أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4072
شـــــارك المادة
59 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حمص، والطيران الروسي يرتكب ثلاث مجازر في حمص في أولى غاراته الجوية على سوريا، بالمقابل، المجاهدون يبدؤون مرحلة جديدة من معركة "وبشر الصابرين" في ريف القنيطرة، فيما الائتلاف يلتقي منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال، أما في الشأن الإنساني: أكثر من ربع مليون سوري وصلوا أوروبا بحراً خلال العام الجاري، من جهته.. وزير الخارجية القطري يشدد على أن سبب المشكلة في سورية هو نظام الأسد وبشار الأسد تحديداً.
ضحايا القصف: 59 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قُتل 59 شخصاً اليوم الأربعاء على يد قوات أسد والاحتلال الروسي معظمهم في حمص، ومن بين القتلى 15 طفلاً و9 نساء وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حمص قتل 37 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 10 أشخاص، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل شخص واحد، وفي حماة أيضاً قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي مرج السلطان وبالا، وعلى منطقة مزرعة بيت جن ومزارع خان الشيح، في حين ألقت 3 مروحيات أكثر من 40 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا أدت لدمار كبير جداً في المناطق المستهدفة، كما استهدفت المروحيات مدينة معضمية الشام بأكثر من 10 براميل متفجرة، إلى حماة، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة وعلى قريتي تل واسط والمنصورة بسهل الغاب، وفي حمص، وقعت 3 مجازر في ريف حمص الشمالي، ارتكبها الطيران الروسي والسوري، كانت الأولى في بلدة الزعفرانة راح ضحيتها حوالي 15 قتيلاً، أما الجرحى فعددهم كبير، وأما المجزرة الثانية فوقعت في مدينة تلبيسة سقط فيها أكثر من 15 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة والعدد مرشح للارتفاع نظراً لعدم وجود مشافي تتسع للعدد الكبير من الجرحى، حيث تم نقل بعضهم إلى المشافي الميدانية في مدينة الرستن، والمجزرة الثالثة وقعت بمدينة الرستن حيث شنت الطائرات الحربية غاراتها على المدينة وأطرافها.
استهداف مواقع قوات الأسد في دمشق وريفها: استهدف المجاهدون بصاروخ موجه موقعاً لقوات الأسد على أحد الأبنية في حاجز عرفة بحي جوبر وتم تحقيق إصابة مباشرة، وتصدوا في الريف الغربي لرتل لقوات الأسد كان متجهاً لمساندة قواته في القنيطرة على أوتوستراد السلام أوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وتمكنوا أيضاً من قتل عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات في جبال ضاحية الأسد، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا بالمدفعية. استهداف عناصر الأسد وتنظيم الدولة في حلب: استهدف المجاهدون معاقل الأسد قرب مساكن الضباط في منطقة حلب الجديدة بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات جيدة، واستهدفوا مواقع أخرى على جبهة خان طومان بالريف الجنوبي بصواريخ محلية الصنع ، ودمروا مدفعاً من عيار 23 بعد استهدافه بصاروخ فاغوت و قتل طاقمه، كما استهدفوا معاقل تنظيم الدولة في قرية حربل وجبهة تلالين بالريف الشمالي بقذائف الهاون مما أدى لاحتراق آلية لعناصر التنظيم في حربل. بدء مرحلة جديدة من معركة "وبشر الصابرين" في ريف القنيطرة: بدأ المجاهدون مرحلة جديدة من معركة "وبشر الصابرين" في ريف القنيطرة، بعد أن ثبتوا نقاط تمركز بالمناطق التي سيطروا عليها مؤخراً، حيث قصفوا تل الحمرية وتل الأحمر قرب بلدة خان أرنبة مركز محافظة القنيطرة، لإطباق الحصار على مدينة البعث في محاولة لاقتحامها، واستهدفوا براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، تل الحمرية وتل الأحمر، محققين إصابات مباشرة، حيث فجروا مدفعاً ميدانياً وعربة "شيلكا" ودبابة كانت رابضة على التل الأحمر، ودمروا سيارة محملة بالذخيرة كانت تحاول الوصول إلى التل، وقتلوا عددا من عناصر قوات الأسد بصاروخ موجه. قصف مواقع الأسد في درعا: قصف المجاهدون بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، حاجزي المفطرة قرب بلدة اليادودة والسرو قرب بلدة عتمان التابعين لقوات الأسد في محيط مدينة درعا، كما قصفوا تلال الشعار وبزاق وكروم جبا في منطقة "مثلث الموت" بريف درعا الشمالي، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. دك معاقل الأسد في حمص: استهدف المجاهدون الأحياء الموالية لنظام الأسد في مدينة حمص بالصواريخ، كما قصفوا بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون مواقعهم بقرية المشرفة. إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار في إدلب: تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار لقوات الأسد في محيط الفوعة بالريف الشمالي.
الائتلاف يلتقي منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب: التقى رئيس الائتلاف والوفد المرافق له منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب جون آلان والمبعوث الأميركي الخاص لسورية مايكل راتيني، وأكد الوفد على أن بشار الأسد وجرائمه هي سبب مشكلة التطرف وتدفق اللاجئين إلى أوربا، وهذا ما سيؤثر على المنطقة والعالم، وأكد الوفد أن مكافحة الإرهاب بفعالية توجب علينا اتباع إستراتيجية كاملة تحمي المدنيين من همجية الأسد وإرهابه، وتحسين الوضع الإنساني، كما حضر خوجة والوفد المرافق قمة مكافحة الإرهاب التي رأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبحث التطرف وآثاره عالمياً وعلى رأسه تنظيم داعش، والحاجة لتعاون دولي أكبر لمواجهة هذا الخطر، ويلتقي رئيس الائتلاف والوفد المرافق له خلال زيارتهم إلى نيويورك، اليوم الأربعاء، بوزير خارجية النمسا سباستيان كورتز ووزير خارجية الدنمارك كريستيان جينسن ووزير خارجية هنغاريا ستيفان ميكولا ووزير خارجية الفاتيكان باول غالافر، ويتباحثون معهم آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية والمنطقة، كما يلتقي الوفد بالمبعوث الدنماركي الخاص إلى سورية إيفان نيلسون والمبعوث البريطاني الخاص غاريث بيلي، والسفير الألماني ميغويل بيرغر. عقد لقاء مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال: عقد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة وعضو الهيئة السياسية فؤاد عليكو وعضو الائتلاف عليا منصور لقاء مشتركاً مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زيروقي وممثل الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لمناقشة أخطار محددة لأمن الأطفال في سورية، وتم التركيز على التزام الجيش السوري الحر بمنع تجنيد الأطفال تحت سن الـ 18 عاماً، والتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة، وشدد مروة على أنه في عام 2014 وقع الجيش الحر والائتلاف اتفاقية لإنهاء تجنيد الأطفال وهم ملتزمون بتنفيذ الخطوات اللازمة لوضع خطة عمل مع الأمم المتحدة لتنفيذ هذا الأمر، وشدد بقية الوفد على أن أفضل الطرق لحماية الأطفال في سورية، وعبروا عن أملهم أن تقوم زيروقي بدعم جهودهم بمطلب منطقة حظر طيران لحماية الأطفال وكافة السوريين. موقف المملكة يمكن البناء عليه من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة: وصف رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة موقف المملكة العربية السعودية من الأزمة السورية بـ"الاستراتيجي"، وأنه الأكثر ثباتاً وتمسكاً بخيارات الشعب السوري في ظل حملة المساومات الراهنة على دم السوريين، مؤكدا أن الموقف السعودي قوي ويحقق تطلعات الشعب السوري، وقال خوجة لصحيفة عكاظ عقب لقائه وزير الخارجية عادل الجبير في نيويورك، إن موقف المملكة يمكن البناء عليه من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، منتقداً تراجع الكثير من الدول عن مواقفها، وأضاف أن الحديث مع الوزير الجبير تناول مبادرة المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا الأخيرة للحل السياسي، خصوصا بعد التغير المفاجئ فيها والإبقاء على مصير الأسد محط تفسير، كما تناول الحديث التدخل الروسي، ورفض خوجة أي وجود لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية، واعتبر أن هذا من المستحيلات، وكذلك محاولات تعويمه، لافتا إلى أن وجود الأسد أصبح عبئا على العالم بأسره وليس فقط على الشعب السوري. وزارة التربية التركية ستبدأ بتسليم شهادات المرحلة الثانوية للطلاب السوريين الشهر القادم: أكد مسؤول العلاقات السورية التركية في وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة، حجي داد إن وزارة التربية التركية أصدرت تعليماتها لمديريات التربية بتوزيع الشهادات الثانوية للطلاب السوريين الناجحين في امتحان المعياري، وأكد المسؤول على أن التسليم سيبدأ بين الخامس والعاشر من شهر تشرين الأول القادم، حيث سيستلم الطلاب شهاداتهم من المدرسة التي سجل فيها امتحان "البويس"، مشيراً إلى أن الترتيبات المتعلقة بالشهادات قد انتهت والمديريات بانتظار وصول الشهادات من الوزارة، ونفى أن يكون أي طالب استلم هذه الشهادة، مشيراً إلى أن الشهادة ستصدر باللغلة التركية، وهي شهادة معترف بها كما يعترف بالشهادة التركية، وفي هذا السياق توقع حجي داد أن يستمر العمل بهذا الأسلوب في العام القادم، غير أنه أكد أنه لم يصدر أي قرار بخصوص 2015 -2016.
أكثر من ربع مليون سوري وصلوا أوروبا بحراً خلال العام الجاري: وصل أكثر من ربع مليون سوري عبر البحر المتوسط إلى دول أوروبا، هذا العام، وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في أرقام نشرت الثلاثاء أن أكثر من نصف مليون مهاجر أو لاجئ وصلوا إلى أوروبا في 2015 عن طريق البحر المتوسط حيث لقي نحو ثلاثة آلاف مهاجر حتفهم أو فقدوا، وحسب تقرير لـ فرانس برس، قالت المفوضية إن حوالى 515 ألف مهاجر ولاجئ عبروا المتوسط ووصل 383 ألفا إلى اليونان و129 ألفا إلى إيطاليا، وأوضحت أن 54 بالمئة من هؤلاء اللاجئين سوريون و13 بالمئة أفغان، وقالت المفوضية إن نحو 2980 لاجئاً ومهاجراً لقوا مصرعهم أو فقدوا هذه السنة خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطرق بحرية خطيرة في المتوسطـ، وكان نحو 3500 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا في 2014 خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط. وعود بتقديم 1.8 مليار دولار للاجئين السوريين: وعدت مجموعة الدول الصناعية السبع ودول الخليج الليلة الماضية بتقديم ما مجموعه 8ر1 مليار دولار لتمويل وكالات الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين السوريين، وأعلن هذا الالتزام في نيويورك بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) مع نظرائهم الكويتي والقطري والسعودي والإماراتي، بالإضافة إلى وزراء آخرين من دول أوروبية، وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير في تصريحات صحفية "اتفقنا على إن نقدم معا 8ر1 مليار دولار لوكالات المساعدة الدولية التابعة للأمم المتحدة خصوصا وكالة اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي".
سبب المشكلة في سورية هو نظام الأسد وبشار الأسد تحديداً: قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن سبب المشكلة في سورية هو نظام الأسد، وبشار الأسد تحديداً، مضيفاً أن أي مبادرات لا تكون مبنية على اتفاقية "جنيف1"، التي يقبلها الشعب السوري، وبهيئة حكم انتقالية بالصلاحيات كافة ولا يكون للأسد دور فيها، لن تنجح، وأشار العطية في مقابلة مع صحيفة "الحياة" إلى أن الشعب السوري قال كلمته مهما طرح من مبادرات، في إشارة للمبادرة الروسية التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن الموقف الروسي ليس بجديد ولم يتغير تجاه سورية، وأكد العطية على أن أكثر من قاتل تنظيم "داعش" في سورية هم الثوار، بينما النظام لم يطلق طلقة على "داعش"، وهو يشتري منه النفط والقمح، ويتبادلان تجارياً وفي الممرات الآمنة ويسهل له الأمور. إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة: قال وزير خارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير إن إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة، وأضاف في تعليق على سؤال لقناة العربية نقلته وكالة "واس" السعودية، حول خطاب الرئيس روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن آخر من يتحدث عن الديمقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، فيما يتعلق بسورية، وتابع أنه لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده الآن في سورية، فهي تدعم نظام بشار الأسد، عن طريق إرسالهم لآلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالهم للفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سورية والمنطقة بأكملها، وتجنيدهم لمليشيات "حزب الله" الإرهابي ومليشيات أخرى في المنطقة وإرسالها لسورية للدفاع عن نظام بشار الأسد. يمكن إيجاد مناطق آمنة للنازحين السوريين داخل سوريا: أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة القاها خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والأردن ولبنان حول الأزمة السورية في الأمم المتحدة، أنه يمكن إيجاد مناطق آمنة للنازحين السوريين داخل سوريا، مذكراً أن التوطين واللجوء ممنوعان دستورياً في لبنان، ومشددا على أن عودة السوريين إلى سوريا هي الحل الوحيد، واعتبر باسيل أن لبنان يواجه خطرين: النزوح والإرهاب، مشيراً إلى وجود 200 نازح سوري في الكيلومتر المربع الواحد على امتداد مساحة لبنان، ورأى باسيل أن هذه الأزمة غير مسبوقة بأرقامها في تاريخ البشرية، وقد نبهنا سابقاً من تداعياتها على لبنان والمنطقة وأوروبا، معتبراً أن أوروبا التي تضم 512 مليون نسمة ومساحتها 4،4 مليون كيلومتر مربع خاضت جدلاً كبيراً لاستقبال 120 الف لاجئ. الضربات الروسية في سوريا لن تغير شيئاً: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الضربات الروسية في سوريا لن تغير شيئاً في المهمات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في هذا البلد، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيري لصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: كنا واضحين ووزير الخارجية جون كيري كان واضحاً، هذه الخطوة الروسية لن تغير بأي شكل مهمات الولايات المتحدة أو التحالف ضد "داعش"، خصوصاً في ما يتعلق بالمهمات الجوية. الضربات الجوية الروسية في سوريا لا تستهدف المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو "داعش": أفاد مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، أن الضربات الجوية الروسية في سوريا لا تستهدف فيما يبدو المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو "داعش"، وهو أمر حاسم قد يعوق أي تعاون محتمل مع الولايات المتحدة في الحرب، وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن روسيا تنفذ الضربات في المنطقة المحيطة بحمص وربما أيضاً مناطق أخرى في سوريا، مشيراً إلى أن المعلومات الأميركية عن النشاط الروسي لا تزال أولية، وذكر المسؤول الأميركي أن روسيا حذرت الولايات المتحدة لإخلاء المجال الجوي السوري قبل الضربات، وأضاف أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مستمر في القيام بمهام في سوريا، وقال المسؤول الأميركي أن ضابطاً عسكرياً روسياً رفيعاً نقل الرسالة المذكورة إلى الولايات المتحدة في بغداد.
الطائرات الروسية لإقامة "علويستان": د. ظافر محمد العجمي التغير هو الثابت الوحيد في المشهد السوري، وآخر المتغيرات هو دخول السلاح الروسي إلى جانب الأسد بوصول 28 طائرة مقاتلة مع أطقمها الفنية. وهو التدخل الروسي الظاهر لأول مرة، سبقه تدخل خفي عام 2013 فعندما تم تجريد الأسد من ترسانته الكيماوية وكانت بمثابة سلاح الردع الاستراتيجي بوجه الصهاينة، كان البديل وضع سوريا تحت مظلة موسكو النووية، ما سهل للأصابع الروسية الغوص في الملف السوري عن قرب، ففي الأشهر القليلة الماضية لم يعد الرئيس العلوي بشار الأسد يسيطر إلا على خُمس سوريا. فجاء التدخل الأخير في سياقه الطبيعي، فالتبكير به كان سيوقف خسائر بشرية كانت مطلوبة للهدف الرئيسي وهو تقليل السكان المناوئين للطاغية، والتأخير به كان يعني استنزاف دولة وجيش الأسد من تحقيق ذلك الهدف وهو إقامة دولة علوية على البحر الأبيض المتوسط بها قواعد روسية تحميها من خطر سوريا القديمة بما تبقى بها من بؤس بشري وتوحش عسكري. وللتأكيد على أن التدخل الروسي الحالي هو لإحداث تغير يهدف لقيام "علويستان" لا بد من تمحيص جملة ملاحظات تنحصر في ترجمة للأسلحة التي وصلت لسوريا مؤخرا، الملاحظة الأولى: أن نوع السلاح الأخير لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون لحرب تنظيم الدولة الإسلامية داعش، لسبب منطقي هو أن التحالف الغربي الذي يشن حملة جوية منذ وقت طويل ضد نفس العدو وبأحدث أنواع الطائرات من الجيل الرابع والخامس وبطيارين يتفوقون على السوريين والروس بتأهيلهم فشل في تحقيق أهدافه؛ فكيف ستحقق الحملة الجوية الروسية النجاح، أما الملاحظة الثانية: فهي أن دفعة الأسلحة الروسية الأخيرة تضم 4 طائرات سوخوي SU30 و12 طائرة هجومية سوخوي SU24 و12 مقاتلة سوخوي M24. الملاحظة الثالثة: يدعم أن ما يجري هي عملية تراجع صور للأقمار الصناعية الغربية، تظهر وجود طائرات هليكوبتر من طراز K-29 وهي للنقل والدعم الجوي يمكن أن تقل الرجال والعتاد وهذا مفيد في عمليات الانسحاب العجول. يضاف لذلك استخدام نظام الأسد طائرات استطلاع روسية من دون طيار وليست هجومية كالأميركية، بل إن خبراء أكدوا أن الروس قاموا بطلعات استطلاعية لكنهم لم ينفذوا ضربات، ما يدل على خوضه حرب انسحاب تكتيكي، رافقها نشر دبابات T90 الروسية في تموضع دفاعي حول مطار باسل الأسد باللاذقية، إن هذه المؤشرات العسكرية بالإضافة إلى ما تكرر مؤخرا في العواصم الغربية من إمكانية إبقاء الأسد كجزء من عملية الحل يدل على أن قيام "علويستان" والأسد رئيساً لها يشغل حيزا كبيرا من أفق المتغير الجديد في سوريا. ( العرب القطرية) إرهاب الأسد أولاً: عبدالله الغضوي قدمت روسيا مشروعاً جديداً إلى مجلس الأمن يتضمن محاربة الإرهاب المتمثل بداعش، وهي تسعى إلى حشد دولي من أجل تمرير هذا المشروع، حتى الآن، لا أحد قادر على معارضة هذا القرار، ذلك أن محاربة الإرهاب مسألة تخص كل الدول. لكن المشروع الروسي في طياته ليس من أجل مواجهة داعش، وإنما من أجل غايات أخرى، أهمها إشراك بشار الأسد في هذا المشروع وإعادة تأهيله في سوريا وإخراجه كطرف فاعل في مواجهة الإرهاب. تتجاهل روسيا في هذا الطرح أحد أهم الأسباب الحقيقية في نمو التطرف في سوريا، وهو بشار الأسد، ذلك أن استمرار القتل بحق السوريين على مدار ما يقارب خمس سنوات فاقم من التطرف وأصبحت سوريا حاضنة لتلك الجماعات المتطرفة. والمثير في المسألة السورية أن داعش لم تعد أولويتها مواجهة النظام السوري بقدر قتل السوريين أنفسهم. خصوصاً أن جبهات القتال الآن بين داعش وبعض الفصائل السورية المعتدلة، أما النظام، فكل من يراقب الساحة السورية، يعرف أن جيش الأسد سلم العديد من المناطق إلى التنظيم الإرهابي، الأمر الذي ساعد على انتشاره في سوريا وحتى العراق. لذا إذا كان هناك من نية حقيقية لمحاربة الإرهاب لا بد من البدء بإرهاب الأسد أولاً. ( عكاظ)
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - أورينت نت - الجزيرة نت - ترك برس - الأناضول - السبيل - الحياة اللندنية - فرنس برس - العرب القطرية - عكاظ السعودية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة