أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3004
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9824 الصادر بتأريخ 10-2-2015م، تحت عنوان(حزب الله والحرس الثوري يستعدان لمعركة الجبهة الجنوبية): يضع النظام السوري، بدعم كبير من حزب الله وقيادات من الحرس الثوري الإيراني، اللمسات الأخيرة على خطة معركة الجبهة الجنوبية ( درعا والقنيطرة جنوب سوريا)، وفق مصادر مقربة من النظام، وكانت المعارضة السورية قد حققت خلال الأشهر الماضية تقدما كبيرا على مستوى هذه الجبهة، كبدت النظام وداعميه خسائر كبيرة. وترى هذه المصادر أن تقدم المعارضة في هذا الشطر بات يثير مخاوف كبيرة، وأنه لم يعد من بديل سوى الدخول في معركة لحسم الأمر، ويتوقع أن تبدأ المعركة الكبرى خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحد الجبهة الجنوبية السورية كل من الأردن والجولان المحتل من قبل إسرائيل، وهو ما يعكس رغبة إيران وحزب الله في بسط سيطرتهما عليه. وكانت "جبهة الشام الموحدة" الفصيل السوري المعارض في الجبهة الجنوبية، قد أعلنت في بيان لها، مؤخراً، أنها ألقت القبض على أسير إيراني في مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا، اعترف بوجود خلايا نائمة تابعة لـ “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني تقوم بنقل معلومات عن تحركات المعارضة وقادتهم، ووفقاً للبيان التوضيحي فإن التحقيقات مع الأسير كشفت أن "هذه الخلايا تتوزع في درعا والقنيطرة، وأنها تتلقى تدريبات على استخدام المفخخات"، وأوضح أن "جميع السيارات المفخخة يتم تجهيزها في مراكز تابعة للأمن السوري وبسرية تامة"، وقد كشفت تقارير إعلامية أن الأسير يدعى عماد شيرازي جعفري، ويبلغ من العمر 20 عاماً، وهو ينحدر من مدينة قم ذات المكانة لدى شيعة إيران، وقد وصل إلى سوريا قبل عام ونيف بصحبة مئات من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
كتبت صحيفة العربي الجدي في العدد 162 الصادر بتأريخ 10-2-2015م، تحت عنوان(نظام الأسد يعتقل متعاملين بالليرة السورية): تشهد سوق العملات السورية أزمة خانقة، عقب قيام دوريات أمنية تابعة لنظام بشار الأسد باعتقال متعاملين وأصحاب شركات صرافة في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق، في محاولة للحد من تهاوي الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وشهد سعر صرف الليرة الأسبوع الجاري تراجعاً إلى أدنى مستوى منذ نحو عامين، وحذرت شركات الصرافة في دمشق من انهيار العملة السورية بعد تراجعها أمام الدولار في السوق السوداء إلى أكثر من 240 ليرة، في حين يبلغ سعر العملة الأميركية حسب مصرف سورية المركزي 218.33 ليرة سورية كمتوسط سعر للمصارف، و218.94 ليرة لمؤسسات الصرافة. وتسود حالة من الفوضى سوق العملات السورية، رغم التحذيرات التي يصدرها المصرف المركزي "لمن يضارب بالعملة الوطنية ويتاجر باقتصاد البلاد"، كما ضخ المصرف هذا الشهر 65 مليون دولار عبر السوق السورية واللبنانية، وقال محمد درويش صاحب محل صرافة بريف إدلب المحرر، إن السعر تجاوز عتبة 240 ليرة وسط تخوف من المشترين والبائعين، عقب اعتقال عدد من المتعاملين وأصحاب شركات الصرافة. وتوقع درويش خلال اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" أن يسعى المصرف المركزي لجمع فائض السيولة من السوق عبر رفع السعر وسيتدخل لخفضه قريباً، لأن بقاء الليرة في واقعها المتدهور كل يوم منذ نحو عشرة أيام، أفقدها قيمتها الشرائية وزاد من معاناة السوريين الذين يتقاضون أجورهم بالليرة السورية ويشترون وفق أسعار الدولار، وتوقع المحلل الاقتصادي علي الشامي، في تصريحات لـ "العربي الجديد" أن تستمر الليرة في التراجع، في ظل عجز النظام عن وقف تدهورها، بسبب التراجع الكبير في مختلف قطاعات الاقتصاد السوري المنهك من الحرب.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13223 الصادر بتأريخ 10-2-2015م، تحت عنوان(وزير الإعلام الأردني يعبر عن رفضه لتصريحات المعلم حول بلاده): عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أمس (الاثنين)، عن رفضه للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول الأردن، وقال الوزير المومني في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، عبر الهاتف، إن موقف بلاده القومي والإنساني تجاه ما يحدث في سوريا واضح للجميع، وأشار المومني إلى أن بلاده تحملت التداعيات الأكبر للأزمة السورية، وكانت الأشد حرصاً على حل سياسي منذ اندلاعها في مارس (آذار) عام 2011. وكان المعلم اتهم الأردن في تصريحات صحافية، أمس، من دمشق، بأنه جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سوريا، بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة، وأنه يحارب "داعش" لأسبابه، ولا يحارب جبهة النصرة على حدوده.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17085 الصادر بتأريخ 10-2-2015م، تحت عنوان(إعادة تسجيل بيانات السوريين في المملكة اعتباراً من الأحد): أعلنت مصادر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين أن وزارة الداخلية وبالتعاون مع المفوضية ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد المقبل بإعادة تسجيل بيانات كل السوريين، ما عدا حملة الجوازات الدبلوماسية وجوازات الأمم المتحدة، وزوجات الأردنيين اللواتي حصلن على الجنسية الأردنية المقيمين خارج المخيمات في مدن ومحافظات المملكة الأردنية الهاشمية. وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه من خلال إعادة تسجيل البيانات، ستحصل كل عائلة سورية مقيمة خارج المخيمات في الأردن على وثيقة جديدة لكل فرد من أفراد العائلة صادرة من وزارة الداخلية وهي وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية، ودعت المصادر السوريين إلى أنه من أجل الحفاظ على الوضع القانوني لهم في الأردن فإنه تجب المشاركة في عملية إعادة تسجيل البيانات بالمجان، وستكون على عدة مراحل: تبدأ في محافظة العاصمة/عمان اعتباراَ من يوم 15 شباط الجاري، أما في باقي محافظات المملكة فسيتم الإعلان التفصيلي عن مواعيد إعادة تسجيل البيانات فيها والمراكز الأمنية العاملة من خلال وسائل الإعلام المختلفة في المملكة، يذكر أن عدد السوريين المتواجدين على أراضي المملكة قبل وبعد الأزمة السورية بلغ 1387592 سورياً، منهم 637592 لاجئاً دخلوا بعد الأحداث الأخيرة، وبلغ عدد اللاجئين السوريين في المخيمات الإيوائية 101464 لاجئاً، منهم 84466 في مخيم الزعتري و11359 لاجئاً في مخيم الأزرق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة