أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3258
شـــــارك المادة
أكد رئيس وفد التفاوض "محمد علوش" أن الفصائل الثورية لن تشارك في أي مفاوضات مالم تلتزم الأطراف بمطالب المعارضة المتمثلة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن كافة المعتقلين لدى النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، مشدداً على أن ذلك يساهم في إيجاد بيئة تفاوضية سليمة يمكن الانتقال بعدها إلى مسار آخر. وانتقد علوش عجز الأمم المتحدة موضحاً أنها لم تدخل علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، كما أشار إلى عدم وفاء روسيا بوعودها حول الضغط على النظام وإيران للالتزام بالهدنة، وأضاف قائلاً:" فشل روسيا في الوفاء بما ضمنته هذه المرة يعني أنها ستفشل في المرات القادمة كما أن ذلك يدل على عدم وجود نية حسنة أو تمهيد لوجود حل ". وتابع: "رجعنا من أستانة وهناك أمور تلقينا فيها وعود من الجهات الضامنة لتفعليها على الأرض وخرجنا بحزمة من الإجراءات منها وعد بعدم اقتحام وادي بردى، وعدم الهجوم على الغوطة، وألا يتم استهداف الفصائل". و استدرك قائلا: "إلا أن ذلك لم يتم بل تم تهجير وادي بردى وحصلت عدة اقتحامات على الغوطة فأرسلنا مذكرة قانونية للجهات الضامنة نبين فيها موقفنا مما يجري، وننتظر الجواب على ورقة تثبيت وقف إطلاق النار وهذا سيكون في السادس من هذا الشهر إما أن يلتزموا ونستمر وإما أن يكون نهاية المطاف". ونوه علوش إلى أن "كثيراً ممن انتقدنا في الذهاب إلى أستانة لا يدري أن ما نقوم به هو للتخفيف عن شعبنا وإيقاف التهجير ورفع المعاناة عن الموجودين داخل المخيمات وفي سجون التعذيب لدى النظام، نحن نخوض محاولة قد تنجح أو تفشل، يكفينا أننا لن نوفر طريقاً ولن ندخر جهداً في سبيل رفع المعاناة عن هذا الشعب المظلوم المكلوم. وكان المبعوث الأممي المتحدة قد أعلن تأجيل مفاوضات جنيف إلى ال20 من فبراير الجاري، ممهلاً وفد المعارضة حتى الثامن من شباط لتشكيل وفدها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة