أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3237
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9750 الصادر بتأريخ 25-2-2015م، تحت عنوان(رايتس ووتش": براميل الأسد المتفجرة قتلت آلاف السوريين): دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الثلاثاء، إلى فرض عقوبات وحظر على الأسلحة على سوريا، بسبب استخدام حكومة دمشق البراميل المتفجرة في غاراتها، وباستخدام الأقمار الصناعية، حددت المنظمة 450 موقعاً على الأقل، مدمراً بفعل البراميل المتفجرة، في 10 بلدات وقرى بمحافظة درعا الجنوبية، وأكثر من 1000 موقع في مدينة حلب شمالي البلاد، بين 22 فبراير 2014 و15 يناير 2015. واتهمت المنظمة الحكومة السورية بشن هجمات جوية أسفرت عن مقتل أو إصابة آلاف المدنيين في الشهور الـ11 الأخيرة خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ 4 أعوام، ونسبت إلى تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان القول، إن البراميل المتفجرة قتلت 6163 مدنياً، منهم 1892 طفلاً، منذ 22 فبراير 2014، وأضافت المنظمة الحقوقية، "تبرز آثار الأضرار التي تعرضت لها هذه المواقع استخدام ذخائر أسقطت من الجو، ومنها البراميل المتفجرة والقنابل التقليدية التي تلقى من المروحيات، كما تؤكد الأضرار إمكانية استخدام صواريخ أو قنابل جوية في عدد من الحالات".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13238 الصادر بتأريخ 25-2-2015م، تحت عنوان(حزب الله السوري استكمل لوجستياً وعملياً.. وخلاياه في منطقة الساحل): ألقت معركة الشمال الضوء مجدداً على دور "حزب الله" في سوريا، وتحديداً على "نسخته السورية" المؤلفة من عناصر شيعة في عدد من المناطق، ورغم أن قائداً إيرانياً كان قد كشف عن تأسيس إيران لـ"حزب الله السوري"، فإنه من المتوقع أن يعلن عنه رسمياً قريباً وفي الوقت السياسي المناسب بعدما استكمل الإعداد له لوجيستياً وعملياً بنسبة 70 في المائة على مستوى الانتشار والترتيبات، وهو بانتظار الضوء الأخضر الإيراني، وفق ما يقول عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان. وأوضح رمضان في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن "حزب الله" اللبناني وبالتنسيق مع الحرس الثور الإيراني ينشئ خلايا له في منطقة الساحل، ويشكل "حزاماً عسكرياً" مؤلفاً من آلاف المقاتلين الذين يسيطرون إلى جانب عناصر من "حزب الله اللبناني" على المناطق العلوية والشيعية في منطقة الفوعة بريف إدلب، ونبل والزهراء في ريف حلب والسيدة زينب وبعض القرى في ريف حمص.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد العدد 5001 الصادر بتأريخ 25-2-2015م، تحت عنوان(قيادي في الحر: اغتيال البانياسي للإفراج عن الجنود اللبنانيين): أكد القيادي في الجيش الحر في القلمون المقدم أبو محمد البيطار لـ "عكاظ" أن "مقتل القيادي في داعش في القلمون المعروف بـ"أبو أسامة" البانياسي جاء على خلفية خلاف داخل داعش حول ملف العسكريين اللبنايين المعتقلين لدى كل من داعش والنصرة"، وأضاف المقدم البيطار: "إن مقتل البانياسي سيفتح الطريق لإنجاز التسوية حول ملف العسكريين اللبنايين قريباً"، وحول ما يروج عن معركة القلمون بانتظار ذوبان الثلوج على الجبال قال: "إن هذه المعركة واقعة لا محالة ونحن نتحضر لها منذ فترة وستشكل مفاجأة كبيرة للنظام وحزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وتابع قائلاً: "جبهة القلمون باتت خاصرة رخوة بالنسبة لحزب الله الذي بدأ بسحب ما يقارب المئتي عنصر من عناصره في القلمون وذلك لدعم الجبهة الجنوبية، إن معركة القلمون المقبلة ستكون أوسع مما يتصورون وستفتح عليهم أبواباً لم تفتح من قبل"، وزاد: "إن هذه المعركة سيخوضها الجيش الحر بالتعاون مع باقي الفصائل ولا علاقة لتنظيم داعش بها فالمنطقة التي يسيطر عليها التنظيم في القلمون محدودة ولن تكون في إطار ما سيحصل ميدانياً"، وحول العلاقة مع الجيش اللبناني قال: "أكدنا في أكثر من مناسبة أن لا مشكلة بيننا وبين الجيش اللبناني ومشكلتنا مع حزب الله الذي دخل إلى أرضنا وقتل أهلنا".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 177 الصادر بتأريخ 25-2-2015م، تحت عنوان(حمص: مسودة هدنة "أخيرة" في حي الوعر): توصّل النظام السوري إلى مسودّة اتفاق هدنة، مع أهالي حي الوعر في حمص، بعد فشل هدن كثيرة سابقة، وتنصّ المسودّة على مرحلتين، يتمّ خلال الأولى إخراج من يرغب من المسلحين وحصر السلاح الثقيل الموجود في الحي، ليصار في المرحلة الثانية إلى تفعيل المؤسّسات الحكوميّة للنظام ضمن الحي، وتسوية أوضاع من يرغب، وفي حال تطبيق هذا الاتفاق، يكون النظام قد تمكّن، وبشكل نهائي، من تحييد مدينة حمص عن الثورة، من خلال استراتيجية الهدن، التي خططت وأشرفت عليها إيران، والقائمة على الحصار والتجويع، ومن ثم فرض هدنة تؤدي إلى تحييد المنطقة وتجميد القتال فيها، بشروط تناسب النظام وتمكّنه من زيادة الضغط على مناطق أخرى. ووفق نسخة حصلت عليها "العربي الجديد" من أحد مفاوضي الحي المحاصر، تنصّ المرحلة الأولى من مسودة الاتفاق الذي سيوقعه النظام ولجنة الحي (تضمّ وجهاء الحي من مدنيين وعسكريين)، خلال الأيام القليلة المقبلة، على سبعة بنود، هي "وقف كامل لإطلاق النار، مع خروج من يرغب من مسلحي الحي، بعد تقديم لائحة بسلاحه وأهله، وكذلك تقديم لائحة بالسلاح الثقيل، ليصار إلى تسليمه في المرحلة الثانية". كما تشمل المسودّة "فض الاشتباك في الجزيرة السابعة، ومنع الظهور المسلح من الطرفين، وعدم التعرّض للمدنيين، في موازاة السماح للمؤسّسات الإنسانيّة بالقيام بعملها على أكمل وجه، وفتح طريق دوار المهندسين، الواصل بين حي الوعر والمدينة للمشاة فقط، بالإضافة إلى تشكيل حاجز من جميع الفروع الأمنية، وفي حال رغبتهم في التنقّل خارج الحي، يصار إلى إعادة المطلوبين إلى داخل الحي لتسوية أوضاعهم في مكتب يقام قرب الحاجز، حيث يفد إلى المركز من يرغب في تسوية أموره". وتعمل لجنة الحي، وفق مسودة الاتفاق، على إعداد "لوائح بأسماء المفقودين والمخطوفين ومجهولي المصير، للعمل على معرفة مصيرهم، بالإضافة إلى لائحة بأسماء المعتقلين المتواجدين في سجون النظام، تمهيداً للإفراج عنهم عند تسليم السلاح الثقيل في المرحلة الثانية"، ويقول عضو الوفد المفاوض لـ"العربي الجديد"، "بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، يجري تقييم العمل الذي تمّ تنفيذه لتلافي السلبيات، كما تُحدّد مدة 25 يوماً لتنفيذ هذه المرحلة، بشرط ألا تنفّذ معظم البنود (3 إلى7) إلا بعد تطبيق البندين الأول والثاني".
كتبت صحيفة البيان الإماراتية في العدد 12670 الصادر بتأريخ 25-2-2015م، تحت عنوان(خطة دي ميستورا تترنح في معركة شمال حلب): يحاول النظام السوري وحلفاؤه أن يسابقوا الوقت قبل تطبيق أي اتفاق من شأنه تجميد القتال في حلب، بناء على مبادرة المبعوث الأممي دي ميستورا، وبرزت تلك الرغبة على السطح حين شنت قواته العسكرية هجوماً مباغتاً على ريف حلب الشمالي في الأسبوع المنصرم، مدعومة بالعناصر العراقية والإيرانية التي تسللت من الأراضي الزراعية في ريف حلب الشمالي، من جهة منطقة دوير الزيتون - شرقي بلدة رتيان إلى الجهة الجنوبية الشرقية لرتيان، وبعد أن أحكموا سيطرتهم لقليل من الوقت، سرعان ما تراجعوا تحت ضربات المعارضة المسلحة بعد خسائر باهظة لكلا الطرفين. من الواضح أن هدف النظام العسكري كان الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء التي تحتضن الغالبية الشيعية، أما الهدف الأكبر كما أشارت مصادر المعارضة، فهو محاصرة حلب وبعدها القبول بمبادرة تجميد القتال، في الوقت الذي ترفض المعارضة المبادرة لأنها تسعى إلى إبقاء الأسد وإطالة أمد الحرب، وعليه، توحدت فصائل المعارضة ضمن "ائتلاف عسكري موحد" لدفع أكثر من خمسة آلاف مقاتل انتشروا في هذه الجبهة بوجه النظام، نظراً إلى أن هيمنة النظام وحلفاءه على الريف الشمالي، تعني القضاء على وجود المعارضة في الشمال السوري وتطويق ثاني أكبر المدن السورية، وجاءت معركة الريف الشمالي الأخيرة، لتكشف نوايا النظام في تطويق حلب وبسط نفوذه في الريف الشمالي، لتغدو خطة دي ميستورا وكأنها تغرق في البحر مع اختفاء طاقم الإنقاذ.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة