زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 2999
شـــــارك المادة
أكد ناشطون لـ"زمان الوصل" أن مدينة "تدمر" باتت خاوية على عروشها بعد أن هجرها معظم سكانها وهم قرابة 80 ألفاً، ولم يتبقَّ منهم سوى قرابة ألف شخص ممن لا يملكون تكاليف الانتقال إلى مناطق أخرى، فضلاً عن أن قسماً منهم ينتشرون في البراري المحيطة بالمدينة، وهم أمام خيارين إما أن "يبايعوا تنظيم الدولة أو أن يموتوا جوعاً وقصفاً، أما من يذهب لمناطق النظام فهو يتعرض للاعتقال بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة".
وقال الناشط "محمد حسن الحمصي" لـ"زمان الوصل" إن الغالبية العظمى من نازحي المدينة يتواجدون حالياً في منطقة ريف إدلب وبشكل خاص في بلدتي "كللي" و"حزانو" في ظروف معيشية قاسية، حيث لا يصلهم سوى القليل من المساعدات الإغاثية تؤمنها فصائل تدمر المقاتلة والتي تتواجد في مناطق ريف إدلب. بالمقابل وجه الناشطون انتقادات للفعاليات التدمرية لتقصيرها عن المساعدة في إغاثة أهالي المدينة وعدم توافق هذه الفعاليات حتى الآن على تشكيل مجلس محلي لتولي أمور المدينة. وأوضح الناشطون أن "المجلس المحلي الذي كان يتولى إدارة المدينة قبل تحريرها كان يتلقى مبالغ ضخمة شهرياً، وبعد عدد من الشكاوى تم إيقاف دعم المجلس وذلك بالاتفاق بين فصائل المدينة ونشطائها، وحتى الآن لم يتم الاتفاق على أسماء المجلس الجديد"، معتبرين أن هناك "عصابة ثورية من أبناء المدينة تعمل ضمن مؤسسات الثورة، تقيم في تركيا تسعى للهيمنة على اسم المدينة".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة