أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3817
شـــــارك المادة
لا زالت سوريا رهن التمديد لعمل المراقبين الذي لم يقدم خطوة واحدة إلى الأمان، حيث بلغ شهداء اليوم 67 شهيداً على الأقل وعددا من الجرحى والمعتقلين، بالإضافة إلى نزوح الأهالي من بعض المناطق.
حماة: تزامنا مع اقتراب الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة قام النظام بمحاولة لطمس هذه الذكرى بذكرى أخرى ومشهد آخر من مشاهد القتل، وأعلن حماة منطقة مغلقة، يمنع الدخول أو الخروج منها، بالإضافة إلى منع الحركة بين الأحياء حيث انتشرت القوات العسكرية مزودة بتعزيزات أمنية ودبابات وآليات عسكرية وسط استنفار أمني كبير.. وبدأ بمحاولة مداهمة واقتحام عدة أحياء في حماة خاصة باب القبلي والشيخ عنبر والحميدية، مستخدماً العتاد العسكري الثقيل من دبابات وعربات مجنزرة ورشاشات ثقيلة لقصف الأماكن السكنية، أدى إلى سقوط 46 شهيداً والكثير من الجرحى، ونزوح الأهالي... كما تمركز القناصة في كثير من المباني العالية والنقاط الأمنية، وشنت القوات الأسدية تحت ظل الحصار المفروض على الأحياء حملة اعتقالات تعسفية لعدد من الشباب. ولم يكن ريف حماة أحسن حالا من المدينة، فقد قامت القوات الأسدية باقتحام بعض الأحياء ومداهمة البيوت وسرقة الممتلكات والسيارات والدراجات النارية ، ما استدعى تدخل الجيش الحر فرد على الهجوم ودافع عن الأهالي وأوقع العديد من الخسائر في صفوف جيش النظام أدى ذلك إلى قصف عشوائي بالمدفعية المتوسطة على أحياء البلدة ودوي الانفجارات في كل مكان وأنباء عن سقوط العديد من الجرحى وعدم المقدرة على إسعاف أو الوصول إلى الجرحى. وفي المدينة والريف تم قطع الكهرباء ومادتي الغاز والمازوت ليخلف أزمة إنسانية بالإضافة إلى انعدام أي وسيلة للتدفئة في هذه المناطق رغم البرد الشديد والتدهور الصحي عند الأطفال. بينما احتشد الأهالي في مظاهرات حاشدة في مدينة حماة: طريق حلب – العليليات – الصابونية – القصور – القصور – الحميدية – العليليات - غرب المشتل وفي ريف حماة: كرناز – اللطامنة – خطاب – حلفايا وغيرها نادوا بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وهتفوا للإعلام الحر والمدن الجريحة. حمص: 9 شهداء لقوا مصرعهم في حمص، وسقط مبنى مكون من أربعة طوابق في باب تدمر إثر قصفه من قبل النظام!، فيما قامت القوات والمليشيات باقتحام الحي وأطلقت النار عشوائياً بكثافة، كما قامت بتكسير أقفال البيوت وسرقة محتوياتها وتدمير ممتلكات المنازل، كما شهدت القصير قصفاً على المنازل من قبل دبابات تي 72 ومدرعات بي أم بي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، وشهيد، كما هجم الأمن والشبيحة على كرم الزيتون وقاموا بإطلاق قذائف الهاون فتضررت عدة مبانٍ وسقط العديد من الشهداء والجرحى فيما لا زال آخرون تحت الأنقاض يأتي هذا مشابها لما وقع في حي الرفاعي وجب الجندلي من قصف عنيف مستهدف المنازل والأحياء.. من ناحية أخرى خرجت مظاهرات حاشدة في الغنطو - بابا عمرو – القصور - جورة الشياح - حي الملعب - باب هود – الغوطة – الوعر - كرم الشامي – الخالدية - كفرعايا – تدمر- الإنشاءات - دير بعلبة وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بما يجري من آلام. دمشق: شنت المليشيات الأسدية حملة اعتقالات وضرب للمارة في سوق أبو حبل وسط انتشار أمني وتعزيزات عسكرية ووجود مخابرات، كما سمع صوت إطلاق نار كثيف في حي الميدان من قبل الشبيحة وعصابات الأمن بعد ذلك، فيما قام الأمن باقتحام نهر عيشة واعتقال العديد من الأهالي خلفية لمظاهرة في المنطقة.. وتنديدا بمواقف الجامعة العربية وجرائم النظام المستمرة خرجت مظاهرات حاشدة في القدم - برزة - الصالحية – ركن الدين - كفرسوسة - المزة – الشاغور - جوبر وهتفت نصرة للمدن المحاصرة، كما حيّت زملكا وعربين ودوما وهتفت للحرية ونادت بإعدام بشار. ريف دمشق: شمل مدينة دوما إضراب عام تضامنا مع الشهداء رغم انتشار القوات والقناصة، فيما سمع إطلاق نار في بعض الشوارع والساحات، وجرت اشتباكات بين منشقين والجيش الأسدي، في حين هتف الأهالي من كل مكان بتحية الجيش الحر، وأنباء عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء إطلاق النار على المدنيين. ورغم انتشار القناصة والأمن في المنطقة خرجت مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، في نقاط عديدة منها عربين - معظمية الشام - عرطوز - داريا - قطنا - قارة - القلمون – يبرود - الزبداني - شبعا – حزة وغيرها.. درعا: هذا هو اليوم الخامس والأربعون من إضراب الكرامة الذي شل الحركة في أرجاء حوران، رغم نقص الوقود، والأزمة الشديدة على الأهالي، وفي صمود للأهالي وثبات خرجت مظاهرات حاشدة في أرجاء درعا منها : درعا البلد – المحطة – حي الكاشف – حي السد – داعل – الجيزة – جاسم – نمر – الكتيبة - خربة غزالة – الصورة – اللجاة –انخل - المليحة الشرقية – نوى – عتمان – الحارة – النعيمة - أم ولد – كحيل - بصرى الشام – نصيب وهتفت بإسقاط النظام ونددت بالجرائم النظامية المستمرة.. فيما تشكلت كتيبة أسامة بن زيد في درعا، وأعلنت عن أولى عملياتها: استهداف حاجز في عتمان أسفر عن سقوط 8 عناصر من الأمن والعديد من الجرحى في صفوف الشبيحة وعاد أفراد الكتيبة سالمين إلى مواقعهم، وكانت قد سمعت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، وسجل هجوم وحشي على حي الكاشف واعتقال عدد من الأهالي، بالإضافة إلى إصابة طفل في رأسه برصاص قناص في طريق السد ، كما سجلت حملات مداهمات متفرقة على عدة أحياء وتفتيش ونهب للمنازل.. إدلب: دوى انفجار ضخم تبعه إطلاق نار كثيف جدا داخل المدينة من جهة فرع أمن الدولة، وأنباء عن سقوط 4 شهداء برصاص قوات الأمن فيما شهدت المنطقة انتشاراً كثيفاً للجيش السوري الحر في كافة مناطق المدينة بالإضافة إلى اشتباكات في منطقة قريبة من منطقة الانفجار ومنطقة المحافظة كما سيطر الجيش الحر على المدينة عدا المربع الأمني الذي ما تزال تجري فيه الاشتباكات، فيما تمركزت القوات الأمنية مسلحة بالرشاشات والقناصات على سطح مركز الأعلاف قرب أمن الدولة لتطلق النار عشوائيا. وأكدت الأنباء انشقاق 20 عنصراً من عناصر أمن الدولة مع اتفاق مسبق مع الجيش الحر وتم وصولهم سالمين مع أسلحتهم الفردية، ما اضطر القوات إلى مفاوضات مع الجيش الحر لإجراء هدنة، ومطالبة الجيش الأسدي للجيش الحر بالانسحاب من أماكن تمركزه في السوق بينما الجيش الحر اشترط الإفراج عن كافة المعتقلين.. هذا وقد انطلقت مظاهرات في جبل الزاوية وحزانو وسراقب وخان السبل وقميناس وسهل الروج ومعرة حرمة وسلة الزهور وتفتناز وبسقلا وأريحا وحاس وخان شيخون وأبلين وكفرياسين وطعوم وسرمين وبنش والمسطومة وغيرها هتفت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر والإعلام الحر. حلب: حاصرت قوات حفظ النظام جامعة حلب، حيث كانت قد خرجت مظاهرات حاشدة من قبل أحرار الطلاب وشنت الكتائب حملة اعتقالات عشوائية على الطلاب كما خرجت مظاهرات أخرى في المدينة، وفي الريف منها: صلاح الدين - الشيخ نجار - باب الحديد – الصاخور – الميسر - الباب – منبج – رتيان – الأتارب – عندان – كفر نوران – قبتان الجبل – دابق – حردتنين – حريتان – دار عزة – إعزاز – الجينة – كفر حلب – المسيفرة – حيان – تل رفعت وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المدن المنكوبة، ونددت بالمواقف المحاولة لسرقة الثورة والالتفاف عليها، كما وجه المتظاهرون بطاقة شكر لوسائل الإعلام الداعمة للثورة السورية، فيما اقتحمت العصابات الأسدية بعض المناطق، وأغلقت بعض الطرق. اللاذقية: خرجت مظاهرات طلابية حاشدة من عدد من المدارس في العوينة ومظاهرات أخرى شعبية في مناطق متعددة منها: حي السكنتوري - حي الصليبة - حي الطابيات - حي قنينص - الحفة - الحي الجنوبي - بابنا – الجنكيل - جبلة رغم الاستنفار الأمني والانتشار العسكري والتفتيشات على الحواجز ومهاجمة بعض النقاط التظاهرية والاعتقالات للأبرياء.. الحسكة: أعاقت القوات الأمنية تشييع أحد الشهداء من قبل الآلاف من أهالي الشدادي والحسكة وريفها، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في غويران والزهور وتل حجر وعامود والقامشلي وتل تمر تحية للإعلام الحر والجيش الحر ونصرة للمدن الجريحة وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام، وقامت قوات الأمن والشبيحة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع في محاوله لفض مظاهرة في بعض المناطق كما قامت باعتقال الناشطين. يذكر أن الحسكة تعاني من أزمة شديدة في الخدمات والمقومات الأساسية للحياة كالمازوت والغاز والكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى معاناة الأهالي من الحواجز الأمنية التي تقوم بعمليات تفتيش للسيارات والأفراد. الرقة: شُيع أحد الشهداء، وهو مجند رفض إطلاق النار على المتظاهرين بعد منع مشاركة المواطنين في تشييعه، ومنع أهله من فتح الصندوق للنظر إلى جثته، كما هي الحال مع الشهداء الآخرين في المنطقة.. وخرجت أهالي الرقة في مظاهرات حاشدة هتفوا بإسقاط النظام وهتفوا للإعلام الحر، واعتقل عدد من الشباب إثر ذلك، كما تم تحويل مفرزة الأمن العسكري في تل أبيض إلى ثكنة عسكرية لحماية الأمن والشبيحة، ورصد تمركز قناصة على أسطح بعض البنايات. دير الزور: وقعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الأسد والجيش الحر في حي الجورة، وأثناء الاشتباكات لوحظ وصول بيكابات إلى المشفى العسكري محملة بالجثث عليها لباس عسكري.. وفي تقدير أولي للاشتباكات: مصرع 17 من عناصر كتائب الأسد، وتدمير عدد من الآليات في عملية جديدة للجيش المنشق بدير الزور، كما تمركزت القوات في عدد من الأحياء والشوارع، وخلفية لاشتباكات البوكمال شوهدت آثار الدمار والتخريب للممتلكات العامة من قبل الشبيحة. كما خرجت مظاهرات حاشدة في مدرسة الشهيد محمد الملا عيسى وثانوية الشهيد علي إبراهيم ومسائية في دير الزور ومظاهرات أخرى في مسجد السيدة عائشة - حي الحميدية – القورية – بقرص – البوكمال - حي العرفي – الطيانة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن السورية. قائمة الشهداء بإذن الله: رصد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عدد الشهداء 67 شهيداً موزعين كالآتي: حمص : 46 حماة : 9 ادلب : 4 ريف دمشق : 3 اللاذقية : 2 درعا : 2 الحسكة : 1. وفيما يلي أسماء بعضهم: امرأة لم يعرف اسمها / حمص - كرم الزيتون شخص لم يعرف اسمه / حمص - كرم الزيتون أحمد الكيالي / حمص - حي الرفاعي أحمد ناصر الحسين / حمص - كرم الزيتون عدنان اسماعيل / حمص - كرم الزيتون عبد الرزاق محمد الحسن / حمص - كرم الزيتون ماهر اللدي / حمص - كرم الزيتون عفاف الطباع / حمص - باب هود نور الدين ريمي / 50 عام / حمص - باب السباع زكريا سعود الأحمد / 20 عام / حمص - القصير سامر غزوان المبيض / حمص - باب الدريب المجند ثائر صبري العمر / 24 عام / حمص - الحولة - تل الذهب / استشهد في ادلب عبد الغني عبد السلام السوفي / حمص - باب السباع / مدرس ظهير عبد الفاتح جنيات / حمص - باب هود ياسين كامل الريحاني / 24 عام / ريف دمشق - دوما هيثم حليوة / 26 عام / اللاذقية / استشهد في دمشق على الحمدان / درعا - كفر شمس / متاثرا بجراحه هزاع الغوازي / درعا - صيدا / تحت التعذيب نزار زكريا اليوسف / ادلب - جبل الزاوية / رئيس بلدية المغارة العسكري حسن سليمان الخالد / إدلب - بلدة التح / استشهد في درعا عبد اللطيف حمود بكور / ادلب - معرة حرمة مأمون علوش / حماة - قلعة المضيق المجند حمزة عادل القاسم / حماة - حي كازو طلال سراقبي / حماة - حي البياض عبد الرزاق محمود الجمعة / 31 عام / حماة - كفرنبودة / مدرس استشهد تحت التعذيب محمد عبد الكريم شارودي / 25 عام / حماة - مورك / في إطلاق النار على حافلة شركة رياض محمد طفاش/ حماة - شيرز / في إطلاق النار على حافلة شركة وليد عبد الوهاب مغربي / 35 عام / اللاذقية / حي القلعة
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة