..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشطاء وشخصيات للثوار: إلامَ الخلاف بينكم.. قوات الأسد تتربص بكم

عماد كركص

٢٩ أكتوبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2916

نشطاء وشخصيات للثوار: إلامَ الخلاف بينكم.. قوات الأسد تتربص بكم

شـــــارك المادة

دعت شخصيات ونشطاء في ريف إدلب للتهدئة بعد الأحداث التي عصفت في بعض المناطق المحررة في المحافظة، على خلفية الخلاف الحاصل بين جبهة النصرة، وجبهة ثوار سوريا التي يقودها جمال معروف، وكشف عثمان البديوي وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة أنه اتصل ببعض الأطراف المحايدة " للسعي وراء تهدئة تحقن دماء الطرفين" ، فـ"الاقتتال سيخلق انعكاسات سلبية تضر بمسيرة الثورة في إدلب".

 


ودعا البديوي الجميع " لتحكيم العقل، وتحييد السلاح في مثل هذه الخلافات فهناك جبهات أولى بأن توجه فيها البنادق والرصاصات،  فالعدو الرئيسي للسوريين هو النظام".
الشيخ حسن الدغيم، الذي قاد العديد من جهود الصلح بين أطراف متنازعة في إدلب، وهو عضو في مبادرة ولا تنازعوا " قال لـ (سراج برس):هناك أخطاء كبيرة في جبهة ثوار سوريا ولكنها مع النصرة مظلومة، والأخيرة متعنتة، وترفض التحكيم، نحن مع التهدئة وتقدمنا بمبادرة " ولا تنازعوا"  التي تضمنت بعض البنود التي من شأنها الحل، ونسأل الله أن يستجيب الطرفان لها.
يحيى محناية (رئيس اتحاد الجمعيات الإغاثية في سوريا) أعرب عن أسفه لما يحدث، وقال: قامت ثورتنا ضد الظلم، وعندما بدأ السوريون ثورتهم سلمياً وعسكرياً، ظهر من بينهم من جلب الضرر للمدنيين إلى جانب قتال النظام، وهذا ما سبب النقمة عليهم وضج الناس نفوراً منهم وطالبوا بمحاسبتهم، وبسبب ضعف المحاكم الشرعية وغياب من يحاسبهم، قامت بعض الفصائل بالقيام بهذه المهمة.
لكن الظروف الحالية يجب أن تؤخذ بالحسبان، فنحن أمام عدو يتصيد فرص الخلاف بين المجاهدين، ومثل هذه الطريقة في التعامل مع بعض المسيئين قد تشكل ضعفاً وتخلخلاً في حلقات الجبهة، لذا نطلب أن يكون هناك احترام لكل من يقاتل على الجبهات، وأن يتم التعامل مع المسيئين عن طريق محكمة شرعية تتوافق عليها كل الفصائل المجاهدة ".
ودعا عدد من ناشطي ريف إدلب الأطراف المتنازعة إلى التهدئة للتفرغ لمقاتلة قوات النظام، " مكافحة المفسدين ضرورة لا بد منها، ولكن لابد من محكمة معترف عليها من الفصائل الموجودة على الأرض هي التي يجب أن تحاسب، وتعتقل وتتحقق ".
وكان علماء وطلاب علم وقادة  أطلقوا أمس مبادرة "ولا تنازعوا" لحل الخلاف بين جبهتي النصرة، وثوار سوريا، مطالبين قادة تلك الفصائل أن يحكّموا صوت الدين والعقل، وأن يستجيبوا للمبادرة التي أطلقوها وتنص على عدّة بنود منها: وقف إطلاق النار مباشرة بين الطريفين، إطلاق جميع الأسرى، وتسليم جثث القتلى فوراً، بالإضافة للانسحاب من جميع المناطق والمقرات "المغتصبة" فوراً، والسماح لباقي الفصائل الحيادية بنشر قوات فصل لمنع تجدد الاشتباك.

 

سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع