أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2849
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16542 الصادر بتأريخ 10-11-2014م، تحت عنوان (قيادي في الجيش الحر: التحالف يلاعب داعش لعبة القط والفأر ولا يريد القضاء عليه): قال أبو يوسف، وهو قيادي كبير في الجيش الحر، عرف عن نفسه باسم المقدم "أبو يوسف"، رافضاً الكشف عن اسمه لحساسية الأوضاع "إن هناك جهات عدة سعت وتسعى لإنهاء دور "الجيش الحر" بقطع الإمدادات عنه منذ فترة للوصول إلى هذه المرحلة، "بحيث تصبح الساحة السورية مسرحاً للمتطرفين وقوات نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين لإنهاك بعضهم البعض"، ورغم أن المجتمع الدولي أقر بأن لا مكان للأسد في أي تسوية للأزمة، إلا أن هناك جهات تعمل على تحويل سورية أرضاً خصبة لاستقطاب كل من يحمل الفكر المتطرف من أنحاء العالم كافة، وذلك لحصارهم ومن ثم تدميرهم فوق الأراضي السورية، بحسب القيادي، الذي اعتبر أن ما يجري في سورية بمثابة حرب استنزاف لنظام الأسد وإيران والمتطرفين في آن واحد، مؤكداً أنه خلال هذه الفترة سيتم تدريب وإعداد "الجيش الحر" بقيادات جديدة لتكون جاهزة لمرحلة ما بعد الأسد. واعتبر أن التحالف "يلاعب داعش لعبة القط والفأر، حيث يغض الطرف عن بعض تحركات عناصره ضمن الحدود المسموح بها، فيما يوجه له ضربات قاسية إذا تخطى حدوده"، مشيراً إلى وجود "فجوة عميقة بين قوات التحالف في الجو وبين المتعاونين معها على الأرض".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4894 الصادر بتأريخ 10-11-2014م، تحت عنوان(وساطة روسية للتهدئة بين النظام السوري و"الحر"): علمت "عكاظ" من مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن وفد المعارضة الذي يرأسه معاذ الخطيب سافر إلى روسيا بناء على دعوة خاصة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد تدخل من قبل شخصية عربية بين الطرفين، وقالت المصادر: إن الائتلاف المعارض لا علاقة له بهذه الزيارة خاصة أن المسعى الروسي يحاول من خلال هذه الزيارة إنجاز تهدئة بين النظام والجيش الحر في دمشق وريفها وقرى القلمون بعدما شعرت روسيا بوجود خطر كبير على دمشق.
من جهته، رفض مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، نفي أو تأكيد قيام رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط بوساطة بين المعارضة السورية ممثلة برئيس الائتلاف الأسبق معاذ الخطيب والحكومة الروسية، وقال لـ"عكاظ": إن هذا الأمر يصدر بشأنه بيان رسمي عن الحزب، وحول موقف الدروز من الثورة السورية، أفاد أن النائب جنبلاط طلب من دروز سوريا في أكثر من مناسبة إعلان موقف مغاير لهم عن موقف النظام السوري ودعاهم إلى عدم الوثوق بهذا النظام والوقوف على الحياد لعدم التصادم مع المحيط بالمناطق الدرزية في سوريا، وهذا هو موقفنا منذ بداية الثورة.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17004 الصادر بتأريخ 10-11-2014م، تحت عنوان(اغتيال 5 مهندسين نوويين شمال دمشق): قتل أمس خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة تقع على الأطراف الشمالية لدمشق، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "مجهولين اغتالوا خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في مركز البحوث العلمية في حي برزة شمال دمشق"، مشيراً إلى أن جنسيات هؤلاء المهندسين لم يتم التأكد منها بعد، وأضاف أنه لم يكن بالإمكان أيضاً "التأكد مما إذا كان الهجوم ناجماً عن تفجير عبوة ناسفة بحافلة كان يستقلها المهندسون الخمسة، أو عن إطلاق النار على الحافلة التي كانت تسير بالقرب من جسر حرنة" القريب من حي برزة، على مقربة من المركز الذي يعملون فيه.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة