..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بذريعة (زينب).. إيران تقيم مستعمرة كبرى جنوب دمشق

أيمن محمد

٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2622

بذريعة (زينب).. إيران تقيم مستعمرة كبرى جنوب دمشق
3455669728.jpg

شـــــارك المادة

بدأت تتمدد المستعمرات الإيرانية من ريف دمشق باتجاه العاصمة من جهة الجنوب، حيث يؤكد ناشطون وشهود عيان أن منطقة السيدة زينب بريف دمشق تحولت إلى أكبر مستعمرة إيرانية داخل الأراضي السورية، فبعد التنكيل بأهلها، وقتلهم على الهوية وتهجيرهم، بدأ مرتزقة إيران من لبنان والعراق وأفغانستان، بالتمدد نحو المناطق المحيطة بالسيدة زينب، تحت حجة وذريعة إقامة "منطقة عازلة وآمنة" لحماية المقام وتأمينه.


وأشاروا إلى أن مرتزقة وعصابات إيران بدؤوا بتفخيخ وتفجير ونسف المنازل في بلدة الذيابية وطرد سكانها وأهلها، من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين من الجولان، تحت ذريعة "تأمين" مقام السيدة زينب وفق خطة أطلقوا عليها اسم "الحزام الأخضر".
وعلّق عميد كلية الإعلام السابق بجامعة دمشق الدكتور يحيى العريضي على الحادثة، بالقول: "علاقة حسن نصرالله بمقام السيدة زينب السوري، كعلاقة أي مسلم سوري بجامع في أندونيسيا، اليوم ومنذ الصباح زعرانه، ومجرموه، وعصاباته تفخخ وتنسف بيوتاً في بلدة الذيابية البطلة جنوب دمشق بذريعة إقامة (منطقة عازلة لحماية مقام السيدة زينب)، معظم السكان فلسطينيون، وجولانيون يا أبطال "المقاومة والممانعة".
وترفض المليشيات الشيعية المساندة لقوات النظام في ريف دمشق الجنوبي الاعتراف باتفاق الهدنة الذي أبرم في بداية العام الجاري بين الثوار والنظام في بيت سحم وببيلا، فتقصفها بين الحين والأخر.
وقال مراسل (سراج برس) إن المليشيات العراقية المتمركزة في محيط بلدة "بيت سحم" لا تعترف بالهدنة المبرمة، وتخرقها بشكل متكرر، حيث قصفت البلدة مرات عدة، كما قنصت مدنيين، بهدف استفزاز الثوار لإنهاء الهدنة، وإجبار قوات النظام على مشاركتها في إبادة البلدة الواقعة على الطريق بين دمشق والمطار الدولي من جهة، وقربها من بلدة السيدة زينب من جهة أخرى، والتي تسعى إيران بشتى الطرق والوسائل لتأمينها وتوطين العائلات الشيعية فيها.
وتتصرف هذه المليشيات الطائفية التي زجتها إيران في سوريا للحفاظ على مصالحها بمعزل عن جيش الأسد، حيث تتمتع بالصلاحيات كافة في السيدة زينب وما حولها، فمن السجون والمعتقلات الخاصة بهم، إلى السلاح والذخيرة الخاصة التي تصلهم أسبوعياً عبر الجو من إيران إلى مطار دمشق الدولي ومنها إلى السيدة زينب، وتفوق بقوتها ما يمتلكه جيش النظام من أسلحة وعتاد، بهدف تثبيتها في هذه المناطق وتمددها إلى المناطق المجاورة في جنوب دمشق.

 


سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع