الضامن الروسي»، وقال إن «وفدنا يريد أن يسمع إجابات بهذا الخصوص»، وطالب الضامنين بتعهدات فعلية وميدانية لوقف تلك الخروقات، «وإلا فسيكون للمعارضة موقف آخر بهذا الخصوص».
ولم يستبعد العريضي احتمال أن يطرح الجانب الروسي موضوع «مؤتمر شعوب سوريا» خلال لقاء «آستانة 7»، وعبر بهذا الخصوص عن قناعته بأنه «لا شيء يشجع حتى الروس أنفسهم على عقد هذا المؤتمر، لأنه يخالف طريقة إيجاد الحل السياسي في سوريا»، وأضاف أن «المؤتمر بحال تم النظر إليه على أنه مصالحة كبيرة تشبه تلك المصالحات المهينة الصغيرة التي حدثت من جانب النظام والإيرانيين، فإن ذلك سيشكل إهانة أكبر وأوسع بالنسبة للسوريين». وأكد أنه لدى المعارضة إجابة قاطعة على هذا الاقتراح، و«عندما نعرف أنه يعرقل الحل الأساسي ويثبت جوانب سلبية للقضية السورية، فبالتأكيد الروس أنفسهم سوف يستوعبون أن طرح الأمر غير وارد".

انطلاق "أستانة 7" حول سورية باجتماعات للدول الضامنة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1155 الصادر بتاريخ 30-10-2017 تحت عنوان: (انطلاق "أستانة 7" حول سورية باجتماعات للدول الضامنة)

انطلقت، صباح اليوم الإثنين، في العاصمة الكازخستانية، جولة مفاوضات "أستانة 7"، باجتماعات ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران.

ويحضر الاجتماع، إضافةً إلى الدول الضامنة الثلاث، وفد أميركي ووفد عن المعارضة السورية ووفد عن النظام السوري، إضافةً إلى الأردن كمراقب.

وقال الوفد الإعلامي في وفد المعارضة السورية إلى أستانة: "إن المؤتمر بدأ باجتماع صباحي لوفد قوى الثورة مع وفد الأمم المتحدة"، موضحًا أن أهم النقاط المطروحة تتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية للغوطة والمناطق المحاصرة.
وأطلع الوفد العسكري، وفد الأمم المتحدة، على حال المعتقلين في سجن حمص وباقي السجون، وعرض شهادات من التعذيب والانتهاكات التي يتعرضون لها، وما تعانيه الغوطة الشرقية نتيجة حصارها، والنقص الشديد في المواد الغذائية والدوائية وسوء التغذية.
وبدأت الاجتماعات في فندق "ريتز كارلتون" في أستانة، عبر لقاءين منفصلين يعقدهما الوفد التركي مع الوفد الروسي وآخر مع الإيراني، على أن يتم عقد اجتماع ثلاثي بين وفود الدول الضامنة في وقت لاحق.

وتتناول أجندة المؤتمر عدّة ملفات، على رأسها تمركز القوات التابعة للدول الضامنة في محافظة إدلب شمالي البلاد، إضافةً إلى ملف المعتقلين، والذي لم يتم التوصل إلى حل حوله في جولات المفاوضات السابقة.

ومن الأمور التي ستتم مناقشتها أيضاً، إدخال أطراف أخرى على خط مراقبة خفض التصعيد، فضلاً عن الطرق التي من الممكن أن يتم خلالها إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سورية، وعلى رأسها غوطة دمشق الشرقية التي تعاني من حصارٍ خانق.

ويرأس الوفد الروسي ألكساندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سورية، بينما يرأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري، في حين يترأس الوفد التركي مستشار وزارة الخارجية التركية سداد أونال.

وعقدت وفود الدول الضامنة الثلاث، أمس الأحد، لقاءات تقنية تمهيدية ثنائية وثلاثية، بفندق "ماريوت" في أستانة، لمناقشة مواضيع تتعلق بجدول أعمال المؤتمر.

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا اليوم:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10732 الصادر بتاريخ 30-10-2017 تحت عنوان: (انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا اليوم)

تنطلق اليوم الاثنين النسخة السابعة من مفاوضات أستانا بين النظام السوري والمعارضة، وهي تعقد قبل شهر من جولة مقررة في جنيف ستركز على الدستور والانتخابات. ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن الخارجية في كزاخستان أن الوفود الممثلة للأطراف المعنية بالملف السوري وصلت تباعاً، أمس، إلى مكان انعقاد الاجتماعات التي تركز على القضايا الأمنية. وكانت الخارجية الكزاخية أكدت مشاركة جميع الأطراف المعنية بعملية أستانا حول سوريا يومي الاثنين والثلاثاء.
يُذكر أن أستانا استضافت 6 اجتماعات حول سوريا هذا العام كان آخرها يوم 14 سبتمبر، وأفضت الاجتماعات السابقة إلى اتفاق خفض التصعيد بمناطق بسوريا كانت تشهد عمليات عسكرية وقصفاً جوياً من النظام السوري وروسيا، وكانت محافظة إدلب شمالي البلاد من بين المناطق التي شملها الاتفاق، وقد انتشر فيها الجيش التركي مؤخراً.
وقال المبعوث الأممي لسوريا ستفان دي ميستورا، منذ أيام، إن جولة جديدة من محادثات السلام ستعقد بجنيف يوم 28 نوفمبر. وأضاف أن جولة المفاوضات الثامنة ستركز على الدستور وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابع دي ميستورا أنه بالتوازي مع الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف، فإنه يتوجب مواصلة استكشاف الجوانب المتعلقة بالحوكمة ومحاربة الإرهاب.

روسيا تتمسك بمصالحة المعارضة والنظام:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19932 الصادر بتاريخ 30-10-2017 تحت عنوان: (روسيا تتمسك بمصالحة المعارضة والنظام)

بدأت الدول الضامنة لمسار آستانة، روسيا وتركيا وإيران، لقاءات تقنية أمس تمهيداً لانطلاق الجولة السابعة من المحادثات اليوم والتي تستمر حتى غد الثلثاء. وكشفت مصادر مطلعة أن روسيا تصرّ على طرح بند «لجان المصالحة» على أجندة الاجتماعات. وتتحفظ فصائل المعارضة على الاقتراح باعتباره يضعف مسار جنيف، ويركز عوضاً من ذلك على المصالحات الداخلية بين النظام السوري والمعارضة برعاية روسية وليس أممية. تزامناً، ذكرت مصادر ديبلوماسية أن «مؤتمر شعوب سورية»، الذي اقترحته موسكو يتجه إلى عقد حوار وطني شامل في اللاذقية كخطوة أولى، على أن ينتقل لاحقاً إلى دمشق. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر مطلعة بأن اجتماعاً ضم وفداً من الفصائل المسلحة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق عقد أمس بحضور روسي، وذلك لإتمام اتفاق المصالحة في القلمون. وأشارت وكالة «نوفوستي» الروسية نقلاً عن «مركز المصالحة الروسي» في حميميم، إلى موافقة قادة 11 جماعة مسلحة معارضة معتدلة من منطقة القلمون الشرقي، على بحث شروط المصالحة مع الحكومة السورية بإشراف موسكو.

وستعقد اليوم لقاءات ثنائية بين الدول الضامنة ووفدي المعارضة والنظام في «فندق ماريوت»، في العاصمة الكازاخية، لبحث تموضع قوات المراقبة في منطقة خفض التوتر في إدلب شمال سورية، وملف المعتقلين، وآليات تطبيق اتفاقيات «خفض التوتر»، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة ضمن «إجراءات بناء الثقة». وإذا سارت المحادثات إيجاباً، فمن المقرر المصادقة على مسودة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع