55 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب وريف دمشق، والمجاهدون يدمرون دبابة وحافلة تقل عناصر من مليشيات الشبيحة في حماة ووقوع 20 عنصراً منهم بين قتيل وجريح، فيما المجلس المحلي لمدينة حلب المحررة يطلق مشروعاً لترحيل النفايات من أحياء المدينة، أما في الشأن الإنساني: مئات العائلات النازحة من درعا تقضي رمضان في العراء، من جهته.. الاتحاد الأوروبي يرفض إقامة معرض صور لضحايا التعذيب في سجون النظام بحجة أنها "وحشية"!. 

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
55 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 55 شخصاً معظمهم في حلب ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 7 أطفال و3 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 18 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 13 شخصاً، وفي حماة قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي الحسكة قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات على حي جوبر وعلى محيط بلدة دير العصافير وعلى مدينة عربين، وألقت المروحيات براميلها على منطقة التلول الحمر بالغوطة الغربية وعلى مزارع مخيم وبلدة خان الشيح، وفي حلب، ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجزرة في قرية أحرص بالريف الشمالي، وشنت الطائرات غارات جوية أيضاً على كل من حي السكري ومنطقة جادة الخندق بحلب القديمة وعلى أحياء باب النيرب وتل الزرازير والراشدين وجب القبة، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة المنصورة وحي بني زيد و منطقة السكن الشبابي على طريق المطار، وفي حماة، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى الحواش و تل هواش و العنكاوي، و تعرضت قرى سهل الغاب و مدينة كفرزيتا لقصف صاروخي، أما في إدلب، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على كل من مدينة خان شيخون و بلدتي الهبيط وجرجناز، بينما تعرضت مدن و بلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي و صاروخي، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي براميل على مدينة تلبيسة ومدينة تدمر ، وفي درعا، ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على مدن انخل والشيخ مسكين وبلدات عتمان والمزيريب والنعية.

عمليات المجاهدين:

قنص واستهداف عناصر الأسد في ريف دمشق:
تمكن المجاهدون من قتل عنصر من قوات الأسد على جبهة حرستا بريف دمشق، خلال عمليات قنص استهدفت تجمعاتهم على أوتستراد دمشق – حمص، واستهدفوا مواقع قوات الأسد على جبهة تل كردي، بقذائف الهاون.
استهداف عناصر الأسد في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد في منطقة المعامل بمخيم حندرات، وقتلوا عدداً من عناصر الأسد جراء استهدافهم بقذيفة من مدفع جهنم على حاجز مشفى الطب العربي في حيّ الخالدية، وتمكنوا  من اغتيال الشبيح سامر حميشو (أبو سومر الفلسطيني)، بعد انضمامه للقتال مع لواء القدس الذي يقاتل مع قوات الأسد.

تدمير دبابة وحافلة تقل عناصر من مليشيات الشبيحة في حماة:
دمر المجاهدون دبابة وحافلة تقل عناصر من مليشيات الشبيحة بالقرب من حاجزي حرامي الحطب وزلين شمالي حماة، ما أسفر عن سقوط حوالي 20 عنصراً من "الشبيحة" بين قتيل وجريح، كما استهدفوا قوات الأسد على حاجز زلين في الريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
استهدف معاقل الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في محيط مدينة الحولة، محققين إصابات مباشرة.

المعارضة السياسية:

الأمين العام يوجه رسالة تهنئة إلى المجلس الوطني الكردي:
وجه الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي رسالة تهنئة إلى المجلس الوطني الكردي بمناسبة انعقاد مؤتمره الثالث بنجاح في مدينة القامشلي، وقال الأمين العام للائتلاف إننا نتطلع إلى أن يلعب المجلس الوطني الكردي دوره الفاعل الذي عهدناه في المناطق الكردية، وأن يساهم في مد جسور المحبة والتآخي بين مكونات المنطقة من العرب والكرد والسريان، ويعمل على رأب الصدع بين أطياف المجتمع السوري الذي استطاعت قوى الظلام إحداث بعض الشروخ في المجتمع.
وشدد مكتبي على تطلعات الشعب السوري بكل أطيافه في الحرية والكرامة، ولأخوتنا الكرد في تحقيق حقوقهم القومية المشروعة حسب الأعراف والمواثيق الدولية، متمنياً النصر للثورة السورية العظيمة، كما ناشد مكتبي أبناء شعبنا في الجزيرة عرباً وكرداً وسرياناً آشوريين وغيرهم، إلى التكاتف والعمل يداً بيد في محاربة استبداد النظام، وإرهاب تنظيم الدولة، من أجل بناء سورية ديمقراطية تعددية، ونبذ كل ما من شأنه إثارة الفتن والحساسيات بين مكوناتها.
إطلاق مشروع لترحيل النفايات من أحياء مدينة حلب المحررة:
أطلق المجلس المحلي لمدينة حلب الحرة شمالي سوريا، مشروعًا لترحيل آلاف الأطنان من النفايات في الأحياء السكنية إلى خارج المدينة، بدعمٍ من منظمة "الخير" الإنسانية السورية، وأوضح "عبد القادر أبازيد"، العضو في مجلس إدارة منظمة "الخير"، لمراسل "الأناضول" في حلب، أن المشروع الذي يقوم بتنفيذه المجلس المحلي في حلب الحرة جاء استجابة لنداء الأهالي في المدينة، لما لحق بهم من أضرار صحية، جراء تراكم القمامة في مناطقهم، مشيراً إلى أن المشروع سيشمل حيي "جسر الحج" و"الميسر" شرقي المدينة، اللذين يحتويان على كميات كبيرة من النفايات، تقدر كميتها بآلاف الأطنان، وأضاف أبازيد، أن ترحيل القمامة سيستغرق 60 يومًا، كما يتضمن المشروع رش الأرض بطبقة من الكلس، للقضاء على الآثار السلبية لتواجد النفايات عليها لمدة طويلة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن كذلك تعزيل مكبّات القمامة في الحيين المذكورين وتحويلها إلى أماكن نظيفة، ورصدت عدسة "الأناضول" عملية تجميع النفايات في حي "جسر الحج"، الذي أصبح قسم منه مكباً كبيراً للنفايات.

الوضع الإنساني:

مئات العائلات النازحة من درعا تقضي رمضان في العراء:
في مشهدٍ جديد لمعاناة النازحين جنوبي سوريا، تتجمع مئات العائلات في مخيمات عشوائية، نصبت في الهول المحيطة بمدينة درعا، قرب الحدود الأردنية، بعد أن فرّت من قصف قوات النظام على المدينة التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة المعارضة، كاميرا "الأناضول" رصدت معاناة الفارين إلى منطقة الشّياح، الواقعة جنوبي درعا، حيث تضيق الخيم المهترئة بالعائلات، وتغيب أبرز المقومات الأساسية للحياة عنهم.
ومع حلول شهر رمضان قبل أيام، ازدادت صعوبة الصيام للنازحين في ظل الحر الشديد، ومع ذلك يصر سكان تلك الخيم، بكبارهم وصغارهم، على تأدية ما يعتبرونه من أهم الفروض الدينية، وإلى جانب القصف من قبل قوات النظام أرجع أبا زيد سبب التقصير، إلى عدم تجمع النازحين في مكانٍ واحد، وهو ما يجعل من الصعب بمكان، إيصال وجبات الإفطار، وصهاريج مياه الشرب، إليهم، فضلاً عن عدم قدرة الهيئات على سد حاجات كامل أعداد النازحين، بسبب نقص المخصصات الاغاثية، واستمرار الأردن في إغلاق حدودها أمام المنظمات الأجنبية والجمعيات الخيرية التي تبدي استعدادها لتقديم مساعداتها للنازحين.
يُذكر أن القوات النظامية كثّفت مؤخراً قصفها بالبراميل المتفجرة، على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا، وذلك بعد ورود أنباء عن نيّة فصائل المعارضة شنِّ هجوم عسكري للسيطرة على كامل أحياء المدينة ومحيطها بعد التقدم الأخير الذي أحرزته تلك الفصائل في ريف المحافظة الجنوبية.

المواقف والتحركات الدولية:

تنديد بقيام النظام بإلقاء براميل متفجرة:
ندد محققو الأمم المتحدة حول سوريا بقيام النظام بإلقاء براميل متفجرة وبتعرض عدد من البلدات والمدن للحصار من قبل أطراف النزاع مما أدى إلى حالات مجاعة، وأعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن عصابات الأسد والمجموعات المسلحة المعادية لها وتنظيم "داعش" يفرضون حصاراً على المدن تترتب عليه نتائج كارثية، وتابع بينييرو أن الحصار والمنع المتواصل من الحصول على المساعدات الإنسانية نجم عنهما سوء تغذية ومجاعة، وأشار في هذا السياق إلى حصار قوات النظام لمخيم اليرموك والغوطة الشرقية والزبداني، واتهم المجموعات المسلحة المعادية للنظام بمحاصرة مدينتي الزهراء ونبل في ريف حلب والفوعا وكفريا في ريف إدلب، كما ندد بينييرو بالهجمات بدون تمييز وبشكل متعمد من قبل كل أطراف النزاع ضد مناطق يسكنها مدنيون، واستنكر التقرير أيضا إلقاء البراميل المتفجرة من قبل عصابات الأسد على مدنيين!!.

الأسبوع القادم سيشهد تطورًا مهمًا في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث إيران وسوريا والعراق:
أكد رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي أكبر ولايتي، أن الأسبوع القادم سيشهد تطورًا مهمًا في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث إيران وسوريا والعراق، وخلال استقباله في طهران اليوم الثلاثاء وزير داخلية الأسد اللواء محمد الشعار، أشار ولايتي إلى العلاقات الودية والأخوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، وقال إن إيران وسوريا تربطهما علاقات أخوية عميقة مازالت مستمرة، ولفت ولايتي إلى العلاقات بين إيران والعراق، مضيفاً أن الأسبوع القادم سيشهد تطورًا مهمًا في العلاقات بين الدول الثلاث.
رفض إقامة معرض صور لضحايا التعذيب في سجون النظام:
رفض البرلمان الأوروبي إقامة معرض صور لضحايا التعذيب في سجون النظام التي سربها المصور المنشق الملقب بـ"قيصر"، لأن الصور مرعبة و مستفزة و عنيفة!، وبحسب تقرير لصحيفة غارديان البريطانية، فقد وافقت لجنة مختصة بالقضايا الإدارية في البرلمان على عرض الصور في قاعة مؤتمرات صغيرة، في موعد لم يحدد بعد، واقترح المنظمون إزالة بعض الصور و افتتاح المعرض في أوقات زمنية محدودة، لكن اللجنة رفضت، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البرلمان قوله إن الأماكن المخصصة بالعرض في البرلمان يمكن استخدامها فقط للفعاليات الثقافية و بالمعارض، وتقول الصحيفة إن المراسلات التي أطلعت عليها أوضحت أن السبب الحقيقي يتمثل في رفض البرلمان عرض الصور؛ كونها منفرة ووحشية!.
إيران تقوم بتشجيع بشار الأسد للتعاون مع تنظيم حزب العمال الكردستاني:
كشف موقع ويكيليكس عن وثائق سرية تفيد بأنّ إيران تقوم بتشجيع بشار الأسد للتعاون مع تنظيم حزب العمال الكردستاني وعقد اتفاقيات استراتيجية ضدّ الدّولة التركية، وجاءت في الوثائق المسربة أنّ عددًا من الدّول التي تدعم نظام الأسد، تؤيّد هذه الخطوة وأنّ هذا التعاون من شأنه أن يأخذ أبعاداً أعمق في حال دخول النظام مرحلة الخطر، كما أرفقت الوثائق، بحسب "ترك برس"، بأدلةٍ تثبت عقد عدّة لقاءات سرية بين قيادات حزب العمال الكردستاني وعدد من مسؤولي النظام من أجل منح الأكراد منطقة حكم ذاتي في الشمال السوري، وصرّح ويكيليكس بأنّ لديه عددًا من الوثائق الأخرى التي تثبت عدم تخلّي إيران عن نظام الأسد في سوريا، وذلك حفاظاً على مصالحها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.

آراء المفكرين والصحف:

لنمنح الحياة للشعب السوري:
رأي الشرق
جاءت الإدانة التي أطلقتها دولة قطر أمس أمام الدورة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان لجرائم النظام السوري لتنبه إلى اشتداد حدة المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق في مناطق النزوح واللجوء وتحت القصف بالبراميل المتفجرة، إن المجتمع الدولي بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالتدخل لوضع حد لهذه المأساة في ظل إصرار نظام الأسد على مواجهة مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والعدالة والديمقراطية، بارتكاب المزيد من عمليات القتل والإبادة والحصار الجماعي والتهجير والتدمير باستخدام الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة والغازات السامة وارتكابه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فقط من أجل البقاء على كرسي السلطة بعد أن فقد شرعيته بشكل كامل.
لقد أصبح المجتمع الدولي مطالباً بوقف هذه الفوضى التي تعيشها سوريا اليوم بعد أن باتت مركز استقطاب للمرتزقة وأمراء الحرب الذين استخدمهم النظام للتنكيل بمن تبقى في سوريا لحمله على النزوح واللجوء وإحداث تغيير ديموغرافي على الأراضي السورية بما يحقق هدف النظام ومؤيديه .
إن بقاء أكثر من ثلثي الأراضي السورية خارج سيطرة النظام أسهم في تنامي الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية وتفتيت سوريا بما يحقق هدف النظام الساعي إلى خلق الفتنة الطائفية والفتنة العرقية بين أبناء الشعب السوري ومن ثم استشرت وسمح النظام بالفوضى في سوريا حيث ربط بقاءه في السلطة ببقاء الإرهاب وارتكاب جرائم تخبئ جبلاً من الممارسات اللاإنسانية التي ارتكبها النظام .
على أن كافة الشواهد تؤكد أن نظام الأسد الدموي استعان بالميليشيات الطائفية والمقاتلين الأجانب من مختلف بقاع العالم، ما زاد من وطأة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري إذ لن يرحم هؤلاء المرتزقة بكاء الأطفال والنساء فطاردوهم بكافة أنواع الأسلحة وبأبشع صور القتل والتنكيل غير عابئين بدولة ولا بشعب .
إن مستوى المذابح والدمار في جميع أنحاء سوريا ينبغي أن يحرك الضمير الأخلاقي والإنساني العالمي، للعمل بسرعة وجدية من أجل إنقاذ الشعب السوري، واتخاذ ما يلزم من أجل الضغط على نظام الأسد للقبول بقرارات الشرعية الدولية والبدء بعملية انتقال سياسي حقيقي تنهي هذه المأساة الإنسانية. ( الشرق القطرية)
أدونيس وملك البراميل:
مطفى فحص
ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الشاعر السوري أدونيس حق الشعب السوري في التغيير، فعلى حد ادعائه فإنه لم يشاهد مظاهرة كبيرة تخرج في دمشق وحلب على غرار ما حدث في تونس العاصمة وفي القاهرة، وقد اعتبر أن التغيير الذي حصل في تونس ومصر كان محمودًا مطلوبًا، بينما رفضه بالمطلق في سوريا، وعده مشروعًا ماضويًا يحمل طابعًا دينيًا فقط. ولم يكتفِ أدونيس بتوصيف الطابع العام للثورة السورية بالديني، بل كاد يجزم أن خروج السوريين إلى الشارع لم يكن تحركًا حقيقيًا وعضويًا، بمعنى أن دوافعه داخلية، بل جاء بطلب من الخارج، غايته تغيير النظام فقط.
ولعل هذا ما زال راسبًا في التكوين المعرفي الأول لدى أدونيس، وعلاقته بمحيطه القريب والبعيد، وهذا جعله يبالغ في تشويهه المستمر للثورة السورية، رغم أنها حملت في بداياتها مطالب أغلب الشعب السوري، وليس مطالب أغلبية مذهبية مغبونة. ويصر أدونيس على رؤية الثورة السورية بعيدة عن المفاهيم الأساسية لحركة المطالب الشعبية، التي يجب أن تحمل بنظره مشروعًا فكريًا واجتماعيًا ثقافيًا وسياسيًا متكاملاً يحدث التحول المطلوب في المجتمعات.
ففي سوريا التي حكمها آل الأسد بشعارات الاشتراكية والديمقراطية الثورية، حُرمت الحياة الثقافية والفكرية والحزبية التعددية من النمو بشكلها الطبيعي، خارج دائرة المصالح التي تخدم استمرار سلطة النظام وتسلطه، وبذلك انعدم في "سوريا - الوريث القاصر" وجود مجتمع أهلي يستوعب التغيير من القاعدة إلى الأعلى، بعد أن يئس الجميع من إمكانية التغيير من القمة إلى القاعدة، ولم يتبقَ من الطبقة الوسطى غير اسمها، بعد أن قضي عليها لصالح طبقة العسكريين وكبار الموظفين، المرتبطين بدوائر الفساد والعاملين في أجهزة الدولة. أما الطبقة العليا والأرستقراطية التاريخية المؤسسة لدولة الاستقلال فقد انقرضت بين إعدام واغتيال وسجن، أو إقامة جبرية، أو منفى.
فقد أغلقت أجهزة "البعث" البيوتات السياسية التي تصقل شخصية الفرد السوري، وأفرغت المنتديات الفكرية من إمكانياتها المعرفية، التي كان بمقدورها إمداد طبقات الشعب السوري على مختلف تنوعاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية بأدوات التغيير المطلوب، ولم يُترك للمواطن السوري البسيط الهارب من مشيئة الاستبداد، في الإعلام والشارع والحائط والمدرسة والجماعة والنادي الرياضي والمسرح والسينما، إلا بيوت الله، مكانًا وحيدًا يجتمع فيه مع آخرين، دون إذن من الأجهزة الأمنية، التي كانت تحصي للمواطنين عدد ركعاتهم وتلاواتهم لعقود. ( الشرق الأوسط)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
حسن علي الفجر - حماة  - قلعة المضيق: الصهرية
عبد الله جروان - حمص  - تدمر
محمود الجروان - حمص  - تدمر
تيسير الشوشي - درعا 
ياسر رزق المسالمة-  درعا  - درعا البلد
عمران إسماعيل البليلي - درعا  - تسيل
أحمد جرو العبيد - دير الزور  - الموحسن
عبد الله إسماعيل الصياح - دير الزور 
عبد الهادي وليد نشاوي - حلب  - الفردوس
جميل محمد ديب _ حلب _  قرية المنصورة
خالد خلف  _حلب _ مدينة اعزاز
يوسف عباس  العباس_ حلب _  قرية إحرص
فؤاد مصطفى حميدو _ حلب _ حي جمعية الزهراء
عماد أيوب _ حلب _  الشيخ سعيد
زكريا صالحة _ حلب _ الإذاعة
محمد زهير عبد المحمود - دمشق  - مخيم اليرموك 
عبد الله أحمد حاج علي - إدلب  - سراقب
محمد أحمد حاج علي - إدلب  - سراقب
بشار عبد الرزاق حاج علي - إدلب  - سراقب
مصطفى إبراهيم الحردان - إدلب  - سراقب

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- وكالة الأناضول
- الاتحاد برس
- سوريا مباشر
- ترك برس
- السبيل
- العربي الجديد
- الشرق القطرية
- الشرق الأوسط
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا