ياسين عبد اللطيف
تصدير المادة
المشاهدات : 3018
شـــــارك المادة
يا حزناً على الرقة وأهلها في ظل هذا الهول والبلاء العظيم!
استهدفت طائرات الغدر والجريمة من (النظام والتحالف لا فرق بين عدوانهما) في عشر غارات عشوائية متتالية ومرعبة مدينة الرقة، فمزقت الطائرات العَاديَة أشلاءها، فاختلط الدم بالعظم بركام المنازل والمساجد والمحال التجارية.
وفي حين صرّح الصحفي المنتحل رامي عبد الرحمن، صاحب دكان المرصد السوري، الذي تأخذ منه كل القنوات أخبارها ما عدا قناة الجزيرة، أن عدد القتلى في غارات النظام على الرقة الذبيحة بلغ (23) قتيلاً!
بينما يقول أهل الرقة من أهل وأحباب وأصحاب القتلى ومن مصادر المشافي إنّ عدد الشهداء قد تجاوز(202) شهيداً، ما عدا الجرحى بالمئات.
وقد قامت طائرات التحالف العربي- الدولي؛ بالتحليق فوق مدينة الرقة على ارتفاعات عالية وحددت الأهداف التي تبين "أنها عشوائية شملت مناطق عديدة في المدينة المنكوبة، ثم قامت طائرات نظام الغدر بعدها بقصف مدينة الرقة وذبح أهلها وهدم بيوتهم ومحلاتهم ومساجدهم وتدمير حياتهم!
وأبرز ما في مشاهد مجزرة الرقة المرّوعة، غير مناظر أشلاء أحبابنا التي طارت وتطايرت كالعصافير على الحيطان والأشجار والحافلات والبشر، ثم هوت على الإسفلت وأتربة الساحات؛ وركام المساجد ومآذنها المهدمة وهي تصدح بالأذان"الله أكبر.. الله أكبر" والمنازل المهدمة والحافلات المحترقة، الأبرز كان حضور أكياس الموت البيضاء الجاهزة والمعدة سلفاً بكثرة؛ وكأنّ أهلنا لم ينشغلوا إلا بالموت الذي ينهمر على رؤوسنا من طائرات النظام الغادر، ومن طائرات أمريكا وفرنسا وبريطانيا و إخوتنا....... ، فحاكوا للرقة الشهيدة وأهلها الأكفان والأحزان.
العصر
أسرة التحرير
محمد شيخ يوسف
حلب نيوز
السبيل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة