..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تعزز قواتها في سورية، وتبرم المزيد من صفقات النفط مع النظام

المرصد الاستراتيجي

٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2694

موسكو تعزز قواتها في سورية، وتبرم المزيد من صفقات النفط مع النظام

شـــــارك المادة

 

 تؤكد مصادر عسكرية مطلعة (1 نوفمبر 2017) تزايد اهتمام موسكو بتأمين سوريا الغربية حيث قواعدها البحرية الجوية الجوية، وذلك بالتزامن مع الاستمرا في جلب المزيد من الأسلحة النوعية وإجراء التجارب عليها في البلاد، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف مواقع مسلحي تنظيم «داعش»، بست قاذفات من طراز "تو22 إم3"، وذلك بالتزامن مع قيام الغواصة "فيليكي نوفغورود" بإطلاق صواريخ مجنحة من نوع كاليبر، من تحت سطح المياه في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن صواريخ "كاليبر" المجنحة أطلقتها الغواصة من تحت سطح الماء من على بعد أكثر من 650 كيلومترا، وأن مجمل الغارات خلال الفترة 2-4 نوفمبر قد بلغ 18 غارة لقاذفات "تو-22"، و9 غارات بالصواريخ المجنحة "كاليبر".

وجاء تصريح وزارة الدفاع الروسي عقب تأكيد وكالة "إنترفاكس" الروسية (28 أكتوبر) أن الجيش الروسي قام باختبار صاروخ حديث سيستخدم في منظومة "إسكندر" الروسية للصواريخ التكتيكية، وذلك لتدمير أهداف العدو الواقعة على مدى 500 كيلومتر بدقة فائقة.

 

وفي الوقت نفسه تؤكد مصادر وزارة الدفاع الروسية (6 نوفمبر) أن الإدارة العسكرية ستحصل على دفعة أولى تتكون من 6 مروحيات عسكرية حديثة قتالية من طراز "مي- 28 أو بي"، ,سيتم اختبارها في الأجواء السورية في شهر نوفمبر الجاري، حيث يسمح نظام التحكم المزدوج، للطائرات بأداء المهام القتالية، كذلك لأن تكون بمثابة آلة للتدريب.

كما تحدثت وكالة الأنباء الروسية عن استخدام مدفع "دي-30" في العمليات الميدانية فضلاً عن تزويد قوات النظام (4 نوفمبر) بالمزيد من صواريخ "توتشكا" (النقطة) في عملياتها شرقي البلاد.

 

تأتي تلك العمليات في ظل حديث مصادر النظام عن منح شركات روسية حق تطوير قطاع النفط في البلاد، وكشف وزير النفط في حكومة النظام، علي غانم (27 أكتوبر) عن مباحثات تجري مع العديد من الشركات الروسية في مجالات العمل الواسعة بالقطاع النفطي. و كشف أحد رجال الأعمال الروس، ويدعى أرتو ديرباسكا، أن النظام السوري منحه أراض شاسعة في كل من اللاذقية وطرطوس وحمص من أجل أن يقيم عليها مشاريع سكنية عقارية ويبيعها للسوريين، مؤكداً أنه حصل على تلك الأراضي خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية الروسية التي جرت الشهر الماضي في سوتشي، وأنه سيقيم داخل المدن أبراجاً بارتفاع 40 طابقاً يحوي كل منها 200 شقة بمجوع 60 ألف وحدة سكنية. ونظراً لأن الأبنية من 40 طابقاً ممنوعة في سوريا؛ فقد أصدر رئيس حكومة النظام عماد خميس، قراراً يسمح فيه بالأبنية البرجية.

 

ولتنفيذ تلك المخططات تعمد موسكو إلى إرسال المزيد من المرتزقة الروس إلى البلاد لحماية المنشآت النفطية التي تمت السيطرة عليها مؤخراً، حيث تشير تقارير أمنية إلى وصول نحو 2500 مرتزق عن طريق شركة (Fontanka.ru) والذين تم تجنيدهم على يد ديميتري أوتكين، ضابط القوات الخاصة السابق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع