أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3592
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 573 الصادر بتأريخ 30- 3- 2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية: رفض موسكو مناقشة مستقبل الأسد تقويض للمفاوضات): قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض نعسان آغا، الثلاثاء، إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون الموضوع الرئيسي لمحادثات السلام في جنيف، كما ذكر رئيس الائتلاف السوري، أنس العبدة، أنه لا مكان للأسد بالمرحلة الانتقالية، فيما كشفت منظمة غير حكومية أن الضربات الروسية في سورية أكثر دموية من تلك التي يوجهها التحالف الدولي، ونقلت وكالة "إنترفاكس للأنباء"، عن نعسان آغا، قوله، تعليقاً على تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف "من الواضح أن هذا التصريح يهدف إلى وقف عملية المفاوضات وحرمان الهيئة العليا للمفاوضات من أي أمل في مواصلة المحادثات"، وأضاف "ما الذي سنناقشه إذا لم نناقش مصير الأسد؟"، وكان ريابكوف قد قال إن واشنطن تفهّمت موقف موسكو بأنه ينبغي عدم مناقشة مستقبل الأسد الآن. في موازاة ذلك، اعتبرت منظمة "ايرورز" غير الحكومية، في تقرير نشرت مقتطفات منه وكالة (فرانس برس)، أن الغارات الروسية في سورية أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، خلال ثلاثة أشهر، مواز لذلك الذي أوقعه التحالف الدولي بقيادة أميركية طوال أكثر من عام ونصف العام في العراق وسورية، وحسب المنظمة التي مقرها لندن، وتقوم بجمع المعلومات المتاحة حول القصف، فإن "الغارات الروسية قد تكون قتلت بين 1096 و1448 مدنياً من تشرين الأول/ أكتوبر حتى كانون الأول/ ديسمبر 2015 خلال 192 عملية قصف". وعلى سبيل المقارنة، فإن ضربات التحالف الدولي قد تكون قتلت 1044 شخصاً في العراق وسورية، منذ بداية الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في آب/ أغسطس 2014، وفقاً لأرقام المنظمة، وبين أكتوبر/تشرين الأول، وديسمبر/كانون الأول 2015، قد يكون التحالف قتل بين 178 و233 مدنياً في العراق وسورية، أي ست مرات أقل مما فعلته روسيا في سورية وحدها، بحسب المنظمة، ونددت هذه المنظمة باستهداف روسيا البنى التحتية المدنية، مثل "مصنع معالجة المياه والمخابز ومستودعات المواد الغذائية وقوافل المساعدات".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5400 الصادر بتأريخ 30_3_ 2016م، تحت عنوان(رئيس هيئة المفاوضات السورية لـ"عكاظ":مغازلة بشار للإدارة الأمريكية لن تجدي): أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات العميد أسعد عوض الزعبي أن "محاولة النظام السوري مغازلة الإدارة الأمريكية بعد استعادة تدمر هي خطوة في غير موضعها ولن تجدي،لأن الأمريكيين يعرفون العلاقة الوطيدة والتنسيق المستمر ما بين داعش والنظام الأسدي فأجهزة الاستخبارات في كل العالم بإمكانها توثيق هذه العلاقة"، وأضاف في تصريحات إلى "عكاظ" "إن المغازلة الأسدية ليست بالجديدة بل هي خطوة بالنسبة للنظام باتجاه الأمريكيين فمنذ عامين وبشار يحاول التقرب من الإدارة الأمريكية عارضا كل الأثمان من أجل البقاء على الكرسي ولكن كما هو واضح من قبلنا فإن محاولات بشار الأسد لم تعد في موضعها". واعتبر الزعبي أنه "لطالما حاول النظام استخدام تدمر وغيرها من المدن والمناطق كأوراق سياسية ولكن قد فات النظام أوراق أكثر أهمية والمناطق التي يستعيد السيطرة عليها فيحصل ذلك إما بالتنسيق مع داعش أو بفضل القوات الروسية، وهذه العمليات التي يدعي النظام خوضها هي مجرد مسرحيات مكشوفة وكنت قد تحدثت عن انسحابات لداعش من تدمر وقريبا من دير الزور وهذا ما سيعلنه النظام في الأيام القادمة في محاولة فاشلة منه لكي يثبت للعالم أنه هو من يحارب الإرهاب، هذا التسويق الذي يستخدمه النظام ليس وليد اليوم ولن يتوقف بأنه الوحيد القادر على محاربة داعش". وأشار إلى أن "ما حصل أخيرا في تدمر كان عبارة عن رسالة من النظام ذات وجهين، الوجه الأول تبرئة الروس من دماء السوريين ووجهها الثاني أنه استعاد قدرته القتالية وباستطاعته أن يدحر داعش، محاولا التعمية على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الخمس"، وعن الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن مصير الأسد قال : "لا شك أن هناك اتفاقا بين الأمريكيين والروس حول مصير الأسد فالمعارضة أثبتت أنها لن تفاوض إلا برحيل بشار الأسد وليس رحيله وحسب بل محاسبة كل المرتكبين والمتورطين بدماء الشعب السوري".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17041 الصادر بتأريخ 30_ 3_2016م، تحت عنوان(الصين تعين مبعوثاً خاصاً إلى سورية): عينت الصين أول مبعوث خاص إلى سورية، مؤكدة سعيها المتواصل إلى حل الأزمة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي للصحافيين إن شي شياويان سيكون مبعوث الصين الخاص إلى سورية، وأضاف ان تعيين شي الذي كان سفيراً للصين لدى إيران وإثيوبيا والاتحاد الإفريقي، سيتيح تسهيل مفاوضات السلام و"المساهمة بحكمة الصين وعرض حلول" لحل الأزمة، مؤكداً أن الحل السياسي هو "الحل الوحيد". وشدد على أن بلاده "سعت دائماً (بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن بالأمم المتحدة) للتوصل لقرار ملائم بشأن الأزمة السورية ولابد أن تلعب الأمم المتحدة دوراً مهماً في سياق حل هذه الأزمة"، مضيفاً إن الصين تدعم جهود الوساطة لمبعوث الأمم المتحدة لدى سورية ستيفان دي ميستورا، وخلال الأشهر الأخيرة، استضافات الصين وفوداً عالية المستوى من الحكومة السورية والمعارضة وهي تدعو إلى "حل سياسي" للنزاع.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10230 الصادر بتأريخ 30_3_ 2016م، تحت عنوان(التدخل في سوريا يجلب صفقات كبرى لروسيا): لم ينجح التدخل العسكري في سوريا فقط في إعادة روسيا كطرف محدد في التوازنات الدولية، وفرض حلّ على مقاس مصالحها، بل فتح الباب واسعا لصفقات متعددة بعد أن اختبرت موسكو بنجاح فاعلية أسلحتها الجديدة، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن القيمة الإجمالية لصادرات روسيا من السلاح بلغت 14.5 مليار دولار في 2015 متجاوزة ما كان مخططا له في الأصل، وأن المحفظة الإجمالية للطلبيات الأجنبية على السلاح الروسي تجاوزت 56 مليار دولار. واعتبر خبراء أن التدخل الروسي في سوريا، الذي بدأ نهاية سبتمبر 2015، سيزيد من التشجيع على شراء الأسلحة الروسية، وخاصة ما تعلق بسلاح الجو الذي كان له دور مؤثّر في تغيير موازين القوى على الأرض لفائدة الجيش السوري، وهو ما عجز عن تحقيقه الوجود الإيراني منذ 2012، فضلا عن ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات أخرى من العراق وباكستان وأفغانستان، وما يهم الروس أكثر أن الحرب السورية ساعدتهم على جذب عملاء جدد إلى أسلحتهم، وأن الأمر لم يعد مرتبطا فقط بالعملاء التقليديين، ونجح بوتين بصفة خاصة في كسب ودّ دول الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج من خلال الحوار المستمرّ معهم حول التدخل من قبل أن يبدأ، ولاحقا حول شروط الحلّ ومراعاة مصالحهم في سوريا وكسر الهيمنة الإيرانية على المشهد السوري، وهو ما كان العرب يشتكون منه بصفة مستمرة. وأشار الخبراء إلى أن روسيا مرشّحة للاستفادة من البرود في العلاقات الأميركية الخليجية في عقد صفقات عسكرية واقتصادية كبرى مع دول مجلس التعاون ودول عربية منها مصر التي تحصل على دعم خليجي في مساعيها لإعادة تسليح جيشها، وأعلنت عدة دول شرق أوسطية عن رغبتها بشراء المقاتلة القاذفة "سو-34" الروسية، بعد إعجابها بأدائها خلال العملية الجوية في سوريا، واعتبر نائب رئيس شركة "روس أبورون إيكسبورت"، سيرغي غوريسلافسكي الثلاثاء أنه بفضل العملية الروسية في سوريا فقد ارتفع في العالم بشكل ملموس الاهتمام بالسلاح الروسي، إذ باشرت عدة دول في الشرق الأوسط بإجراء محادثات لشراء المقاتلة القاذفة "سو-34". وقبل يومين، كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن موسكو ستغطي نفقاتها على العملية العسكرية في سوريا والبالغة نحو 500 مليون دولار، إضافة إلى أرباح ستجنيها من صفقات بيع الأسلحة، وذكرت أن موسكو بصدد توقيع عقود أسلحة جديدة بقيمة تتراوح ما بين 6 و7 مليارات دولار، وذلك بعدما أظهرت الأسلحة الروسية كفاءتها في سوريا.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5682 الصادر بتأريخ 30_3_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري): قالت الأمم المتحدة أمس إنها تسعى لإعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة، وذلك بنهاية عام 2018، لكنها أقرت بأنها تواجه مخاوف واسعة النطاق وتسييس للمسألة، ويعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف اليوم بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية ردا على سؤال :السياق الدولي الذي نحن فيه ـ ولا أحد يتعامل بسذاجة مع هذا ـ نعرف تماما أننا نتعامل مع موقف معقد مخاوف متزايدة في دول كثيرة وتسييس زائد لقضايا اللاجئين والنزوح وطلب اللجوء، هذا شيء صعب".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3302 الصادر بتأريخ 30_3_ 2016م، تحت عنوان(مناقصة لاستلام 10 آلاف ميدالية للجنود الروس المشاركين في الحرب السورية): نشرت وزارة الدفاع الروسية مناقصة لاستلام أكثر من 10 آلاف ميدالية وشهادات لجنوده المشاركين في التدخل العسكري في سوريا بقيمة 2.2 مليون روبل، ما يعكس حجم مشاركة القوات الروسية في سوريا، واستحدثت وزارة الدفاع الروسية الأوسمة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وحملت عبارة "إلى المشارك في العملية العسكرية في سوريا"، وفتحت وزارة الدفاع الروسية الاثنين مناقصة لتسليم أكثر من 10 آلاف ميدالية للجنود المشاركين في العملية الروسية في سوريا ما يشير إلى حجم تدخلها في النزاع، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بشكل مفاجىء بداية آذار/مارس بسحب جزء من القوات الروسية في سوريا قائلا إن روسيا أنجزت الجزء الأكبر من مهمتها، ونشرت الوزارة عقدا على موقع مشتريات الحكومة يتضمن 10300 ميدالية وشهادات مصاحبة لها بقيمة 2,2 مليون روبل (32 ألف دولار). ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للميدالية المذهبة وعليها سفينة وطائرات حربية فوق خارطة سوريا حيث تدخلت موسكو في 30 أيلول/سبتمبر ونفذت حملة جوية وأطلقت صواريخ عابرة من السفن والغواصات، والأوسمة المسماة "إلى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" استحدثتها وزارة الدفاع في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وذكرت وسائل الاعلام أنه تم تقليدها لبعض الطيارين العائدين من سوريا، ورغم نفي الكرملين القيام بعمليات برية في سوريا إلا أن مسؤولين أقروا أخيرا بأن قوات خاصة شاركت في التدخل، وشاهد مراسلون لوكالة الأنباء الفرنسية روسا يشغلون مدافع الأسبوع الماضي لقصف مدينة تدمر التي استعادها الجيش السوري من تنظيم الدولة الأحد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة