أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2805
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13312 الصادر بتأريخ 10_5_ 2015م، تحت عنوان("جيش الفتح" يؤكد أن معركته مع حزب الله في القلمون لا تشمل الأراضي اللبنانية): ركّز النظام السوري وحليفه حزب الله اللبناني في اليومين الماضيين على استخدام الطيران و"القوة النارية الهائلة" في معركتهما مع "جيش الفتح" الذي يضم معظم كتائب المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الجبلية على الحدود السورية اللبنانية، في حين أفيد عن احتدام المواجهات على أكثر من محور قتالي وسط غياب أي موقف لبناني رسمي، وخصوصا على صعيد الحكومة، من مشاركة حزب الله بالقتال في المنطقة الحدودية اللبنانية – السورية، مدير "مكتب القلمون الإعلامي" ثائر القلموني نقل على صفحته على موقع "تويتر" عن قائد في "جيش الفتح" قوله إن المعركة هي حصرًا مع حزب الله وعلى أرض القلمون السورية نافيا نية فصائل المعارضة مهاجمة الأراضي اللبنانية على غرار ما حصل في أغسطس (آب) الماضي حين حاول جبهة النصرة وطداعش" احتلال بلدة عرسال اللبنانية، فتصدّى لهما الجيش. ومن ناحية أخرى، قال مصدر وزاري لـ"الشرق الأوسط" إن "الحكومة اللبنانية تنأى بنفسها عمّا يجري في القلمون طالما أن المعارك تخاض على أراض سورية وباعتبار ألا قدرة لها على التعاطي مع الملف"، ولفت إلى أنّه "لو كان طرح الموضوع على طاولة مجلس الوزراء سيؤدي إلى النتيجة المرجوة لجهة دفع حزب الله للانسحاب من المعركة، لكنّا قمنا بذلك منذ زمن". وأضاف: "المشكلة تكمن بأن وضع الملف على طاولة البحث من شأنه أن يعطّل عمل الحكومة وصولاً لتفجيرها، بينما نحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ عليها باعتبار أنّها المؤسسة الوحيدة الفاعلة مع شغور سدة الرئاسة وتعطيل عمل مجلس النواب"، وأوضح القلموني أن الهدف الرئيس للمعركة التي يخوضها "جيش الفتح" في القلمون هو تحرير القرى والمدن من عناصر حزب الله، نافيًا نفيًا قاطعًا أن تكون الأراضي اللبنانية جزءًا من المعركة الحالية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 251 الصادر بتأريخ 10-5-2015م، تحت عنوان(أوغلو: تركيا لن تتدخل عسكرياً في سورية): أكّد رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، أن بلاده لا تفكر في التدخل عسكرياً في سورية، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أوغلو قوله "لا، ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلاً تركياً"، وقال معارضون من "الحزب الجمهوري"، الأسبوع الحالي، بحسب وكالة "فرانس برس"، إن "حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يلجأ إلى العمليات العسكرية في سورية لتحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية في السابع من يونيو/حزيران المقبل". وأعلن الأمين العام لـ"الحزب الجمهوري"، غورسيل تكين، يوم الخميس، أن "تركيا ستطلق عملية عسكرية في سورية اليوم أو الجمعة"، مشيراً إلى أنه حصل على تلك المعلومات من "مصدر جدير بالثقة"، وبعكس ما حصل في الانتخابات السابقة التي فاز بها حزب "العدالة والتنمية"، فمن المتوقع أن يحصل هذه المرة على 38 إلى 45 في المائة من الأصوات، وفق آخر استطلاعات للرأي، وقال داود أوغلو، إن الوضع في سورية متقلب، مشيراً إلى أن "ميزان القوى يتغير بسرعة في سورية". ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر أجزاء كبيرة من البلاد، على الرغم من الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران، وتدعم تركيا المعارضة السورية، كما أنها تستضيف حوالى مليوني لاجئ. ولكنها بدت مترددة في المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية والعراق.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16723 الصادر بتأريخ 10_5_ 2015م، تحت عنوان(مخطط لإعلان الدولة الشيعية – العلوية من الشام إلى اللاذقية): وسط استمرار المواجهات في منطقة القلمون بين "حزب الله" وجيش النظام السوري وبين فصائل المعارضة السورية، أوضح عضو كتلة " المستقبل" النائب عاطف مجدلاني لـ"السياسة" أن هدف "حزب الله" وجيش بشار الأسد هو "تحرير هذا الجيب من المعارضة الموجودة بداخل الأراضي السورية وعلى الحدود مع لبنان، وذلك في سبيل تمشيط المنطقة التي تمتد من الشام إلى اللاذقية التي ستكون مستقبلاً الحدود الجغرافية للدولة الشيعية-العلوية، ولذلك فإن المطلوب تنظيف هذه المنطقة من المجموعات المعارضة المتواجدة فيها". وعما سيجنيه "حزب الله" من هذا التورط بالقتال إلى جانب النظام السوري، أشار مجدلاني إلى أنه من الواضح أن "حزب الله" يضع نفسه منذ مدة طويلة خارج الدولة اللبنانية، وأن أمينه العام حسن نصر الله في خطابه الأخير، تحدث عن الدولة وكأنها جسم غريب ينتمي إلى شيء آخر.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5075 الصادر بتأريخ 10_5_2015م، تحت عنوان(معركة القلمون محاولة من حزب الله لتوريط لبنان): انتقدت القوى السياسية اللبنانية المعركة التي يشنها حزب الله في القلمون، معتبرة أنها توريط للبنان في المأساة السورية، وحذر الوزير سجعان قزي، من أن وجود دور عسكري لحزب الله في القلمون سيؤدي الى ارتدادات عسكرية ستطال الجانب اللبناني، لافتا إلى عمليات قصف طالت بلدات لبنانية في البقاع، وأشار إلى وجود مساحات كبيرة بالمنطقة اللبنانية غير محددة الهوية الجغرافية تتواجد فيها فصائل عسكرية وارهابية منها النصرة وداعش وفتح القلمون. واعتبر أن الجيش اللبناني لا دور له في هذه المعركة إلا إذا بلغت الحدود، مؤكدا أنه قادر على مواجهة اي عملية تسلل او اجتياح، وأنه مستعد للمواجهة مهما كانت التحديات في ضوء التسلح الذي زاد من جهوزيته وامكاناته، وانتقد مزاعم حزب الله حول انخراطه بالحرب في سوريا لتجنيب وصولها الى لبنان، مؤكدا ان الدفاع عن لبنان يكون بتقوية الجيش والتزام الحدود وعدم التورط بحروب تؤدي لسقوط قتلى من أبنائنا، وتساءل قزي: هل هي من اجل لبنان ام من اجل ايران وسوريا؟. من جهته، أفاد أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري، أن الأقنعة ستسقط عن المشاريع التي تقامر بالوطن وتبيع العروبة، معتبرا أن الأخطر أنه تبين أنها مشاريع تتقاطع مصالحها مع مشروع داعش في ضرب الهوية العربية وتدمير ثقافتها وبناء أمجاد الخلافة والولاية على أنقاضها، مضيفا: كونوا على ثقة ان المشاريع على أشكالها تقع، فسقوط المشروع الايراني في اليمن مقدمة لسقوط بشار الأسد في سوريا، بعدما سقط حزب الله في لبنان والمنطقة وبالتالي هو عنوان سقوط مشروع داعش باعتباره صناعة إيرانية أسدية، وانتقد الحريري حديث نصر الله عن الانتصار واصفه بالوهم الكبير.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة