الهيئة السورية للإعلام
تصدير المادة
المشاهدات : 5389
شـــــارك المادة
شهد ريف القنيطرة أمس الأثنين تطورات ميدانية (لم تفاجئ أحداً من المراقبين) لما يدور بين تشكيلات الجبهة الجنوبية والثوار من جهة و تنظيم داعش والكتائب الموالية له من جهة أخرى، فمع بدء الجبهة الجنوبية و الفصائل الثورية بتجهيز العدة والعتاد لتحرير مدينة البعث (آخر معاقل قوات الأسد في محافظة القنيطرة ) وإعلان المحافظة محررة بالكامل.
قامت بعض الكتائب الموالية لداعش بنصب كمين لكتيبة أحرار نوى في بلدة القحطانية ما أدى لاستشهاد 3 عناصر وإصابة 6 آخرين بالإضافة لأسر ما يقارب الـ20 عنصراً، وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام في القنيطرة: " إن عناصر كتيبة أحرار نوى وجدوا طريق بلدة القحطانية مغلقاً بالحجارة من قبل جيش الجهاد الموالي لداعش بقيادة أبو عبدالله الفنوصي، ما دفعهم للترجل من الحافلات لفتح الطريق وما هي إلا لحظات حتى فُتحت النيران على عناصر الكتيبة ما أدى لاستشهاد وجرح واعتقال العديد منهم". وتحدث أبو يحيى مسؤول المكتب الإعلامي لألوية الفرقان لإذاعة الهيئة السورية للإعلام "أن جيش الجهاد قاموا بالاستيلاء على المشفى الميداني وحجزوا الأطباء المتواجدين في المنطقة"، وتوجه أبو يحيى بنداء عاجل لدار العدل بدرعا للتدخل السريع لمحاسبة تنظيم "داعش" على ما ارتكبوه بحق عناصر الجيش الحر. ولم تمض ساعات على الحادثة حتى أعلنت كافة التشكيلات التابعة للجبهة الجنوبية وفصائل الثوار في القنيطرة وريف درعا الغربي التوجه إلى القحطانية لتحرير الأسرى ومحاسبة الجناة، وأكد مراسلنا أن التشكيلات هاجمت الخلايا النائمة لداعش في بير العجم و البريقة والرويحينية واعتقلت الأمير أبو سليمان ( اليد اليمنى لأبو عبدالله الفنوصي)، إضافة لاعتقال 30 عنصراً من تلك الخلايا. ولم تردمعلومات حتى اللحظة عن مصير عناصر الجيش الحر المعتقلين لدى ما يسمى "جيش الجهاد"، والجدير بالذكر أن ما يسمى "جيش الجهاد" هو تنظيم مسلح يقوده الأمير أبو عبدالله الفنوصي و يتألف من كتائب عديدة هي : "سريا الجهاد، جماعة جند الاسلام، لواء ذو النورين، جماعة أبو بصير، حركة مجاهدي الشام، جماعة شباب أهل السلف، جماعة البنيان المرصوص".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة