..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

'هآرتس': الأسد أرسل المقداد إلى أمريكا اللاتينية لفحص إمكانية اللجوء هو وعائلته ومقربيه في فنزويلا أو كوبا

زهير أندراوس

٦ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6896

'هآرتس': الأسد أرسل المقداد إلى أمريكا اللاتينية لفحص إمكانية اللجوء هو وعائلته ومقربيه في فنزويلا أو كوبا
1بحث اللجوء السياسي.jpg

شـــــارك المادة

الناصرة ـ 'القدس العربي' زعمت صحيفة 'هآرتس' العبرية في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن الرئيس السوري، د. بشار الأسد، يفحص إمكانية وجود ملجأ آمن له ولأفراد عائلته ولجميع المقربين منه في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد أنْ يتخذ القرار النهائي بمغادرة دمشق، بعد إرغامه على ذلك، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.
وساقت الصحيفة قائلةً إن الرئيس الأسد قام قبل عدة أيام بإيفاد نائب وزير الخارجية، د. فيصل المقداد لعقد سلسلة من اللقاءات في فنزويلا، كوبا، والإكوادور، لافتةً إلى أن المقداد حمل معه رسائل شخصية سرية من الرئيس الأسد للزعماء في الدول المذكورة.


ونقلت الصحيفة عن مصدر في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، والذي لم تُفصح عن اسمه أو منصبه، قوله إنه لا يعلم ماذا كان الرد على الطلب السوري؟.
ولكن وزارة الخارجية في كاراكاس، أضافت الصحيفة، عقبت على النبأ بشكل رسمي لصحيفة (ألأونيفيرسال) المحلية بالقول إن نائب وزير الخارجية المقداد حمل معه رسالة شخصية إلى رئيس فنزويلا، هوغو تشافيز، وأن الأخير اطلع على الرسالة يوم الأربعاء الماضي، قبل مغادرته إلى كوبا لمواصلة العلاج الذي يتلقاه بسبب مرض السرطان الذي يُعاني منه.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن المصدر الرسمي في فنزويلا كان على استعداد للتأكيد بأن الرسالة التي حملها المقداد هي رسالة شخصية تخص الزعيمين الفنزويلي والسوري، وأن الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية السوري إلى كاراكاس تدخل في إطار العلاقات الحميمة بين الدولتين، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه منذ اندلاع الأزمة في سورية لم يُخف رئيس فنزويلا تشافيز تأييده المطلق للرئيس السوري الأسد، وخلال السنة الأخيرة قام تشافيز بإرسال النفط والسولار لدمشق لكي تقدر الدبابات وناقلات الجند التابعة للجيش العربي السوري مواصلة العمليات العسكرية ضد قوات المعارضة، أوْ ضد الإرهابيين، على حد تعبير تشافيز، كما لفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العلاقات المتتازة بين رئيس فنزويلا وبين رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمود أحمدي نجاد، والعلاقات الثنائية القوية بين الدولتين، جعلت من فنزويلا إحدى الدول التي تُشارك مشاركة فعالة ومهمة في الحفاظ على نظام الرئيس الأسد، على حد قولها.
وزادت الصحيفة قائلةً إن السفير السوري في كاراكاس، جاسم عباس، أكد أمس أن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد عقد سلسلة من اللقاءات في العاصمة الفنزويلية مع مسؤولين رفيعي المستوى في كاراكاس، ولكنه قال إنه لا يعلم شيئًا عن فحوى الرسالة التي حملها نائب وزير الخارجية إلى تشافيز.
كما قالت الصحيفة إن المقداد قام بزيارة إلى العصمة الكوبية، هافانا، وأجرى لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، علاوة على ذلك أجرى محادثات في عاصمة الإكوادور، كيتو، مشيرةً إلى أن رئيس الإكوادور كان قد أعلن في السابق عن موافقته على منح صاحب ومؤسس موقع (ويكليكيس)، جوليان أسانج حق اللجوء السياسي.
فجر جوليان وكان أسانج قد فجر مفاجأة جديدة عندما لجأ في شهر حزيران (يونيو) الماضي إلى سفارة الأكوادور في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي، بعد أن استنفد كل وسائل المراجعات القضائية في بريطانيا على مدى 18 شهراً لتفادي ترحيله إلى السويد.
وصرح أسانج في بيان تم بثه أؤكد أن قدومي إلى سفارة الإكوادور حيث طلبت حماية دبلوماسية ولجوءا سياسيا ونقل الطلب إلى وزارة الخارجية في كيتو.
وبعد كرور شهرين، أيْ في آب (أغسطس) قال: ريكاردو باتينو وزير خارجية الإكوادور إن بلاده منحت حق اللجوء السياسي لجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد يوم من تهديد الحكومة البريطانية باقتحام سفارة الإكوادور في لندن لاعتقاله، وقالت بريطانيا إنها عازمة على تسليم اسانج الذي أثار غضب واشنطن في عام 2010 عندما نشر موقعه الالكتروني ويكيليكس برقيات دبلوماسية أمريكية سرية للسويد حيث يتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وقال باتينو في مؤتمر صحافي في العاصمة كيتو: قررت الإكوادور منح حق اللجوء السياسي لجوليان اسانج بعد طلب أرسل للرئيس، على حدت

 

المصدر: القدس العربي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع