39 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في درعا، والمجاهدون يعطبون 4 أليات لقوات أسد، ويغتالون ضابطاً برتبة "عميد ركن" واثنين من مرافقيه في دمشق، فيما ناشطون يطلقون حملة لرفع الحصار عن مدينة دير الزور، وفي الشأن الإنساني: "صحة إدلب" تسلّم مستهلكات عظمية لصالح مشفى حاس الطبي، من جهته.. لوران فابيوس: الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
39 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 39 شخصاً معظمهم في درعا ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 6 أطفال وامرأتان و3 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 19 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 11 شخصاً، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد، وفي حماة قتل شخص واحد، كذلك في إدلب قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر، وسط قصف بقذائف الدبابات، وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مدن وبلدات زملكا ودير العصافير وأطراف زبدين وبالا ومزارع شبعا.
وفي حلب، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي باب الحديد، وسقطت قذيفتين على أطراف قرية صوران اعزاز، بينما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدة حمادي عمر بريف حماة. وألقى طيران الأسد المروحي بالبراميل المتفجرة على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب.
أما في حمص، فقد تعرض حي الوعر لقصف بقذائف بي 10 من قبل قوات الأسد، كما قصفت بقذائف الهاون والدبابات مدينتي تلبيسة والحولة وقرية حوش حجو، في حين شن طيران الاسد غارة على كل من جسر العبور والساحة العامة وحي الحويقة الغربي ودوار التموين بمدينة دير الزور وقرية الجنينة بريف دير الزور الغربي.
وفي درعا، ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على كل من مدن انخل، وجاسم والشيخ مسكين، وبلدة عتمان، بينما تعرضت بلدات بصر الحرير، والطيبة، وسملين، وكفرن ناسج، وزمرين، ومدينة الحارّة لقصف مدفعي عنيف وبقذائف الهاون. فيما استهدف الطيران المروحي بلدة مسحرة بريف القنيطرة بالبراميل المتفجرة. واستهدفت قوات الأسد بالمدفعية وبصواريخ الكاتيوشا قرية سلمى بريف اللاذقية.

عمليات المجاهدين:

تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد وقتل عناصرهم في دمشق وريفها:
فجر المجاهدون عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد في منطقة الشيخ رسلان بالقرب من حي باب توما في العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عميد مع اثنين من مرافقيه، وهو ضابط في هيئة أركان قوات الأسد، وينحدر من منطقة مصياف في ريف حماة، وتمكن المجاهدون من قتل 3 عناصر من قوات الأسد في منطقة تل الكردي ومحيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، كما قتلوا عدداً من قوات الأسد خلال اشتباكات في محيط تلول فاطمة.
تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في حمص:
أعطب المجاهدون عربة "بي إم بي" لقوات الأسد وقتلوا طاقمها أثناء الاشتباكات التي دارت على خطوط التماس الأولى في مدينة تلدو، ودمروا آلية عسكرية خلال اشتباكات على جبهة الحولة.
تدمير دبابة لقوات الأسد واستهداف تجمعاتهم في حماة:
دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على حاجز زلين بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما قتلوا عدداً من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم على حاجز زلين بالريف الشمالي، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في بلدة مورك بصواريخ غراد.
استهداف قوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون مبنى المخابرات الجوية بدرعا المحطة بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في محيط بلدة كفر ناسج بالمدفعية، واستهدفوا تجمعات أخرى في محيط بلدة كفر شمس بالمدفعية.
إعطاب مدفع عيار 23 في اللاذقية:
تمكن المجاهدون من إعطاب مدفع عيار 23 على قمة قرية بارودة، بعد استهدافها بقذائف الهاون، كما تمكنوا من قنص عنصرين من قوات الأسد في محيط جبل دورين.

المعارضة السياسية:

مطالب قوات التحالف بفك حصار تنظيم "الدولة" لدير الزور:
تطالب الحكومة السورية المؤقتة قوات التحالف الدولي بفكّ الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية على الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام في دير الزور، شهران من الحصار تسببت في فقدان العديد من المواد الغذائية وارتفاع أسعار المتوفر منها بنسبة ثلاثة أضعاف، ونقص شديد في الأدوية والمحروقات بالإضافة إلى قطع الاتصالات بسبب قيام التنظيم بقطع الكبل الضوئي في منطقة الشولا في ريف دير الزور، وهي ظروف بالغة القسوة يعاني منها أبناء المناطق المحاصرة والنازحون إليها من أحياء أخرى، ولا يأبه لها النظام الذي يمدّ عناصره بما يحتاجونه بواسطة الطيران.
هذا الحصار الذي يرزح تحت وطأته أكثر من مئتين وخمسين ألف مدني، والذي ينذر بكارثة إنسانية خطيرة إذا لم تتحرك القوى القادرة على فكّه، أو إحداث ثغرة فيه لتقديم ما أمكن من مساعدات إنسانية لقاطني المناطق المحاصرة، إن هذا التماهي بين أساليب النظام في كسر إرادة الثائرين ضده، وبين أساليب داعش في إخضاع الخارجين عن سيطرته لهو دليل قاطع على أن استراتيجية الحرب على الإرهاب تظل استراتيجية عرجاء مالم تستهدف هذين النوعين من الإرهاب اللذين يمدّ كل منهما الآخر بأسباب البقاء على حساب حياة أبناء شعبنا ومستقبل أجياله، الخلود لشهدائنا والنصر لقضية شعبنا.
مبادرة  المبعوث الأممي فاشلة:
أكد عضو الائتلاف السوري المعارض سعيد لحدو أن الائتلاف أعلن رؤيته الكاملة فيما يخص مبادرة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا والتي تتضمن تجميد القتال في مدينة حلب، مؤكدا أن المبادرة فاشلة لأنها لا تتفق مع مبادرة جنيف، وقال لحدو إن الائتلاف ما زال مصرا في كل الاجتماعات التي يعقدها مع المبعوثين الدوليين من أجل حل الأزمة السورية على ضرورة أن تهدف أي مبادرة إلى وقف القتال في كافة الأراضي السورية، والقصف والتدمير، وأوضح لحدو أن الائتلاف موافق على السير بأية مبادرة عربية وصديقة وأممية شرط أن تنسجم مع القرارات الدولية ذات الصلة ومسيرة مؤتمر جنيف بما في ذلك فك الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، مؤكدا على أن أي رؤية أو مبادرة ستحاول الالتفاف على بيان جنيف لن يكتب لها النجاح.
إطلاق حملة لرفع الحصار عن مدينة دير الزور:
أطلق عدد من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين حملة تحت شعار "ارفعوا الحصار عن دير الزور"، لتسليط الضوء على معاناة المدنيين المقيمين في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور بعد دخول الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة (داعش) شهره الثاني، وقال القائمون على الحملة إن الحملة هدفها إنساني ألا وهو رفع الحصار عن المدينة الذي "لا تبرره شريعة، ولا قانون ولا يقبله عقل سليم ولا نهج قويم"، وتركز الحملة أيضاً على "استغلال نظام الأسد للمدنيين وابتزازهم نتيجة نقص كافة المواد الأساسية وانقطاع الاتصالات، ليبقى المدنيون وقوداً لحرب بين طرفين لم يترددا في قتلهم أو حصارهم وتجويعهم".

الوضع الإنساني:

مستهلكات عظمية لصالح مشفى حاس الطبي:
سلمت مديرية صحّة إدلب اليوم صباحاً "مشفى حاس الطبي" كميةً من المستهلكات العظمية تضمنت: السفوت والصفائح والبراغي وأجهزة التثبيت الخارجية للأطراف العلوية والسفلية ومواد التثبيت الداخلي، إضافةً للعديد من مواد الاستجدال العظمية مقدمة من وحدة تنسيق الدعم/ACU/، وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي وزارة الصحة من خلال مديرياتها في المناطق المحررة، وبالتعاون مع المنظمات والهيئات الطبية المعنية إلى تأمين كافة المستهلكات العظمية اللازمة لوضعها في خدمة المواطنين بالمجان.

المواقف والتحركات الدولية:

الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة:
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "الطريقة التي أدار بها بشار الأسد الاحتجاجات في سورية منذ وقوعها قد أفضت إلى مقتل ٢٢٠ ألف شخص، معتبراً أن "نظام بشار الأسد وإرهابيي داعش ليسا إلا وجهين لعملة واحدة فهما يساندان بعضهما"، وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم إن "الأسد قد شجع الإرهاب بإطلاق سراح المسجونين، مشيراً إلى أنه ليس له معنى القول بأن بشار هو المنقذ بعد مقتل ٢٢٠ ألف شخص ونزوح الملايين"، وأكد فابيوس أن "الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً دون أن يشمل بشار الأسد"، وتابع: "نعمل في هذا الأمر مع آخرين مثل الروس ودول عربية بغية الوصول إلى اتفاق يحفظ وحدة سورية ويحافظ على حقوق الأقليات".
احتمالية التحالف مع الأسد يعد جزءاً من الحيرة:
قال ملك الأردن عبدالله الثاني إن احتمالية التحالف مع نظام بشار الأسد في محاربة "داعش" يعد جزءاً من الحيرة التي يلمسها لدى المجتمع الدولي في كيفية التعامل مع سوريا، لأن في هذه اللحظة هناك قضيتان: مسألة التعامل مع النظام، ومسألة التعامل مع عصابة داعش"، على حد تعبيره، وتابع العاهل الأردني في مقابلته مع شبكة CNN الأمريكية بقوله:  إننا في الأردن طالما آمنا بأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي لسوريا، إلا أن قضية "داعش" تتقدم المشهد الآن، ولذا، فإننا في وضع نسعى فيه إلى تحقيق هدفين في آن واحد، وهو أمر يجب أن يقرر المجتمع الدولي كيفية التعامل معه.
روبنستاين يبرر للسوريين لماذا تركز واشنطن على داعش دون الأسد:
قال دانيال روبنستاين المبعوث الأميركي الخاص لدى سورية إن المفاوضات النووية ما بين الولايات المتحدة وإيران لم تكن أبداً على حساب القضية السورية، مؤكداً أن نظام بشار الأسد غير شرعي و غير مقبول وواشنطن لم تغير موقفها من الأسد حسب ما يردد بعض السوريين الذين يعتمدون على تسريبات مغلوطة، وأكد روبنستاين للسوريين في اللقاء أن الولايات المتحدة لن تقبل ببقاء النظام مهما طال الأمر ومهما تغيرت المعادلات، فالنظام فقد شرعيته و لن يكون جزءاً من سوريا المستقبل.

آراء المفكرين والصحف:

تجميد القتال في سوريا مطلب وطني محق:
يحيى مكتبي
لا يمكن النظر إلى وجهة نظر الائتلاف الوطني السوري تجاه مبادرة دي ميستورا، أو أفكار ميستورا كما وصفتها القوى الثورية في حلب، إلا ضمن زاويتها الحقيقية الوطنية المحقة وإلا ضمن نطاقها وأبعادها، والتي تتلخص بإصرار الائتلاف أن يشمل تجميد القتال مناطق سورية وليست مدينة حلب فقط.
المختصر المفيد في هذا الخصوص أن تجميد القتال يجب أن يشمل مناطق أخرى، بالإضافة إلى حلب كغوطة دمشق التي تعاني من الحصار منذ أكثر من سنتين وسط أعداد متزايدة من الضحايا، بالإضافة إلى القصف الذي لم يتوقف حتى أثناء وجود دي ميستورا نفسه في دمشق، حيث لا يمكن أن نتحدث عن تجميد القتال في منطقة، ونترك بقية المناطق تعاني وترزح تحت مختلف أنواع الأسلحة التي يستخدمها النظام ضد السوريين، ولا يمكن أن نمنح بهذا التجميد المرحلي، الأكسجين إلى النظام لنتركه يتنفس ونخفف الضغط الذي يعانيه جراء ضربات الجيش الحر شمالا وجنوبا، ولا يمكن أن نتركه، أيضا إذا وافقنا على تجميد القتال في بعض مناطق حلب فقط أن يوجه عتاده ويركز جيشه إلى بقية مناطق سوريا.
المشكلة في مبادرة دي ميستورا أنها تشمل فقط أجزاء من مدينة حلب مثل حي صلاح الدين وجزءاً من حي سيف الدولة وليس جميع مناطق حلب، ليطبق مبادرته، كما يشير، من المناطق الساخنة بين الجيش الحر وقوات النظام، ولكن كل المناطق اليوم باتت ساخنة ومشتعلة ومبادرة المبعوث الأممي وخطة تجميد القتال في حلب تختلف عن مطلب الائتلاف الرئيسي في توفير منطقة آمنة لحماية المدنيين في شمال سوريا.
إن جميع القوى العسكرية والسياسية يريدون دون شك وقف القتل الهمجي بحق السوريين من قبل النظام، وما مطالب القوى السياسية والعسكرية في حلب بتوسيع مبادرة دي ميستورا لتشمل مناطق سورية عدة بالإضافة لمدينة حلب وعلى أرضية حل شامل للمأساة السورية يتضمن رحيل الأسد وأركانه ومحاسبتهم، وما تأكيد القوى أن الدم السوري واحد وكل لا يتجزأ في شمال سوريا وجنوبها وكل أنحائها، إلا مطالب محقة، وتعكس موقفا وطنيا بامتياز وعليه إجماع سوري يعبر عن وحدة القوى السياسية والعسكرية حول الحل السياسي في سوريا. (الشرق الأوسط)
ثورات الربيع العربي.. بين تحرّر الشعوب وسقوط الدول:
برهان غليون
أحد أوجه الحرب المعلنة على الشعوب العربية، منذ أربع سنوات، اتهام ثورات الربيع العربي بأنها التي قادت المجتمعات إلى الانقسام والفوضى والخراب الذي تعرفه، اليوم، بلدان عربية عديدة، والحال ليس ما تعيشه هذه المجتمعات نتيجة الثورات التي عرفتها، والتي كانت، على العموم، سلمية وسياسية، وإنما ثمرة إجهاضها، ودفع المجتمعات، من جديد، إلى السقوط في هاوية العبودية واليأس.
لم تولد هذه الثورات من رحم السياسة الأيديولوجية والفئوية التي فرّغت المجتمعات من طاقاتها واستنزفتها، وصارت مثالاً للفساد والإفساد والتنازع والخلاف، وإنما في مواجهتها وضدها، ولدت من السياسة بالمعنى النبيل الذي يشير إلى عملية تحرير الأفراد والمجتمعات من مخانق التاريخ والأيديولوجيات وصراعاتها القديمة، ومن ورائها إلى ولادة المواطنة وبناء الوطنية كمشروع أخوّة جامعة تتجاوز الفوارق والتمايزات، وتوحد الأفراد في ظل قانون الحرية والكرامة والمساواة.
لن يكون القضاء على ثورات الربيع العربي إجهاضاً لمشروع ولادة أمم حديثة بقيت، منذ عقود طويلة، ضحية تلاعب الكبار وحكراً على سلطة العصبيات الأهلية ومافيات السياسة والمال فحسب، لكنه يعني، لا أكثر ولا أقل، الحكم على شعوب كاملة بالإعدام.
يضع إجهاض هذه الثورات، كما لم يحصل من قبل، موضع السؤال من جديد، بناء الدول والانتقال التاريخي المعاق للمجتمعات نحو الحداثة والتصالح مع العالم، ويجدد التفكير في نقد الأسس التي أقام عليها النظام العالمي استقراره خلال القرن الماضي، ويكشف عن الزوايا الميتة التي تركها من حوله، ودفعت ولا تزال إلى تهميش ثلثي البشرية، وسد آفاق التطور والتقدم والنمو الأخلاقي والمادي أمامها، ولا يمكن أن يمر حرمان الشعوب من التقدم، وتجاهل تطلعاتها إلى الانخراط في عصرها، والتمتع بقيمه، من دون ثمن. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
آمنة عبد المجيد أبو كانون - درعا  - ابطع
عبد المنعم محمود الراشد الرواشدة - درعا  - ابطع
إبراهيم موسى النصيرات - درعا  - ابطع
منذر محمود النزال الجاحد - درعا  - ابطع
ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ - درعا  - دير العدس
محمد تيسير الحمدان النميري - درعا  - كفر ناسج 
محمد وائل عزام - درعا  - جاسم
براء عدنان الصالح - درعا  - بيت آره
يمان محمود الفروان - درعا -  انخل
زكريا محمد الصالح "الكناكري"-  درعا  - جاسم
محمد يوسف السعدي -  درعا  - دير العدس
محمد أحمد جبر النصيرات - درعا  - ابطع
خليل إبراهيم النصيرات - درعا  - ابطع
محمد بسام النزال الجاحد - درعا  - ابطع
أيمن المهايني - دمشق  - الميدان
محمد أيمن المهايني - دمشق  - الميدان
محمود صلاح حيرب - ريف دمشق -  دوما
هاني عبد الهادي النجار - ريف دمشق  - دوما
محمد علي الصباغ-  ريف دمشق  - دوما 
أحمد خالد درباس-  دمشق -  مخيم اليرموك
محمد سليم الطويل - إدلب  - معرة حرمة
إبراهيم العليان - حماة  - كفر زيتا
زكوان أحمد الحمود - دير الزور  - الموحسن

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- حلب نيوز
- شبكة شام الإخبارية
- سوريا مباشر
- سراج برس
- وكالة الأناضول
- الجزيرة نت
- فرنس برس
- الشرق الأوسط
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا