أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2443
شـــــارك المادة
ألمحت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى احتمال إطلاق سراح سجناء تنظيم الدولة المعتقلين لديها في حال خروج الوضع عن السيطرة.
جاء ذلك على لسان "إلهام أحمد" رئيس مجلس سورية الديمقراطية "مسد" الذي يعد الذراع السياسي لميلشيا قسد، خلال تصريحات صحفية من العاصمة الفرنسية باريس، في أثناء زيارة مشتركة لها مع "رياض درار" إلى فرنسا.
ونقلت رويترز عن المسؤولة في "مسد" قولها اليوم الجمعة: إن ميلشيا "قسد قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم الدولة الإسلامية إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة" مشيرة إلى أن قسد "قد تضطر للتوقف عن قتال تنظيم الدولة شرقي سوريا في حال حصول هجوم تركي"، وأضافت " سيكون أمرا صعباً لأن قواتنا ستضطر أن تنسحب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا".
وتأتي زيارة قادة "مسد" إلى فرنسا في محاولة منهم لإقناع الأخيرة بلعب دور أكبر في سوريا وتقديم الدعم لميلشيا قسد عقب قرار واشنطن بسحب قواتها العسكرية من سوريا، بالتزامن مع حشد تركيا قواتها على حدود المناطق التي تحتلها "قسد" للقيام بعملية عسكرية شرقي نهر الفرات.
المسؤولة في "مسد" دعت فرنسا أيضاً إلى إقناع تركيا بتغيير قرارها حول العملية العسكرية المحتملة شرقي نهر الفرات، ولعب دور أكبر في سوريا لضمان عدم إعادة "داعش" مرة أخرى، وأضافت: " الحكومة الفرنسية لها القدرة على أن تلعب دورها ضمن الاتحاد الاوروبي وأن يتم فرض حظر جوي على هذه المناطق على الأقل كي لا يتم اعادة انتاج داعش مرة أخرى وهو لسلامة الامن الدولي" وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتتخذ ميلشيا "قسد" من قتال تنظيم الدولة ذريعة لتنفيذ مخططاتها الانفصالية، وإقامة دويلة فيدرالية شمال شرقي سوريا، بعد احتلال مناطق واسعة شرقي سوريا وتهجير سكانها المحليين أو إخضاعهم بالقوة.
غسان شربل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة