أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2945
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 148 الصادر بتأريخ 27-1-2015م، تحت عنوان(انطلاق لقاء موسكو بين "المعارضة الناعمة" والنظام السوري): بدأ في موسكو، أمس، لقاء شخصيات سورية لا تمثل شكلياً حتى القوى السياسية التابعة لها، غير أنّها تمثل، كما يقول لسان حال أعضائها، حاضنة اجتماعية ضاقت ذرعاً بالحرب، ومستعدة لفعل "أي شيء" وتبني أي خيار يخرج البلاد من دائرة العنف، وسط تساؤلات حول آلية اختيار موسكو لأسماء المشاركين في هذا اللقاء التشاوري. يأتي ذلك في وقت يسود فيه امتعاض من ضعف تمثيل النظام السوري في لقاء موسكو، لا يخفيه بصورة خاصة أعضاء "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي"، غير أنّ الأخيرين، لا ينتظرون أكثر من تسليم وفد النظام ورقة يرجون الاتفاق عليها مع باقي المشاركين من دون الخوض في نقاش مع ممثليه. غير أنّ مفهوم فعل "أي شيء"، يختلف عليه الشركاء في لقاء موسكو، بين التحالف مع النظام بوصفه ممثلاً للدولة في حربها ضدّ (الإرهاب) أو التنسيق معه للخروج من الأزمة، باعتبار ما يدور في البلاد أزمة تقتضي تضافر جهود الجميع، بعد موافقة النظام على تعديل بعض سلوكاته التي عمقت الأزمة، وبين من يرى النظام جزءاً أصيلاً من الأزمة، لكنه يجد في التعاون معه أمراً حتمياً لإنقاذ البلاد، خصوصاً في ظل التعقيدات الإقليمية والدولية. وعلمت "العربي الجديد" أن الجلسة الأولى المغلقة شهدت تناوب المشاركين على الحديث العاطفي عن تألمهم لما يجري في سورية وضرورة الإسراع في عمليات الإغاثة، ثم تخللتها نقاشات في طبيعة المرحلة الانتقالية وموقع النظام ودوره فيها، لتبقى من أكثر النقاط إشكالية، ويبدو أنها ستشغل نقاشات الجلسات التالية، إضافة إلى بيان جنيف وفهمه وإمكانية اعتباره أساساً للقاء موسكو، كما تم التوقف عند المصالحات التي تجري على الأرض وضرورة تطويرها وتعميمها.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13209 الصادر بتأريخ 27-1-2015م، تحت عنوان(وزير الخارجية الفرنسي يرفض الانفتاح على الأسد ويدعو للمحافظة على بنى الدولة السورية): فيما تتواتر أنباء عن تغيير في الرؤية الأميركية لمستقبل الوضع في سوريا والحاجة لفتح حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد والتخلي عن المطالبة برحيله والقبول ببقائه في السلطة لمنع انهيار الدولة وسيطرة الجهاديين المتطرفين، حرص وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أمس على وضع النقاط على الحروف وتأكيد ثبات باريس على موقفها من النظام والمعارضة ومن مجمل الوضع في سوريا. وشدد فابيوس على موقف بلاده الرافض اعتبار الأسد جزءاً من الحل في سوريا، وقال فابيوس: "ليس هناك أحد يتمتع بالمنطق يمكن أن يعتبر شخصاً أفضت سياسته إلى تمزيق الشعب السوري تماماً وأوقعت 200 ألف قتيل أنه يمثل مستقبل شعبه، هذا كلام لا معنى له"، بيد أن فابيوس الذي أكد أكثر من مرة أن الحل في سوريا "لا يمكن أن يكون إلا سياسيا"، رأى أن الحل الموعود يجب أن يبرم بين المعارضة المعتدلة و"عناصر من النظام"، لأنه "لا يتعين أن يسقط النظام بما يعنيه من ارتباط بالدولة بشكل تام، لأن هذا يعني أننا سنعرف النتيجة نفسها التي عرفناها في العراق".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4972 الصادر بتأريخ 27-1-2015م، مقالا افتتاحيا تحت عنوان(بانتظار الطوفان): لم يعد الوضع يحتمل أكثر، لأن الوضع داخل سوريا يسوء بمرور الأيام، وموسكو تحاول أن تستهلك المزيد من الوقت وتوسع دوائر الحروب والاقتتال داخل الأراضي السورية، وإيران من جهة ثانية تعمل على إشعال النيران في شمال وجنوب المنطقة ووسطها، وكأنهما يريدان تحويل المنطقة إلى أرض محروقة، وإيصال الشعوب إلى مرحلة اليأس والاستسلام.. هذه المراوغات الإيرانية الروسية، إلى جانب التدخلات السافرة في شؤون المنطقة وفق حسابات واضحة ومكشوفة، يجب الوقوف أمامها والتصدي لها بجهود عربية جادة ومنظمة ومنسجمة مع بعضها البعض، لسببين اثنين هما: أولاً: أن شعوب المنطقة ضاقت بما حدث ويحدث، وثانياً: لأن الدول والأطراف الأخرى لا تبدو جادة بدرجة كافية لإيقاف هذه المهازل، فماذا ننتظر نحن العرب؟ هل ننتظر حتى يجرفنا طوفان الطرفين؟
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد9810 الصادر بتأريخ 27-1-2015م، تحت عنوان(معارض سوري يرى أن لقاء موسكو بُني على أساس خاطئ لأنه يفرّق المعارضة): استهجن أحد ممثلي المعارضة السورية في محادثات موسكو شروط الدعوة إلى حضورها التي قال إنها ستسهم في تفريق قوى المعارضة على أسس خاطئة، وقال محمود الحمزة رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر لـ"العرب" إن لقاء موسكو "بُني للأسف على أساس خاطئ لأنه يفرّق المعارضة بدعوته لشخصيات معظمها ليس له علاقة بالمعارضة ولا بالثورة أو من الموالين للنظام". وأضاف "لم يُدع أحد من قوى الثورة، روسيا ليست طرفاً محايداً فهي حليفة وراعية لنظام الأسد وتريد تلميع صورته وإعادة تأهيله، كما أنها تريد استخدام الورقة السورية سياسياً في صراعها مع الغرب"، وربط الحمزة لقاء موسكو بالمحادثات التي جرت منذ أيام في القاهرة، وقال: "أعتقد أن أحد أهداف لقاء موسكو كما لقاء القاهرة هو توجيه ضربة للائتلاف من جهة ومن جهة أخرى الالتفاف على مقررات جنيف1". وأوضح "مهما اتفقوا وقرّروا برعاية موسكو حليفة النظام فلن تنجح هذه المساعي لأن الجهة الوحيدة المخوّلة للتحدث باسم الشعب السوري هي القوى الصامدة على الأرض والقوى الملتزمة بأهداف الثورة"، ورغم مقاطعة فصائل رئيسية في المعارضة السورية للمؤتمر، لم يؤثر ذلك على قرار الولايات المتحدة التي لم تعد على ما يبدو تضع إسقاط الأسد على رأس أولوياتها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة