..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تعلن عن تفاهمات مع أنقرة لمرحلة "ما بعد الانسحاب الأميركي"، وتقرير حقوقي: 6 آلاف مدني في هجين يتعرَّضون لهجمات قصف عشوائية

أسرة التحرير

٣٠ ديسمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2141

موسكو تعلن عن تفاهمات مع أنقرة لمرحلة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

موسكو تعلن عن تفاهمات مع أنقرة لمرحلة "ما بعد الانسحاب الأميركي":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14642 الصادر بتاريخ 30-12-2018 تحت عنوان: (موسكو تعلن عن تفاهمات مع أنقرة لمرحلة "ما بعد الانسحاب الأميركي")

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى «تفاهم لتنسيق تحركات العسكريين الروس والأتراك على الأرض» في سوريا، بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
ورغم أن لافروف لم يوضح طبيعة التفاهمات وانعكاساتها على الوضع في منبج أو العملية العسكرية التركية المحتملة في منطقة شرق الفرات، فإن الوزير الروسي بدا مرتاحاً في ختام جولة محادثات أجراها، أمس، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وقال في مؤتمر صحافي مشترك إن المناقشات «كانت مفيدة»، و«تمكنّا من التوصل إلى تفاهمات للتحركات المطلوبة على الأرض في المرحلة المقبلة».
وقال الوزير الروسي إن الطرفين أوليا اهتماماً خاصاً لـ«الظروف الجديدة التي ظهرت بعد إعلان الولايات المتحدة قرار سحب قواتها». موضحاً أن «التفاهم الذي توصل إليه الطرفان يدور حول تنسيق الخطوات بين الممثلين العسكريين لروسيا وتركيا في الظروف الجديدة، مع تأكيد العزم المشترك على دحر التهديد الإرهابي نهائياً في سوريا». وحملت هذه العبارة إشارة مباشرة إلى موافقة روسيا الضمنية على عملية عسكرية تركية محتملة في شرق الفرات وعلى إجراءات مماثلة في إدلب، مع إشارة إلى أن التحركات ستكون بتنسيق مع الحكومة السورية، وهو أمر دلت إليه عبارات لافروف الذي شدد على أنه «تم التأكيد من كلا الجانبين على أن كل هذا العمل سيتم تنفيذه بتوافق تام مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية».
وكانت معطيات وسائل إعلام قد أشارت إلى أن موسكو ترغب في تنسيق خطوات مشتركة مع أنقرة، ولفتت إلى أن الوفد التركي الذي ضم، فضلاً عن وزير الخارجية، كلاً من وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات، أراد استطلاع موقف روسيا من العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، بالإضافة إلى أنه طلب من الجانب الروسي تنسيق عمليات استخدام المجال الجوي السوري خلال عمليات الجيش التركي في شرق الفرات.
وبالإضافة إلى الوضع في الشمال السوري، قال لافروف للصحافيين إن المحادثات التي ضمّت وزيري الدفاع في البلدين وقادة الأجهزة الأمنية، تطرقت كذلك إلى «بحث الخطوات المقبلة لتنفيذ المهام التي تم وضعها في صيغة آستانة، وفي المقام الأول في سياق محاربة الإرهاب، وتسوية المسائل الإنسانية، وتوفير الظروف لعودة اللاجئين».
وزاد أن روسيا تأمل في «ألا يعوق الغرب جهود موسكو وأنقرة وطهران في إنشاء اللجنة الدستورية السورية».
مشدداً على أن الأطراف الثلاثة (روسيا وإيران وتركيا) «تأمل بشدة من الجميع، بمن فيهم زملاؤنا الغربيون، الذين استمروا في الأشهر الأخيرة في دعوة (ثلاثي) آستانة لاستكمال العمل بشأن إنشاء لجنة دستورية في أقرب وقت ممكن، ألا يعوقوا جهودنا المستقبلية. سنواصل العمل المكثف من أجل بدء عمل هذه اللجنة مع المبعوث الأممي الجديد السيد غير بيدرسن، الذي يبدأ عمله في الأيام العشر الأولى من الشهر المقبل».
وكان لافتاً أن لافروف لم يتطرق إلى احتمال عقد قمة ثلاثية في النصف الأول من الشهر المقبل، علماً بأن معطيات مصادر دبلوماسية روسية كانت قد أشارت إلى مناقشات تجري حالياً مع طهران وأنقرة لاستضافة قمة ثلاثية جديدة في روسيا. وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من جانبه، على أن أنقرة وموسكو متفقتان على «ضرورة القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا». وأكد أن بلاده تواصل التعاون الوثيق مع موسكو وطهران حول سوريا بشأن القضايا الإقليمية.
وقال إن بلاده وروسيا تمتلكان إرادة مشتركة لتطهير الأراضي السورية من جميع التنظيمات الإرهابية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن جاويش أوغلو، قوله عقب الاجتماع التركي الروسي الموسع، رفيع المستوى الذي ضم وزراء الخارجية والدفاع ورئيسي جهازي المخابرات ومسؤولين آخرين منهم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن تركيا ستواصل التعاون بشكل وثيق مع روسيا وإيران حول قضايا المنطقة.
وأضاف جاويش أوغلو، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب الاجتماع الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع الروسية: «باعتبارنا ضامنين لمسار آستانة، فإننا ندافع عن وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي، ونعارض جميع الجهود التي من شأنها الإخلال بهما».

تقرير حقوقي: 6 آلاف مدني في هجين يتعرَّضون لهجمات قصف عشوائية

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1581 الصادر بتاريخ 30-12-2018 تحت عنوان: (تقرير حقوقي: 6 آلاف مدني في هجين يتعرَّضون لهجمات قصف عشوائية)

بيّنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة ستة آلاف مدني في ناحية هجين يتعرَّضون لهجمات قصف عشوائية ومتكررة تُنفِّذها كل من "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) وقوات التَّحالف الدولي منذ 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ورصدَ تقرير نشرته، يوم السبت، استخدام قوات التَّحالف الدولي قذائف مدفعية من راجمتها المتمركزة في بادية مدينة هجين، ووقوع هجومين على الأقل استخدمت فيهما أسلحة حارقة في مناطق بعيدة عن خطوط الجبهات ومأهولة بالسُّكان.

وأضاف أنَّ ما لا يقل عن 165 شخصاً بينهم 74 طفلاً، و29 سيدة قُتلوا منذ 11 سبتمبر/ أيلول وحتى 20 ديسمبر/ كانون الأول، قتلت "قسد" 12 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 153 مدنياً بينهم 71 طفلاً و29 سيدة.

وسجَّل التَّقرير ما لا يقل عن 13 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى ما لا يقل عن 13 اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة كانت قوات التَّحالف الدولي مسؤولة عن 11 حادثة منها، بينها اثنتان على منشآت طبية، فيما حمَّل التقرير "قسد" المسؤولية عن حادثتي اعتداء.

كذلك أشار إلى أنّ تنظيم "داعش" منعَ الأهالي من الخروج من مناطق سيطرته، مُشيراً إلى الهجوم الذي نفَّذه في 11 أكتوبر/ تشرين الأول على مخيم بادية هجين وكان يضمُّ نازحين من ناحية هجين، وقام بحرق الخيام وإعادة مئات النازحين إلى مناطق سيطرته.

وأكَّد التَّقرير أنَّ "قسد" لم تسعَ إلى تأمين ممرات آمنة للنازحين الفارين من جحيم العمليات العسكرية في ناحية هجين بل عمدَت إلى احتجاز المدنيين الذين توجهوا إلى مخيم بادية هجين، الذي أنشأته "قسد" وفرضت الإقامة الجبرية عليهم.

كذلك لفت إلى منع المليشيا المدنيين من مغادرة المخيم إلى أن تتحقَّق من أوراقهم الثبوتية، وقامت باستجواب العديد منهم خوفاً من وجود عناصر يتبعون لتنظيم "داعش"، وذكرَ التَّقرير عمليات ابتزاز مورِسَت بحق الأهالي، حيث اضطروا لدفع مبالغ مالية كبيرة لعناصرها المسيطرين على المخيم لتسمح لهم بمغادرته.

ديمستورا يحذّر من تعزيز "داعش" مواقعه بعد الانسحاب الأميركي:

كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15418 الصادر بتاريخ 30-12-2018 تحت عنوان: (ديمستورا يحذّر من تعزيز «داعش» مواقعه بعد الانسحاب الأميركي)

حذر المبعوث الأممي إلى سورية ستافان ديمستورا، من إمكانية تعزيز تنظيم «داعش» لمواقعه، بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها من سورية.

وقال المبعوث الأممي، الذي سيغادر منصبه بداية العام الجديد في حوار مع قناة «R T S»، إن سحب القوات الأميركية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى، مضيفا أن الأكراد «مكون مهم جدا في سورية، ولا يجب أن نتجاهله في أي حال من الأحوال».

وأشار ديمستورا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها في تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الديبلوماسي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) أعلنت أول من أمس، أن المرحلة التالية من الدعم الأميركي للتحالف الدولي في سورية ستكون محكمة ومدروسة بشكل جيد، ومترابطة.

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية طفيفة من الأميركيين تدعم قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سورية.

وبين الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة (هارفارد) وشركة الأبحاث (هاريس بول)ـ أن 52% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون قراري سحب وتقليص القوات الأميركية في سورية وأفغانستان، بينما أبدى 48% من المشاركين في الاستطلاع معارضتهم لقراري ترامب، حسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة (ذا هيل) الأميركية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع