..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت - خسائر للنظام في حلب - 28-7-2012م

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3680

شـــــارك المادة

تواصلا في المسيرة الثورية استطاع الجيش الحر أن يوقع خسائر فادحة في جيش النظام جراء المواجهات العنيفة بين الطرفين في حلب التي تمثل معركة حاسمة في العاصمة الاقتصادية، في حين قتل نظام الاسد أكثر من 186 مواطنا جراء القصف العشوائي والمستهدف المنازل والأحياء موقعا دماراً واسعاً وحركة نزوح كبيرة :


فعاليات الثورة:
لم تزل مظاهرات الشعب السورية صادحة بمطالب الثورة وإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، في عدد من المناطق، كما خرجت تحت شعار: "تحية من طرابلس الفيحاء إلى حلب الشهباء" في مدينة طرابلس اللبنانية مظاهرة حاشدة من أحد مساجد المدينة، وجابت شوارعها وصولا إلى منطقة ساحة الحدادين، وذلك تضامنا مع الثورة السورية ودعما لأهالي حلب.
بينما أعلن القنصل في السفارة السورية في أرمينيا محمد حسام حافظ انشقاقه عن نظام الأسد، وذلك عقب انشقاقات لسفراء في أيام ماضية.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
واصلت كتائب الأسد قصفها العنيف بالمروحيات والمدفعيات والأسلحة الثقيلة على مناطق عديدة من المحافظات السورية منها حلب المتجاذبة بين الجيش الحر والنظام في معركة حاسمة إضافة إلى مناطق متفرقة من ريف دمشق منها زملكا ومعظمية الشام ومناطق من حمص وريفها، ومخيم درعا وطريق السد ومناطق من إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من الأهالي وجرح آخرين، وحركة نزوح للأهالي، نتيجة الدمار الحاصل من القصف، كما شنت الكتائب الأسدية حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في درعا استهدفت المواطنين والأحياء، وكانت نتيجة الأعمال الوحشية التي قامت بها قوات النظام مقتل أكثر من 186 شخصا بين كبير وصغير وذكر وأنثى علاوة على عدد الجرحى والمعتقلين.
المقاومة الحرة:
بينما استمرت الاشتباكات والمواجهات بين الجيش الحر والجيش الأسدي في حلب وغيرها حذر نائب رئيس الأركان في الجيش الحر من مجزرة يرتكبها النظام في حي صلاح الدين في إشارة إلى القصف المتواصل على الحي بعد فشل الجيش في اقتحامه، بينما قال قائد المجلس العسكري للجيش الحر في مدينة حلب إن الجيش الحر أوقف هجوم كتائب الأسد بعدما تكبدت خسائر كبيرة، ونجحت في تدمير خمس دبابات وعربات وآليات عسكرية وقتل عشرات الجنود التابعين لكتائب الأسد، فضلاً عن انشقاق طاقميْ دبابتين بالمدينة، مشيرا إلى أن استراتيجية الجيش الحر في حلب تقوم على سياسة "التقدم من حي إلى حي، أي السيطرة على حي وتنظيفه من الأمن والشبيحة ومن ثم الانتقال إلى الحي الآخر".
وبث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر سيطرة الجيش الحر على حاجز التمثال عند مدخل الرستن في حمص، وذلك بعد حصار دام ثمانية أيام.
فيما أكد الجنرال محمد الزعبي المنشق حديثاً عن نظام الأسد أن الآلة العسكرية لنظام بشار الأسد توشك على الانهيار التام بسبب نقص الوقود والغذاء، ووجود مشكلات تتعلق بإعادة تموين الجنود، وكذلك الصواريخ توشك على النفاد، مضيفا: أن الجنود متوترو الأعصاب ومنهكون وجياع.
في الوقت الذي أعلن رئيس المجلس الوطني السوري أن الأمانة العامة للمجلس قد أقرت تشكيل لجنة للتواصل مع فصائل المعارضة الأخرى بالداخل السوري والجيش السوري الحر وبقية الفصائل وبحث أمر تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة، وذلك في ختام اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة الذي استمر يومين، فيما وصف الاجتماع بأنه حدد الإطار العام للشخصيات التي يمكن انضمامها للحكومة المرتقبة بأن "تكون شخصية وطنية ونزيهة وملتزمة بأهداف الثورة"، مضيفاً أنه من الممكن مشاركة بعض العناصر في الحكومة الانتقالية من النظام الحالي الحاكم في سورية "التي لم تتورط في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوري ولم تتلطخ أيديها بدماء السوريين في هذه الحكومة" كما حث الحلفاء الأجانب على العمل خارج مجلس الأمن الدولي، قائلاً: إن أي إجراء يجب أن يكون من خارج مجلس الأمن من خلال مبادرة الجامعة العربية ومن خلال قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووجه بدوره الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حملة التبرعات التي أطلقها لنصرة الشعب السوري، كما أعرب عن شكره لقطر على الحملة الوطنية هناك.
الوضع الإنساني:
اشتدت معاناة مدينة حلب من انقطاع المياه والكهرباء في ظل القصف المستهدف لأحيائها، بينما يواجه الذين بقوا فيها صعوبات كبيرة في الحصول على الخبز، وآلاف الناس خرجوا إلى الشوارع هرباً من القصف، وهم في حالة ذعر من قصف المروحيات التي كانت تحلق على علو منخفض،
وفي إحصائية للاجئين منذ يوم الجمعة وصل إلى الأردن 1600 لاجئ سوري بعضهم جرحى، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي: إن "هنالك حاليا أكثر من 34 ألف نازح سوري يتلقون الحماية والمساعدة في لبنان".
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عدد القتلى نتيجة أعمال العنف في سورية منذ بدء الثورة الشعبية ضد نظام بشار الأسد في 15 مارس/آذار 2011، بلغ حتى الجمعة 20028 قتيلا، من بينهم 13978 مدنياً ومقاتلاً معارضا، إضافة إلى 968 منشقا. و5082 من القوات النظامية.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز قد ذكر أن حملة جمع تبرعات مدتها خمسة أيام في السعودية لصالح اللاجئين السوريين نجحت في جمع 72.3 مليون دولار، بالإضافة إلى معدات طبية وملابس وخيام وأغطية.
وبعد أن شكا كثير من اللاجئين من أنهم شبه معتقلين في مجمعات حددت السلطات العراقية تحركهم داخلها سمح العراق للاجئين السوريين الفارين إليه بحرية الحركة والإقامة فوق أراضيه، فيما قدرت مصادر أمنية عراقية عدد الفارين حديثاً إلى البلاد بنحو3300 سوري.
التحرك الدولي:
حذرت الجامعة العربية من اقتحام النظام السوري لمدينة حلب ذات الكثافة السكانية العالية وخطر ارتكاب مذابح فيها، الأمر الذي دعا هولاند إلى دعوة مجلس الأمن إلى التدخل السريع لتجنب وقوع مجازر جديدة في سورية، معربا عن محاولته مرة أخرى في إقناع روسيا والصين بتأييد عقوبات مشددة على بشار الأسد، أملاً في تجاوز مأزق دبلوماسي ومنع المزيد من إراقة الدماء.
كما دعا السفير الأميركي لدى موسكو إلى الضغط على طرفي النزاع في سورية لوقف العنف وبدء انتقال سياسي، مشدداً في الوقت ذاته على أن لا مكان للأسد فيها.
ومن جهته أعرب كوفي أنان الوسيط الدولي الخاص بسورية عن خشيته من وقوع "معركة وشيكة" في مدينة حلب السورية، مضيفاً أن تصاعد الحشد العسكري في حلب دليل آخر على الحاجة إلى تكاتف المجتمع الدولي لإقناع الطرفين بأن انتقالاً سياسياً يؤدي إلى تسوية سياسية هو الحل الوحيد للأزمة.
وصرح السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة، بأن المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة المملكة العربية السعودية أعدت المسودة الأولى لمشروع قرار عربي بشأن الوضع السوري لعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل قال وزير الخارجية الروسي: إن روسيا لم تبرم اتفاقا تمنح بموجبه بشار الأسد حق اللجوء، "وهي لا تفكر في القيام بذلك". وقال: إنه من غير الواقعي أن تقبل حكومة الأسد وضعاً تسيطر فيه المعارضة على مدن مثل حلب، متحدثاً عن تجاوزات يرتكبها النظام والمعارضة على حد سواء، داعياً إلى الضغط على الطرفين لوقف نزف الدماء، متهماً الدول الغربية ودولاً جارة لسورية بدعم وتشجيع قيادة المقاومة المسلحة التي تقوم بها المعارضة.
وعن قرارات الاتحاد الأوربي التي نصت على تفتيش السفن التي تعبر من مياهها قالت الخارجية الروسية: إن موسكو لن تسمح للدول الأوروبية بتفتيش سفنها المبحرة إلى سورية.
ونقلت صحيفة ذي تايمز البريطانية عن مسؤول أميركي القول: إن خبراءً إيرانيين لعبوا دوراً رئيسياً في مساعدة نظام الأسد على حجب واختراق مواقع إلكترونية في شبكة الإنترنت تستخدمها قوى المعارضة، في إشارة إلى أن حكومة الأسد تستعين في عملها ذاك بأجهزة شركة "بلو كوت سيستمز" الأميركية المتخصصة بوسائل مراقبة الإنترنت بعد أن حصلت عليها بطرق غير مشروعة، كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسؤولين إيرانيين ومسؤولين بنظام الأسد وقَّعوا اتفاقيات خلال هذا الأسبوع في مجالي الطاقة وإمدادات المياه، تقضي باستيراد سورية الكهرباء من إيران عبر العراق، كما اتفق الطرفان على التعاون في مجال إدارة المخلفات والمياه.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان النظام الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أحمد محمد الواو - درعا
راغب أسعد الحسين - دير الزور
مهران عبدو قلاع - ريف دمشق
مصطفى معطي قلاع - ريف دمشق
ضرار مصطفى قلاع - ريف دمشق
محمد عبدو وحيش - ريف دمشق
خالد أحمد محسن - ريف دمشق
طيبة أحمد حاج موسى  - طفلة - ادلب
جهاد عبد الله النايف - دير الزور
محمد إبراهيم الداوود - دير الزور
يوسف عمر الزغلول - ريف دمشق
محمد عيسى مصمص - طفل - ريف دمشق
أحمد خضر - ادلب
لؤي خضر - ادلب
عادل بزارة - ادلب
حسام بزارة - ادلب
بسام حسام بزارة - طفل - ادلب
محمد زعبي - طفل - ادلب
عبد الله عبد الحي زغبي - ادلب
محمد خضر - ادلب
أحمد عبد الرحيم البشير الحجي - حلب
سيف الدين الرفاعي - حمص
محمد الجابر - حلب
عبد الحي شحادة - دمشق
أمين عبد الغفور عليش - حماه
محمد محمدوه - درعا
أحمد عبد الجليل الفاعوري - درعا
رشيد رحيل رشيد  - حماه
وائل محمد فريجي - حماه
عمار رشيد الحسن - دير الزور
محمد أحمد حاج محمد - حماه
غسان بشار فطراوي - حماه
أحمد رجب - ريف دمشق
أكرم صطوف الحمد - حماه
أوسو محمود أوسو - حلب
مصعب محمود أوسو  - حلب
محمد محمود أوسو - حلب
نضال الشيخ عبدو - ادلب
عدي طه خليل - حلب
حسن كردي  - اللاذقية
سومر سامر المعروف - طفل - ادلب
جمعة أحمد حاج موسى - طفل - ادلب
صلاح البوشي - ريف دمشق
بشار باسل الشرع - طفل - درعا
ابنة خالد الأمين  - طفلة - حماه
إبراهيم عبد المحسن الأمين - طفل - حماه
عبادة محمد الصغير - ريف دمشق
جهيدة أحمد البلال  - حماه
محمد حميدي الدهنين - ادلب
محمد طه أبو سالم - درعا
أحمد يوسف جمعة - حلب
فاطمة أبو شعر  - حلب
عبد الله سالم أبو شعر - طفل - حلب
نور سالم أبو شعر  - طفلة - حلب
ماجد البريك - ادلب
صبرية أسود عبود  - ادلب
جمعة خالد قيطاز - ادلب
أحمد خالد قيطاز - ادلب
أحمد يوسف الجانودي - حلب
محمد نور الدين سليمان سلوم - حلب
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻥ - درعا
عبد الباسط حمود حميدة - حلب
ابنة عبد المعين فريجة  - طفلة - دمشق
أكرم أبو صخر - حماه
عبد الحميد علي التلاوي - ادلب
عمر أحمد بركات - حلب
مأمون ياسين الرحيم المسالمة - درعا
إيمان غزال  - حلب
عائشة مخزوم  - حلب
عمر ديبو الدايخ - حمص
محمد الحسن - حلب
رزان زكريا الفاضل  - طفلة - حمص
خالد محمود الشلبي - ريف دمشق
عارف محمد نجمة - حلب
محمد الرزج - دير الزور
ماهر ذياب الرزج - دير الزور
جهاد ذياب الرزج - طفل - دير الزور
محمد ذياب خلف الرزج - دير الزور
بركات حسن القطيفان - درعا
مرعي الحسون - حماه
وئام عبد المعين فريجي  - طفلة - حماه
خالد البري - دير الزور
نجم عبد الله الشويش - دير الزور
محمد بدر الصالح - دير الزور
وائل خلدون قباني - حلب
عبدو المجدمي - حلب
أنس حاج عثمان - حلب
يوسف كيالي - حلب
محمد نزار نتوف - ريف دمشق
نذير عمر نتوف - ريف دمشق
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
حيان محمود محمود - حماه
أيمن عادل الملحم - حماه
أحمد إبراهيم إبراهيم - ريف دمشق
عبد الله زنزول - حماه
نجم إبراهيم دباغ - حماه
أيمن الديك - حمص
وليد أحمد غالب الفلاح - درعا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع