الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 7058
شـــــارك المادة
ينعم الأطفال السوريون بالراحة والأمان في مخيمات اللاجئين في تركيا، على عكس أقرانهم الذين تغامر أسرهم للوصول إلى أوروبا، في رحلة محفوفة بالمخاطر، ويعيش الضيوف السوريون في المخيمات التي أقامتها إدارة الطورائ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية، حيث يجري توفير مختلف احتياجتهم.
ويمضي الأطفال في مخيم سوروج للاجئين بولاية شانلي أورفة، أوقات فراغهم في الحدائق المخصصة لهم، قبيل بدء العام الدراسي، حيث أوضح مصطفى أحمد (12 عاما)، الفار من مدينة عين العرب (كوباني)، جراء المواجهات بين تنظيم داعش وفصائل كردية، قبل نحو عام، أن منزلهم تهدم بسبب الاشتباكات، ولم تستطع أسرته العودة إلى المدينة. ولفت مصطفى، أنه يقضي أوقاتاً سعيدة مع أسرته في المخيم، مضيفاً:" نُمضي الجزء الأكبر من يومنا باللعب مع أصدقائنا، ولا نعاني من أي مشكلة، حيث يتم توفير كافة احتياجاتنا"، بدوره أوضح "بسام علي" البالغ من العمر 13 عاماً، أنه تعرف على أصدقاء جدد في المخيم، حيث يلعب معهم كل يوم، متابعاً:" نأكل أطعمة لذيدة هنا، ولدينا ألعابنا، ويجري توفير كل ما يلزمنا، نحن سعداء جداً". بدورها ذكرت "أفين قاسم" أن المخيم - الذي يقطنه الفارون من عين العرب(كوباني)- يعج بالأطفال، الأمر الذي يبعد الملل عنهم، ويجعل المكان مفعماً بالحيوية.
أسرة التحرير
إيمان عطية
فرنس برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة