أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2937
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4953 الصادر بتأريخ 8-1-2015م، تحت عنوان(اللاجؤون في عرسال يواجهون كارثة إنسانية كبرى): أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أن حالة طوارئ شعبية وأهلية قد أعلنت في عرسال لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعيشها النازحون السوريون في المدينة خاصة ولبنان عامة، وأضاف الحجيري لـ"عكاظ" أن اللاجئين السوريين يواجهون العاصفة المناخية الثلجية زينة بصعوبة، وهم يعيشون في خيم ويفترشون الأرض، موضحاً أن دار الفتوى قام بإرسال ثلاثين سيارة طوارئ للمساعدة، لكن حجم النازحين السوريين في المدينة كبير جداً والحاجيات بالتالي كبيرة، ولا وفيات حتى الساعة في صفوف الأطفال النازحين ". من جهته مسؤول اللجان السورية للإغاثة في لبنان مصطفى عبيد قال لـ"عكاظ": "لقد وصلنا لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء في مخيمات النازحين في عرسال، ومحاولة إنقاذ اللاجئين الذين دمرت خيمهم بسبب العاصفة الثلجية، موضحاً: المأساة كبيرة، والنازحون بحاجة لمساعدات من أغطية وألبسة ومواد غذائية وطبية، وتابع قائلاً " للأسف ما يصل للنازحين في عرسال لا يكفي العدد الموجود، فيما أعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة عن إنقاذ 30 حالة طارئة في البقاع وجبل لبنان، وإخلاء 6 مدنيين بين البقاع والشمال بسبب العاصفة التي تدعى "زينة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9706 الصادر بتأريخ 8-1-2015م، تحت عنوان(التدريب الأميركي للمعارضين السوريين قد يبدأ في الربيع): قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن الجيش الأميركي حقق تقدماً في جهوده لتحديد معارضين سوريين معتدلين لتدريبهم للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وإن مهمة التدريب قد تبدأ في الربيع القادم، ورحب الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون بتصريحات من أنقرة، مشيراً إلى أن تركيا والولايات المتحدة تعتزمان إنجاز اتفاق هذا الشهر بشأن تدريب وتزويد معارضين سوريين معتدلين بالعتاد، في إطار حملة تقودها الولايات المتحدة ضد قوات الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقال كيربي إن الميجر جنرال مايكل ناجاتا قائد قوات العمليات الخاصة الأميركية في الشرق الأوسط بصدد الحديث مع جماعات معارضة سورية، في مسعى لتحديد مجندين لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد، وقال كيربي في مؤتمر صحافي: "أعتقد أننا لو مضيناً قدما بوتيرتنا الحالية.. فقد نبدأ إجراء بعض التدريب للمعارضة المعتدلة بحلول مطلع الربيع".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13190 الصادر بتأريخ 8-1-2015م، تحت عنوان( 5 آلاف مقاتل معتدل سيخضعون للتدريب ويشكلون نواة الجيش السوري المقبل):
أكد عضو المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر رامي دالاتي، لـ"الشرق الأوسط" أمس، وجود أسماء "5 آلاف مقاتل على قوائمه، سيخضعون للتدريب في معسكرات تركية لقتال تنظيم داعش والقوات النظامية على حد سواء"، مرجحاً أن يبدأ هؤلاء بالالتحاق بالمعسكرات مطلع شهر فبراير المقبل. وجاء تأكيد دالاتي غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الجيش الأميركي حقق تقدماً في جهوده لتحديد معارضين سوريين معتدلين لتدريبهم للقتال ضد تنظيم داعش، وأن مهمة التدريب قد تبدأ في الربيع المقبل، وأوضح دالاتي أن الاتصالات مع الجانب التركي الذي ينسق بدوره مع البنتاغون أيضاً: "بدأت قبل 4 أشهر، وأصررنا خلالها أن يكون التدريب في تركيا بسبب الموقع الجغرافي القريب من سوريا"، مشيراً إلى "تجاوب أميركي" مع مطالب الجيش السوري الحر القاضية بتعديل الخطة من حصر قتال المتدربين بتنظيم داعش، إلى قتال القوات النظامية أيضاً: "بعد إصرارنا على ذلك". كما شدد على أن الجيش السوري الحر "أصر خلال المحادثات أن تكون قوائم المتدربين المعتمدة، هي الصادرة عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة" المعارضة، وأن تختار الوزارة والكتائب المعتدلة المتدربين "كي لا يتم تدريب ميليشيات". وتوقع دالاتي أن يبدأ الالتحاق بمعسكرات التدريب مطلع الشهر المقبل، قائلاً: "حضّرنا قوائم، وهناك تحفظات أمنية على بعض الأسماء، لكن الدفعة الأولى سيكون عددها 5 آلاف متدرب تقريبا، جلهم من مناطق شمال سوريا، ويمثلون الكتائب المعتدلة في مدينة حلب وريفها، كون النشاط العسكري الأساسي بالنسبة لنا، هو في حلب وريفها الآن".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 129 الصادر بتأريخ 8-1-2015م، تحت عنوان(اللجوء السوري إلى الغرب بين الموت والموت): تزداد المخاطر على السوريين في أكبر عملية ترحيل في القرن الـ21، وسط شبه صمت عالمي عما يحصل في سورية، وأفردت صحيفة "لاكروا" الفرنسية لهذه الغاية، مساحة كبيرة للإضاءة على المأساة السورية، وتحت عنوان "نصف سكان سورية اضطر للهرب من الحرب"، أجرت الصحيفة تحقيقاً لافتاً في 4 يناير/ كانون الثاني، وجاء فيه "بعد القمع الدموي للتظاهرات المعادية للحكومة، التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية، تم ترحيل نصف سكان سورية، الذين اضطروا إلى الهرب من منازلهم". وتابعت الصحيفة "لجأ حوالي 3.2 ملايين شخص إلى بلدان مجاورة، مثل تركيا ولبنان والأردن، فيما وصل عدد الذين هُجِّرُوا في داخل بلدهم إلى 7.6 ملايين شخص. وحسب المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن التهجير الكثيف للسوريين يمثل الأزمة الإنسانية الأكثر مأساوية التي يواجهها العالَم منذ عقود". وأضافت "جاءت مأساة سفن الشحن التي تنقل المهاجرين السوريين، ومن بينها تلك التي اعترضتها السلطات الإيطالية في الثالث من يناير الجاري، والتي هرب منها طاقمها قبل الوصول إلى الشاطئ، لتُضاف إلى ما يقرب 1600 رجل وامرأة وطفل، غالبيتهم من السوريين، وصلوا على متن سفينتين في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي"، إلى أين يذهب السوريون الهاربون من جحيم نظام الرئيس بشار الأسد؟ تنشر الصحيفة أرقاماً معيّنة، وتفيد بأن "تركيا تستقبل رسمياً 1.7 مليون لاجئ سوري، يعيشون في ظروف قاسية في كبرى مدن البلد، وتؤكد أنقرة أنها أنفقت عليهم ما يعادل 4.1 مليارات دولار".
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14429 الصادر بتأريخ 8-1-2015م، تحت عنوان(السوريون يتصدرون لاجئي العالم): أعلنت الأمم المتحدة أمس أن السوريين أزاحوا الأفغان واحتلوا مكانهم كأكبر مجموعة من اللاجئين للمرة الأولى منذ 30 عاما، بخلاف الفلسطينيين، لافتة إلى ارتفاع عددهم (اللاجئون السوريون) بحوالي 704 آلاف شخص في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، ومتوقعة أن يصل عددهم إلى 4,27 مليون بحلول ديسمبر المقبل. وقال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس في تقرير "إن الأزمات الكبرى في سوريا والعراق وتكثف الأزمات الجديدة والقديمة التي لم تنته بعد، أنشأت أسوأ وضع نزوح في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، لافتاً إلى أن العدد بلغ 56,7 مليون للمرة الأولى منذ 1945. وأشار التقرير إلى أن السوريين أصبحوا للمرة الأولى أكبر مجموعة لاجئين ضمن عمل المفوضية التي لا يشمل تصنيفها الفلسطينيين الذين تتولى شؤونهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) ويقدر عددهم في العالم بحوالي خمسة ملايين، وقال "مع وصول عددهم إلى أكثر من ثلاثة ملايين اعتباراً من يونيو 2014م، أصبح اللاجئون السوريون يشكلون الآن 23% من مجموع اللاجئين الذين تساعدهم المفوضية في أنحاء العالم". وحسب المفوضية فقد نزح أكثر من 1,4 مليون شخص إضافي عبر الحدود في النصف الأول من السنة الماضية، ونصفهم من السوريين الذين بلغ عددهم 704 آلاف و400، ولجأ السوريون إلى دول مجاورة مثل لبنان وتركيا والأردن، لكنهم غادروا أيضاً على متن سفن في رحلات خطرة عبر المتوسط في محاولات يائسة للوصول إلى أوروبا.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة