أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2802
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 184 الصادر بتأريخ 4-2-2015م، تحت عنوان(ثمانون شخصاً قضوا تحت التعذيب الشهر الماضي): في زحمة الاقتتال الدائر في سورية حالياً، بين أطراف تتكاثر كلّما زادت وتيرة العنف الصادر عن أحدها، يبقى العمل التوثيقي، هو الوحيد المتاح أمام المنظمات الحقوقية السورية، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل يخفف من وطأة الحرب هناك، وقد أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إحصائية جديدة، قالت فيها إنّ "80 قتيلاً في سورية قضوا تحت التعذيب، الشهر الماضي، وذلك بعدما بيّنت، أمس الإثنين، في إحصائية أخرى مقتل ثلاثة إعلاميين في الفترة ذاتها". واستهلت الشبكة تقريرها بالقول "يبدو أنّ حالات القتل تحت التعذيب مستمرة منذ سنة 2011 وحتى اليوم من دون توقف، وهذا دليل واضح على منهجية العنف، والقوة المفرطة التي تستخدم ضد المعتقلين، ولا يزال النظام السوري لا يعترف إطلاقاً بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية". وأوضحت الشبكة "قوات النظام قتلت 74 شخصاً، الشهر الماضي، تعذيباً في مراكز احتجازها، بينما تقاسمت القوات الكردية، وتنظيم داعش، وجبهة النصرة، وفصائل المعارضة المسلحة، مقتل ستة آخرين"، وحسب التقرير، فإنّ "محافظة حماة، سجلت الحصيلة الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 17 شخصاً، فيما لحقتها باقي المحافظات السورية، وفي مقدمتها أتت درعا بحصيلة 16 ضحية".
وأشارت الشبكة إلى أنّ "أبرز حالات الموت نتيجة التعذيب في شهر فبراير/شباط الماضي، ارتكبها النظام بحق ثلاثة طلاب جامعيين وأستاذين وطفل آخر من حي الوعر يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقلته قوات النظام منذ ثلاث سنوات، إلى أن أخبر أهله نهاية الشهر الماضي، فريق الشبكة أنّهم تأكدوا من خبر وفاته في سجن صيدنايا".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13245 الصادر بتأريخ 4-2-2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تتهم دي ميستورا بـ "الالتفاف" على رفضها خطته): يرفض الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حتى الساعة الرضوخ للموقف الأخير الذي أعلنته قوى المعارضة السياسية والعسكرية مجتمعة لجهة عدم التعاون مع مبادرته تجميد القتال في حلب، وإصرارها على وجوب أن يكون الحل شاملا على مستوى سوريا ككل، ويحاول المبعوث الدولي عبر موفدين من قبله موجودين حاليا داخل المدينة وعلى الحدود السورية - التركية التواصل مع ناشطين ومقاتلين وقادة فصائل، بهدف إقناعهم بالسير في خطته بمعزل عن مقررات " هيئة قوى الثورة في حلب". وكشف نائب رئيس المجلس المحلي في حلب ياسر النجار لـ"الشرق الأوسط" أن "موفدين من قبل دي ميستورا يعقدون لقاءات مع جهات معارضة لإقناعها بالدخول في تسوية تنطلق من حلب، إلا أن جميع الجهات أبلغتهم أنها ليست بصدد الخروج عن الإجماع الذي تم في اجتماع كيليس أخيراً، وهي تصر على وجوب أن يشمل أي اتفاق مناطق ريف دمشق وحي الوعر في حمص". ورجح النجار أن لا ينجح الموفد الدولي وفريق عمله في التوصل إلى أي نتيجة، داعياً إياه إلى إعادة ترتيب أوراقه وطرح مبادرة جديدة تنطلق من المناطق الأكثر حاجة إلى تجميد القتال وإدخال المساعدات، وهي بالتحديد مناطق ريف دمشق، وأضاف: "أما سعيه لتطبيق خطته بمعزل عن قوى المعارضة فهو غير منطقي ويجعل منه طرفا إلى جانب النظام"، وبالتزامن مع اللقاءات التي تتم بين موفدين من قبل دي ميستورا ومعارضين في منطقة غازي عنتاب التركية الحدودية مع سوريا، أفادت وزارة الإعلام السورية بلقاء جمع يوم أمس محافظ حلب محمد العلبي بمديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر التي وصلت مساء الاثنين إلى مدينة حلب، ولم تورد الأمم المتحدة أو وزارة الإعلام أي تفاصيل إضافية حول الزيارة المحاطة بسرّية تامة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5008 الصادر بتأريخ 4-2-2015م، تحت عنوان(الجباوي: حزب الله والباسيج مقبلون على استنزاف كبير): أكد القيادي في الجيش السوري الحر العميد إبراهيم الجباوي، أن هناك بعض التقدم لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في مثلث الموت، بيد أنه قال أنه تم استرداد تلك المناطق لاحقا وهي بقبضة الثوار الآن، وليس كما يشاع أنها تحت سيطرة كاملة لحزب الله، وتابع العميد الجباوي لـ"عكاظ": الثوار يتسلحون بعقيدة مقاومة احتلال ولا يملكون من العتاد والأسلحة إلا ما هو قليل مقارنة مع ما يمتلكه حزب الله والباسيج الإيراني، ومع ذلك نرى أن الثوار استطاعوا أن يوقعوا في صفوف تلك الميليشيات خسائر جسيمة، وقال: لا يمكننا الحديث إلا عن مرحلة استنزاف قادمة طويلة للجيش الإيراني وميليشيا حزب الله، وهذا يعتمد على حجم الخسائر التي يتكبدها الجيش الغازي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16656 الصادر بتأريخ 4-2-2015م، تحت عنوان(الأسد فقد السيطرة على أجهزة أمنه): يبدو أن رأس النظام السوري بشار الأسد، فقد السيطرة على أجهزة أمنه التي يدين لها بالبقاء، إذ تتوالى المعلومات من دمشق عن تخبط هذه الأجهزة، ونشوء صراعات بين رؤساء هذه الأجهزة، وتحولت الاجتماعات القيادية لهؤلاء إلى حفلات مشاحنات، وتبادل اتهامات بالخيانة أو بالتقصير، وكان من آخر نتائج تلك الاجتماعات، تفاقم الخلاف بين رئيس المخابرات السورية العامة رفيق شحادة ورئيس جهاز الأمن السياسي رستم غزالة الذي انتهى إلى عزل الأخير بعد كلام عن إصابته، ونقله إلى المستشفى. لاحقاً, تبين أن إبعاد غزالة كان جزءاً من مسلسل لإزالة نقاط الضعف داخل بنية النظام، التي قد تشكل مادة دسمة لأي تحقيقات دولية في المستقبل، في جرائم هذا النظام، ومعروف أن دور غزالة في لبنان، كان محورياً في كل ارتكابات وصاية الأسد على هذا البلد، ومن أبرز القضايا اغتيال الرئيس رفيق الحريري. مصدر مطلع أكد لـ"السياسة"، أن القضية التي ضبط بها سماحة، وهي نقل متفجرات من سورية إلى لبنان لتفجيرها وإثارة الفتنة، بأوامر مباشرة من اللواء المملوك، ليست القضية الوحيدة التي يملك سماحة أسرارها، ومن المرجح أن يتم فتح ملفات كثيرة، من ضمنها ملفات تتعلق بالعلاقات المتوترة بين أجهزة الاستخبارات السورية، منذ انطلاق الثورة السورية. وأعرب المصدر عن اعتقاده، أن النظام السوري المتهالك عسكرياً، بدأ يقتنع أنه يفقد السيطرة الأمنية والاستخباراتية، لذا انطلق في حملة مجنونة، لتصفية كل من يملك أسراراً ومعلومات قد تدينه، ولذلك لا يستبعد أن تكر سبحة الاغتيالات في المرحلة المقبلة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة