شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3272
شـــــارك المادة
أطلق ناشطون في مدينة حلب يوم أمس حملة تضامنية مع المدينة، تهدف لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي تعيشها مدينة حلب في ظل إحكام الحصار واستمرار القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
مدينة حلب التي تعيش على وقع القصف اليومي المتواصل وسط استمرار شلالات الدماء، باتت اليوم محاصرة بالكامل بعد سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للأحياء المحررة فيها، ليغدوا أكثر من 400 ألف مدني داخل هذه الأحياء محاصرين بشكل كامل. وقدمت المدينة خلال أشهر قليلة من القصف الجوي أكثر من 1400 شهيد، ضمن حملة إبادة جماعية تشهدها المدينة وريفها، حيث تعرضت جميع أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي لقصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بينها الفوسفورية والعنقودية والخراطيم المتفجرة عدا عن الصواريخ الموجهة والفراغية والبراميل الضخمة شديدة الانفجار.
حيث دُمّرت أكثر من 70 بالمئة من المؤسسات الخدمية من مشافي ومدارس ومساجد ومراكز مدنية. وتأتي هذه الحملة في محاولة لتسليط الضوء على حجم هذه المعاناة التي أغفلها الإعلام وتناساها، ليلهث وراء قضية طفل جندته قوات الأسد ليقاتل في صفوفها، وكأن أطفال مدينة حلب لم يقتلهم الأسد وطائراته الحربية، ولم تتحول أجسادهم لأشلاء ممزقة، ولم تذبح حلب ألف مرة ومرة.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة