أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2967
شـــــارك المادة
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، بـ «وقاحة» الولايات المتحدة في الأزمة السورية، ما يعزز فشل زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام في ردم الفجوة بين البلدين، في وقت أكدت موسكو بعد محادثات مع وفد من النظام السوري على «أولوية مكافحة الإرهاب» والتعهد بـ «تعزيز قدرات» النظام. وقال أردوغان في أنقرة أثناء التطرق إلى المطالب التي وجهتها واشنطن إلى تركيا في مجال محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس: «أود أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية». وأضاف: «لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 ألف كيلومتر ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة؟»، في إشارة الى زيارة بايدن. وعلى رغم ضغوط واشنطن، لا تزال الحكومة التركية ترفض التدخل عسكرياً إلى جانب القوات الكردية في مدينة عين العرب. وقال أردوغان: «اكتفوا (الأميركيون) بأن يكونوا مجرد شهود عندما قتل الطاغية (بشار الأسد) 300 ألف شخص. بقوا صامتين أمام وحشية الأسد والآن يتلاعبون بمشاعر الرأي العام الدولي حيال مصير كوباني». (الحياة)
طرحت موسكو على وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال زيارته الحالية إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة. وأوضحت المصادر أن الجانب الروسي طرح في مباحثات أمس مع المعلم «ضرورة العودة إلى الالتزام بـ(بيان جنيف) الموقع في 30 يونيو (حزيران) 2012 بما يتضمنه من وقف القتال والتحول إلى الحوار تمهيدا لتشكيل حكومة ائتلافية». وأضافت أن «الجانب الروسي طرح كذلك التفكير في (جنيف3)». واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، المعلم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011، وذلك في منتجعه الرئاسي «بوتشاروف روتشي» في سوتشي على ضفاف البحر الأسود. (الشرق الأوسط)
قال مسؤولون أمريكيون امس إن وزراء خارجية من نحو 60 دولة تشكل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش سيعقدون اجتماعهم الأول في الأسبوع القادم في بروكسل. ومن المتوقع أن يستعرض اجتماع الثالث من ديسمبر برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التقدم الذي تحقق في الحرب ضد داعش ويبحث كيفية التنسيق السياسي بين أعضاء التحالف في المستقبل. وسيعقد الاجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي، لكن دبلوماسيين قالوا إن الحلف سيوفر المبنى فقط بينما ستتولى الولايات المتحدة تنظيم الاجتماع ورئاسته. من جهة ثانية، أعلنت الحكومة الفرنسية، أن ست طائرات قاذفة فرنسية ستنشر في الأردن لمكافحة تنظيم «داعش» في العراق وذلك في إطار تعزيز الوسائل العسكرية الفرنسية في المنطقة. وقال الناطق باسم الحكومة ستيفان لوفول للصحافيين، إن الهدف هو تعزيز وجودنا على مسرح العمليات. (عكاظ)
أعلنت الحكومة الفرنسية أمس أن ست طائرات قاذفة فرنسية، ستنشر اليوم الخميس في الأردن، لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، وذلك في إطار تعزيز الوسائل العسكرية الفرنسية في المنطقة. وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لوفول، للصحفيين إن الهدف هو "تعزيز وجودنا على مسرح العمليات". وكان أعلن عن نشر هذه الطائرات الاسبوع الماضي، لكن العسكريين قالوا حينذاك، إنها لن تصل إلى الاردن قبل كانون الاول (ديسمبر) المقبل. ولم يوضح الناطق، الذي كان يتحدث في ختام الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الفرنسي، سبب تسريع نشر التعزيزات الفرنسية. (الغد الأردني)
أكد مصدر من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن، أن "السلطات الأردنية قامت في حالات معينة، بإرجاع لاجئين سوريين الى بلادهم"، وذلك تعليقا على ما ورد في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" صدر قبل أيام، وادعى أن "السلطات الأردنية تنتهك التزاماتها الدولية، بعد ترحيلها على نحو قسري، لاجئين سوريين مستضعفين إلى سورية"، حيث تحدث التقرير عن 16 لاجئا سوريا. وأن سورية هي حاليا "مكان فيه حرب، وعندما يعبر اللاجئ الحدود، فارا بحياته، مخلفا كل ما يملك خلفه، فإنه بالتأكيد مستضعف". وبخصوص السوريين، الذين اختاروا العودة طوعا الى بلادهم، وهو ما يحصل باستمرار، قال المصدر الأممي "هذا قرارهم، إلا أن المفوضية بالتأكيد، لا تشجعهم على ذلك، بسبب الوضع المضطرب في بلادهم". (الغد الأردني)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة