..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الإعدام والمؤبد لخمسة سوريين استهدفوا الجيش الأردني، والمعارضة تحذر من عرقلة "جنيف" لصالح "سوتشي"

أسرة التحرير

٤ ديسمبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2487

الإعدام والمؤبد لخمسة سوريين استهدفوا الجيش الأردني، والمعارضة تحذر من عرقلة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المعارضة تحذر من عرقلة "جنيف" لصالح "سوتشي":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14251 الصادر بتاريخ 4-12-2017 تحت عنوان: (المعارضة تحذر من عرقلة "جنيف" لصالح "سوتشي")

لا تعوّل المعارضة السورية كثيراً على ما قد تحمله المرحلة الثانية من الجولة الثامنة في مفاوضات جنيف انطلاقاً مما انتهت إليه المرحلة الأولى، وما رافقها من مواقف على لسان وفد النظام الذي ترجح عودته إلى سويسرا بعدما كان غادرها يوم الجمعة الماضي. ومع يقينها بما يقوم به النظام ومن خلفه روسيا في محاولة لإنهاء دور «جنيف» عبر تركيز الاهتمام على ما بات يعرف بـ«مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي، ترى أن أقصى ما قد يتحقق في اجتماعات الأيام المقبلة التي ستبدأ غداً (الثلاثاء)، وهو ما ستسعى إليه، بدء المفاوضات المباشرة، رغم انقسام الآراء بشأن فعاليتها أو عدمها بين ممثلي وفد المعارضة.
وبعدما كان رئيس وفد النظام بشار الجعفري قد اعتبر أن جولة جنيف انتهت بالنسبة إليهم، مصرحاً بـ«أن الحكومة ستتخذ قراراً يوم الثلاثاء حول ما إذا كان الوفد سيعود أم لا»، يرى قدري جميل رئيس منصة موسكو أن عودة وفد النظام إلى جنيف شبه محسومة، بينما يقول المتحدث باسم وفد المعارضة يحيي العريضي: «لا يمكننا توقّع ما قد يقوم به النظام وهو الذي لم يأخذ المفاوضات منذ البداية على محمل الجد بعد اختياره الحل العسكري، ويقينه بأن الحل السياسي يضرّه». من جهته، يتوقّع عضو الائتلاف هشام مروة عودة وفد النظام «إلا إذا قررت موسكو التصعيد واتخذت قرار المقاطعة وهذا ما لا تعكسه المعطيات لدينا». ويوضح العريضي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «ليس طمعاً أو رغبة بلقاء وفد النظام، لكن إدراكاً منّا لأهمية هذا الأمر. وليس من حيث الشكل إنما من حيث الجوهر، لأن الحال القائم يعني استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه من الحرب والقتال واستباحة كرامة الإنسان السوري».
وفي حين يتّفق كل من مروة وجميل على عدم المبالغة في التفاؤل بإحداث أي خرق في المفاوضات ما يجعلهما يعتبران أن مطلب المفاوضات المباشرة أقصى ما يمكن التوصل إليه، يقول جميل لـ«الشرق الأوسط»: «نعتبر أن الجلوس وجهاً لوجه من شأنه أن يكون الانطلاق الفعلي والجدي لأي مفاوضات رسمية انطلاقاً من قرار مجلس الأمن 2254، وهذا ما سنسعى إليه هذا الأسبوع». وذكّر بموقفه الرافض لشرط مصير رئيس النظام المسبق الذي يستخدمه النظام حجّة لعرقلة المفاوضات، مضيفاً: «يبقى الهدف الأهم بالنسبة إلينا في هذه المرحلة هو تذليل العقبات كي نجلس على طاولة واحدة على الأقل في نهاية هذه المفاوضات أو في بداية الجولة المقبلة».
من جهته، ورغم تأكيده على أهمية المفاوضات المباشرة، يرى مروة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنها «لن تكون ذات أهمية إذا لم تترافق مع قرار وموافقة على بحث السلال الأربع، أي الحكم الانتقالي والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، والدليل على ذلك ما حصل في جولتي جنيف الأولى والثانية عام 2014 حيث لم يتم التوصل إلى أي نتيجة». من هنا، يرى مروة أن عودة وفد النظام إلى جنيف لن تكون إلا صورة طبق الأصل عن حضوره في المرحلة الأولى، وتقديمه ملاحظات على الوثيقة التي قدمها المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

معارك مطار أبو الظهور: خفض التصعيد حبر على ورق:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1190 الصادر بتاريخ 4-12-2017 تحت عنوان: (معارك مطار أبو الظهور: خفض التصعيد حبر على ورق)

تحتدم المعارك، منذ أكثر من شهر، في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي، بين مقاتلي المعارضة و"هيئة تحرير الشام" من جهة، وقوات النظام السوري، المدعومة بمليشيات إيرانية، من جهة أخرى. وتسعى قوات النظام للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الواقع في ريف إدلب الشرقي، بهدف حصر مقاتلي المعارضة في شريط محدود ضمن محافظة إدلب، ما يقوّي موقف النظام في أية استحقاقات سياسية مقبلة، ويحسم مصير محافظة إدلب لمصلحة النظام، باعتبارها المحافظة الوحيدة الباقية بأكملها في يد المعارضة اليوم.

ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصلت تعزيزات من المليشيات الإيرانية إلى مناطق شرقي إدلب وشمالي حماة، بالإضافة إلى منطقة الحاضر وتلالين جنوبي حلب، فيما عينت وزارة دفاع النظام السوري، اللواء محمد خضور، بشكل مؤقت، لقيادة "معركة أبو الظهور". وتداولت وسائل إعلام موالية صوراً لخضور وهو يشرف على المعارك الرامية للسيطرة على بلدة الرملة جنوب حلب، حيث تسعى قوات النظام إلى تحقيق تقدّم على هذه المحاور، وسيطرت بالفعل على العديد من القرى، وسط مقاومة قوية من جانب الفصائل المسلحة الفاعلة هناك، وفي مقدمتها "هيئة تحرير الشام" و"الحزب التركستاني"، إضافة إلى فصائل الجيش الحر، مثل "جيش النصر" و"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر".
ودُشنت تلك المعارك قبل أكثر من شهر مع وصول تعزيزات إيرانية إلى ريف حلب الجنوبي وحماة، تمثلت خصوصاً في اللواء 65، الذي يعتبر من الألوية الخاصة في القوة البرية الإيرانية، إضافة إلى مليشيات "فاطميون" و"زينبيون" وعناصر من "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إلى خطوط القتال في ريف حلب. وبدأت معركة الوصول إلى مطار أبو الظهور من خلال سيطرة قوات النظام على بعض القرى، مثل الرحراحة ورسم الأحمر ورسم صوان وجب أبيض والشحاطية وخربة جويعد ونقاط أخرى في ريف حماة الشمالي الشرقي، وصولاً للسيطرة على قرية المستريحة، عقب اشتباكات هي الأعنف مع "الحزب الإسلامي التركستاني" و"هيئة تحرير الشام"، وذلك بعد عدّة محاولات خسرت خلالها قوّات النظام العديد من الآليات والعناصر، فيما يستمر القصف الجوّي الروسي على قريتي أم ميال والرهجان. ويرى محللون عسكريون أن قوات النظام، والمليشيات المساندة لها، تحاولان تغيير الخريطة في ريفي حماة وحلب لصالحهما، على نحو ما فعلتا في المدن والمناطق السورية الأخرى، لكنهما تصطدمان بخطط عسكرية محكمة تتبعها فصائل المعارضة.

الإعدام والمؤبد لخمسة سوريين استهدفوا الجيش الأردني:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19967 الصادر بتاريخ 4-12-2017 تحت عنوان: (الإعدام والمؤبد لخمسة سوريين استهدفوا الجيش الأردني)

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم (الإثنين) أحكاماً راوحت بين السجن عامين والإعدام شنقاً في حق خمسة سوريين على خلفية «هجوم الركبان» صيف العام 2016 على الحدود مع سورية، والذي أدى إلى مقتل سبعة عسكريين أردنيين.

وحكمت المحكمة على المتهم الرئيس في القضية نجم العمور (21 عاماً) بالإعدام شنقاً بعد إدانته بـ «القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وهدم بناء»، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة «فرانس برس» من قاعة المحكمة.

وأصدرت أيضاً أحكاماً بالإعدام شنقاً على المدانين أحمد البدور (20 عاماً) وفادي العمور (21 عاماً) وخليف الغياث (26 عاماً) قبل أن تقرر خفضها إلى السجن المؤبد بعد «الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية».

ونال المدان أحمد العلي (23 عاماً) عقوبة السجن عامين بعد إدانته بـ «دخول المملكة بطريقة غير مشروعة». والمدانون الخمسة كانوا يقطنون مخيم «الركبان» على الحدود السورية - الأردنية.

وأدى الهجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني في منطقة الركبان كان يقدم خدمات لحوالى 60 ألف سوري عالقين في المنطقة المحايدة، إلى مقتل سبعة عسكريين وإصابة 13 في 21 حزيران (يونيو) 2016.

وكانت المحكمة باشرت محاكمة المتهمين في آذار (مارس) الماضي.

وتفيد لائحة الاتهام أن نجم العمور، وهو من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أرسل إلى مخيم «الركبان» في شباط (فبراير) 2016 لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل الأردني ضد قوات حرس الحدود المقابلة لفتحة المخيم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع