أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3056
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13215 الصادر بتأريخ 2-2-2015م، تحت عنوان(اللواء سليم إدريس: تشكيل جيش سوري قوامه 60 ألف مقاتل): أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس بدء العمل على تشكيل جيش وطني واحد يضم القوى الثورية العسكرية السورية المعتدلة، قوامه 60 ألف مقاتل ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية، كي يكون بديلاً عن قوات النظام في سوريا الحرة، وأكد وزير الدفاع أن "النصر على نظام الأسد، والقوى المتحالفة معه لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تشكيل عسكري نظامي منضبط يعمل بتراتبية عسكرية، ووفق قوانين عسكرية، ومبادئ للمحاسبة كما هو الوضع في كل جيوش العالم". وقال إدريس في حديث لوكالة "سراج" السورية الخاصة، بأن وزارة الدفاع تقبل كل السوريين المعتدلين الذين يؤمنون أن سوريا بلد حر موحد: "ولن نفرط بوحدتها». وشدد على أن «تشكيل الجيش يجب أن يكون قراراً سورياً خالصاً"، وتابع بقوله: إن وزارة الدفاع طرحت المشروع على المجلس العسكري ورئاسة الأركان، لافتاً إلى أنه ستكون هناك لقاءات مع كل جبهة من الجبهات، لشرح المشروع والاستماع إلى المقترحات: "لأن هذا المشروع مرن، وقابل للتعديل بما يتناسب مع إنجاز الجيش"، مشدداً على ضرورة الخروج للعالم بجيش يزيد قوامه على 60 ألف مقاتل: "وإذا استطعنا إنجاز تشكيل الجيش وتوحد الفصائل، أجزم أن كل الدول الداعمة للشعب السوري ستتوجه إلى الجيش، لأن دول العالم تحترم من لديه قيادة واحدة، والدول لا تتعامل مع شتات". وقال إدريس: "عندما تتوفر لدى وزارة الدفاع إمكانيات ستوزع على هذا الجيش بالكامل، كرواتب أو مساعدات إغاثية، أو مواد طبية، أو عربات، وسيارات، أو أجهزة اتصال، وفق خطة تخضع لضوابط مثل الأهمية الاستراتيجية والتكتيكية على الأرض"، وأردف إدريس: "عندما يتشكل الجيش ينظم الجميع ويكون هناك رواتب لكل مقاتل، وطعام وشراب يومي، وتعويض عائلي، وإذا أصيب المقاتل ستكون هناك جهة ملزمة بمتابعة وضعه الصحي بالإمكانيات المتوفرة، ويضمن الجيش للمقاتل المساءلة القانونية فهو يصبح محمياً من قبل القانون الدولي".
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17077 الصادر بتأريخ 2-2-2015م، تحت عنوان(المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية يعد بمواصلة دعم اللاجئين السوريين): زار المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، مساء أول أمس، الهلال الأحمر الأردني، حيث التقى الدكتور محمد مطلق الحديد الرئيس العام، وأكد خلال لقائه عدداً من اللاجئين السوريين المستفيدين من مشروع الدعم النقدي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لهم بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني مواصلة الاتحاد تقديم الدعم لهم، وذلك من خلال رده على استفساراتهم ومطالبهم المتعلقة بأجور السكن والمعونات الغذائية والصحية، واستمرار تقديم العلاج والدواء. كما استمع المفوض الأوروبي إلى عرض قدمه الدكتور الحديد عن إشكال الدعم الذي يقدمه الهلال الأحمر الأردني للاجئين السوريين، والتي تغطي نحو ثلاثين ألف أسرة، ودعا الحديد المفوضية الأوروبية لزيادة مساعداتها للأردن لتمكينه من تلبية احتياجات اللاجئين السوريين، من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بعمان محمد بابكر تعاون الاتحاد الأوروبي في مجال إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن ودول الجوار، وأثنى على دور الهلال الأحمر الأردني في تصديه للأزمة السورية، وقيامه بدور إيجابي في التوزيع طيلة اضطلاعه بهذه المهمة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9816 الصادر بتأريخ 2-2-2015م، تحت عنوان(التفجير يعتبر رسالة موجهة إلى حزب الله بعد خطاب نصرالله): قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عبوة ناسفة انفجرت، ظهر أمس الأحد، بالقرب من قلعة دمشق وسط العاصمة السورية مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر "الميليشيات الطائفية" ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم، ويقول مراقبون للوضع الميداني في سوريا إن التفجير الأخير في قلب العاصمة دمشق يعتبر رسالة موجهة إلى حزب الله بعد خطاب حسن نصرالله، الذي أكد فيه عزم ميلشياته على الاستمرار في دعم نظام بشار الأسد. ويذهب محللون إلى أن استهداف الحافلة التي كانت تقل عناصر ميليشاوية طائفية من خارج سوريا تبرز اطلاعاً واضحاً من الكتائب المسلحة المعارضة على حقيقة الوضع الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وتقاتل ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية يكون أفرادها على الأغلب من الطائفة الشيعية، إلى جانب قوات النظام السوري في صراع الأخير ضد قوات المعارضة الذي شارف على دخول عامه الخامس، فيما يزور سنوياً الآلاف من الشيعة خاصة من لبنان وإيران والعراق مناطق مختلفة في سوريا خاصة منطقة السيدة زينب القريبة من العاصمة دمشق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 154 الصادر بتأريخ 2-2-2015م، تحت عنوان(الشبكة السورية:مقتل 1354 شخصاً في سورية الشهر الماضي): أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً، يشير إلى مقتل 1354 شخصاً، من مدنيين ومقاتلين في سورية، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وذكرت أنّ "القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 883 مدنياً، بينهم 207 أطفال، و54 امرأة، في حين راح ضحية قصفها أو الاشتباكات معها 129 مقاتلاً في الشهر الماضي". ولم تكن الجماعات المسلحة الأخرى بمنأى عن ذلك، فقد وثّقت الشبكة السورية مقتل 125 شخصاً على يد المعارضة المسلّحة، (116 مدنياً، و9 مقاتلين أثناء المواجهات بين الفصائل)، بينما تحمّلت الجماعات المتشددة مسؤولية مقتل 118 شخصاً، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة". كذلك أكّدت الشبكة أنّ "القوات الكردية قتلت 13 مدنياً، فيما قضى أربعة مدنيين، بينهم مهندس بترول، إثر غارات التحالف الدولي على سورية، فضلاً عن مقتل 82 شخصاً سجّلتهم في قضايا أخرى"، وبحسب الشبكة، فإنّ هذه الإحصائيات "هي حصيلة ما تمكّن أعضاؤها الموزّعون في كامل المحافظات السورية من توثيقه وتدقيقه عبر الاسم الكامل والمكان والزمان"، مشيرة إلى أنّه يصعب عليها في حالات المجازر وتطويق القرى والبلدات التي تقوم بها قوات النظام في كل مرة، توثيق كامل لعدد الضحايا، ما يرشّح عدد القتلى الفعلي إلى الارتفاع. في موازاة ذلك، حمّلت الشبكة "جميع الممولين والداعمين للنظام السوري، المسؤولية القانونية والقضائية عن كامل عمليات القتل، وكافة ردّات الفعل والنتائج المترتبة عليها، التي قد تصدر عن أبناء الشعب السوري، وخصوصاً من أقرباء الشهداء وذويهم"، تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير لا يغطي، وفقاً للشبكة، الضحايا من القوات الحكومية وتنظيم (داعش)، لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع من الضحايا، في ظل حظر وملاحقة الطرفين لفريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14454 الصادر بتأريخ 2-2-2015م، تحت عنوان(النزاع السوري يحصد 266 صحفياً وناشطاً إعلامياً): أكدت منظمة إعلامية في تقرير سنوي أمس، مقتل 266 من الصحفيين والناشطين في مجال الإعلام في سوريا منذ اندلاع النزاع في مارس 2011 حتى نهاية 2014، وقال المركز السوري للحريات الصحفية إن "الصحفيين استمروا في دفع ضريبة باهظة في سوريا نتيجة إصرارهم على نقل صورة ما يجري، ورغم الخبرة التي اكتسبوها في حماية أنفسهم من الاستهداف، ورغم وسائل الحماية الشخصية التي استخدموها، إلا أن ذلك لم يسهم كثيراً في التقليل من الخسائر في صفوفهم نتيجة تعمد استهدافهم والقوة النارية الكبيرة المستعملة ضدهم، التي لم تنجح وسائل الحماية الشخصية في الحؤول دونها"، وقال المركز في بيان أمس، إن "وسائل الحماية تلك كثيراً ما تحولت إلى وبال عليهم، حين كانت سبباً في لفت الأنظار إلى وجودهم، وهو ما تسبب بمزيد من الاستهداف". وقد أدت الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي مني بها حقل الإعلام، نتيجة ارتفاع مستوى القمع الممارس ضد الإعلاميين، إلى اضطرار الكثيرين إلى ترك العمل الإعلامي أو مغادرة البلاد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة