أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2479
شـــــارك المادة
12 غارة روسية على الأحياء السكنية غربي إدلب:
استهدف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الثلاثاء، الأحياء الغربية بمدينة إدلب، في خرق جديد لاتفاق سوتشي المتوافق عليه بين تركيا وروسيا في سبتمبر 2018.
وذكر مركز إدلب الإعلامي، أن طائرات روسية نفذت 12 غارة جوية على الأحياء الغربية والجنوبية الغربية لمدينة إدلب، دون وجود أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
وأفاد المركز بأن طائرتين حربيتين روسيتين تناوبتا على القصف، إلى جانب وجود طائرة استطلاع مرافقة.
من جهة أخرى، رصدت مديرية الدفاع المدني في إدلب تنفيذ تسع غارات جوية بعد منتصف ليل أمس على عدة مزارع غربي إدلب، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمزارع والممتلكات.
وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من خلوها من الإصابات البشرية، حيث اقتصرت الأضرار على المادية منها. (نور سورية)
عملية تبادل معتقلين بين الثوار ونظام الأسد:
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الإثنين، عن عملية تبادل بعض المعتلقين بين قوات المعارضة والنظام السوري بمنطقة الباب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن عملية المبادلة تأتي ضمن المشروع الثالث في إطار مجموعة العمل المعنية بإطلاق سراح المحتجزين/ المختطفين قسريا وتبادل الجثامين والكشف عن مصير المفقودين.
وأوضح البيان أنه جرى تبادل بعض المعتقلين بشكل متزامن بين فصائل المعارضة والنظام في منطقة أبو الزندين التابعة لمدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا. (الأناضول)
اغتيال قيادي في الجيش الحر بدرعا:
إغتال مجهولون القيادي في الجيش الحر "ابراهيم غزلان" الملقب "أبو حمزة العموري" في منطقة البلد بمدينة درعا والخارجة عن سيطرة قوات الأسد ضمن إتفاق التسوية التي وقعت مع روسيا.
وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها حادثة إغتيال في درعا البلد، حيث ما تزال المنطقة تخضع لسيطرة فصائل الجيش الحر التي قامت بتسوية وضعها مع الجانب الروسي ومنع بموجبها دخول قوات الأسد إليها لفترة لم يتم تحديدها.
وقام مجهولون يوم أمس بإستهداف العموري عبر إطلاق النار عليه بالقرب من الجامع العمري في درعا البلد ما أدى لوفاته على الفور، حيث تعرضت سيارته لإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة.
وكان العموري قد كتب على حسابه في صفحة الفيس بوك قبل شهرين، أن هناك شخص يدعى "وسيم مسالمة" من شبيحة النظام يرسل له التهديدات بتصفيته بشكل متواصل. (شبكة شام)
“الجيش الوطني” ينفي بناء تركيا جدارًا إسمنتيًا حول عفرين: نفى “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي بناء تركيا جدارًا إسمنتيًا في محيط منطقة عفرين، التي سيطرت عليها مطلع عام 2018.
وتداولت شبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، صورة قالت إنها لجدار إسمنتي بدأت تركيا ببنائه في محيط منطقة عفرين، لعزلها عن باقي مناطق الريف الشمالي لحلب.
وقالت الشبكات، إلى جانبها وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إن “الجيش التركي يعمل حاليًا على بناء جدار التقسيم بدءًا من محيط قرى ناحية شيراوا بعفرين”.
وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن “الموضوع منفي وعار عن الصحة”.
وأضاف اليوم، الثلاثاء 23 من نيسان، أن الكتل الإسمنتية التي تم إدخالها إلى منطقة عفرين تتعلق بالقاعدة العسكرية التركية الموجودة في ناحية بلبل، وموضوع الجاهزية التي يقوم بها الجيش التركي في المنطقة.
وبحسب المتحدث، دخلت كتل إسمنتية أيضًا إلى بعض النقاط العسكرية المكشوفة، من أجل تحصينها في حال أي هجوم بالصواريخ عليها من قبل خلايا “وحدات حماية الشعب” (الكردية). (عنب بلدي)
سوريا أخطر دولة عربياً في معدل الجريمة:
صنفت سوريا كأخطر دولة بين الدول العربية من حيث معدل الجريمة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة، في حين تصدرت دولة قطر قائمة الدول الأكثر أمناً عربياً وعالمياً، وفق إحصائية "مؤشر الجرائم في العالم 2019".
ونشر موقع "نمبيو" الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها الإحصائية، موضحاً أنه يستند في وضع إحصائياته إلى بيانات تعود لآخر 36 شهراً، وينشر تلك الإحصائيات مرتين كل عام. وصنف الموقع سوريا الدولة الأخطر بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً على قائمة الدول الأعلى من حيث معدل الجريمة، بواقع 63.59 نقطة، تلتها الصومال في المرتبة الـ20 بواقع 60.10 نقطة، ومن ثم ليبيا في المركز الـ22، بواقع 59.18 نقطة. (شبكة شام)
محلي إعزاز يحدد شروط حصول التجار والصناعيين على إذن دخول لتركيا:
أصدر المجلس المحلي لمدينة إعزاز وريفها تعميماً للتجار والصناعيين حول طريقة طلب إذن للدخول والخروح من تركيا.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة إعزاز (محمد حمدان) في تصريح خاص لحلب اليوم، إن الشرط الأساسي للحصول على طلب إذن دخول لتركيا هو الحصول على سجل تجاري أو صناعي.
ودعا المجلس المحلي التجار والصناعيين إلى مراجعة المكتب التجاري التابع للمجلس اعتباراً من تاريخ اليوم 23 – 4 – 2019 وحتى نهاية الشهر الحالي لتقديم طلب للحصول على سجل تجاري أو صناعي.
وحدد المجلس المحلي متطلبات الحصول السجل التجاري أو الصناعي:
(بيانات جمريكة تدل على استمرارية العمل أو ترخيص الشركة، جواز سفر، بطاقة شخصية صادرة عن المجالس المحلية،
حساب بنك PTT، بيان قيد عقاري أو عقد آجار، براءة ذمة مالية للعقار).
وحول المدة المتوقعة للحصول على إذن الدخول قال رئيس المجلس المحلي إن هذه الفترة قد تمتد لـ 45 يوماً حيث يخضع الطلب لدراسة أمنية من الجانبين السوري والتركي.
وأضاف رئيس المجلس المحلي أن مدة صلاحية إذن الدخول إلى تركيا هي عام واحد بدءاً من تاريخ إصداره، مشيراً إلى أن إذن الدخول يجدد كل ثلاثة أشهر بناءً على البيانات الجمريكة التي يقدمها التاجر. (حلب اليوم)
قطر تطلب من النظام السماح لطائراتها بالعبور فوق سوريا:
طلبت قطر عبر هيئة طيرانها المدني من وزارة النقل التابعة للنظام السوري بالسماح لطائرتها بالعبور فوق الأراضي السورية، حيث رآها مراقبون خطوة في إتجاه التطبيع مجددا مع نظام الأسد.
وأعلن وزير نقل النظام "علي حمود" موافقته على منح شركة "الخطوط الجوية القطرية" إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية وذلك بناء على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى وزارة النقل - مؤسسة الطيران المدني السوري".
وجاءت الموافقة حسب "حمود" من "مبدأ المعاملة بالمثل" حيث أن الطائرات المدنية السورية "تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد".
وأضاف حمود أن عزوف شركات الطيران العربية والعالمية من العبور فوق سوريا زاد من سعر التذاكر والتكاليف والوضع الفني للطائرات، ولوقت الشركة والمسافر حيث يبلغ وقت الالتفاف حول سوريا حوالي ساعة ونصف الساعة وهو ما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة" (حلب اليوم)
نهاية عهد لا يعرف كيف ينتهي
الكاتب: برهان غليون
أمام الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة التي تعصف بسورية، بسبب الحصار والعقوبات الدولية، يقبع الأسد في قصره من دون حركة، ويشير على أدواته باستعادة خطاب "المؤامرة الكونية"، وخيانة الحلفاء والأصدقاء، وتنظيم حفلات الرقص والغناء على طوابير وقود السيارات التي أصبحت رمزا لتهاوي نظام سياسي واجتماعي وفكري كامل. لن يستوعب بشار الأسد ما حصل له بسهولة، فما كادت تمر أسابيع قليلة على احتفائه وأنصاره بالنصر المؤزر، وسحق الأعداء من السوريين والعرب الضالعين في التآمر معهم، حتى هدّدت وسائل إعلامه الدول العربية التي أرادت أن تصدّق كذبة الانتصار ذاتها على الإرهاب، وتعيد فتح سفاراتها وتطبيع علاقاتها مع النظام، بأن على قادتها أن يصطفوا في الطابور، لتقديم اعتذارهم لسورية الأسد، وهو وحده الذي يقرّر ما إذا كان سيعفو عنهم، أم يستمر في القطيعة معهم معاقبة لهم. وفي روايةٍ أخرى من روايات النصر، لم يتردد بعض مسؤولي النظام الكبار، وقد أخذتهم الحال بعد إعلان الولايات المتحدة هزيمة "داعش"، والقضاء على "دولة الإرهاب"، في المطالبة بمحاكمة واشنطن والعواصم الأوروبية جميعا بتهمة دعم الإرهاب. أمام المآزق والورطات والمطبات التي صنعها بنفسه، بسبب خوفه على سلطةٍ يدرك تماما أنه مغتصبها وسارقها، وهي أكبر بكثير من قدرة استيعابه، لم يكن الأسد يعرف وسيلةً أخرى، لمواجهة الاستحقاقات المأساوية لخياراته سوى الهرب، كالفأر الملاحق، من نفقٍ إلى نفقٍ لعله ينجح في تجنب مصيره المحتوم. وليس من المؤكد أن أزمة نظامه الراهنة التي تضعه على حافة الانهيار سوف تدفعه إلى التفكير في مغادرة المسرح الذي غالبا ما لعب عليه كطفلٍ شرّير، يبحث عن تدويخ أقرانه، مما يبحث وزير خارجيته عن "إغراقهم بالتفاصيل"، ولم يستوعب يوما واحدا معنى الحكم السياسي، وحمل المسؤولية وقيادة شعب نحو غايات إنسانية وإيجابية. السؤال: هل يسمح الروس الذين يستخدمونه مطية لتحقيق أهدافهم، وتقع عليهم المسؤولية الأولى في منع كارثة جديدة في سورية، أن يقوّض أحلامهم، ويتسبب في خسارتهم رهانهم السوري والشرق أوسطي؟ في بداية الاحتجاجات الشعبية، لم يكن كبار مسؤولي النظام يتوقفون عن ترديد كلمة "خلصت"، بمعنى انتهت المسألة، أو سوف تنتهي خلال أيام أو أسابيع. وربما جاء اليوم دور المعارضة لتردّد العبارة ذاتها: خلصت مع نظامٍ لم يعد له من مقومات النظم السياسية أثر يُذكر. ولكن بعكس النظم العربية الأخرى التي وجدت داخل مؤسساتها وصفوف مسؤوليها من يمدّ، ولو إصبعا، إلى الجمهور الثائر، لا يوجد في نظام الأسد من يجرؤ على غير تخوين المعارضين واتهام الشعب والتشكيك بوطنيته، بينما يُحيل الجبن وانعدام الإرادة والقرار مصير النظام بأكمله إلى الأقدار. (العربي الجديد)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة