أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3134
شـــــارك المادة
قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الاجتماع الثلاثي (الروسي-الأمريكي-الأردني) حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، سيعقد الأسبوع القادم.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن الاجتماع "سيعقد الأسبوع القادم، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيشارك فيه من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف".
وكانت "سبوتنيك" قد ذكرت -الثلاثاء الماضي نقلاً عن مصدر مطلع- أن المحادثات حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا -بما في ذلك التنف- انتهت، مشيرة إلى أن الحدود الجنوبية ستسلم لقوات الأسد وفقاً لاتفاقيات جرت مناقشتها منذ بضعة أسابيع.
وأوضح المصدر أن كل المناطق الحدودية الجنوبية ستسلم للنظام السوري، كما سيتم تجديد الاتفاقية في مرتفعات الجولان لما يسمح لقوات الأمم المتحدة بالمراقبة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المناطق الحدودية مع إسرائيل ستكون خالية من الوجود الإيراني.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة تاس الروسية، إن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، اجتمع بنظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس الخميس في موسكو، لمناقشة منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا.
ونقلت الوكالة عن شويغو قوله خلال الاجتماع "يجب علينا أن نبحث اليوم كل شيء يخص العمل على الحدود في منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا حيث لدينا اتفاق مع الأردن والولايات المتحدة" فيما نقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان عن ليبرمان قوله لشويغو "إسرائيل تقدر بشدة تفهم روسيا لاحتياجاتنا الأمنية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن قوات النظام السوري هي الوحيدة التي يجب أن تنتشر على الحدود الجنوبية لسوريا والقريبة من الأردن وإسرائيل.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت توتراً متصاعداً بين إسرائيل وإيران على خلفية الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع انتشار الميلشيات الإيرانية وسط سوريا.
وترغب إسرائيل في طرد الميلشيات الإيرانية من المناطق الحدودية القريبة، وتفضل على ذلك وجود قوات تابعة لنظام الأسد الذي ضمن أمن إسرائيل طوال 4 عقود وفقاً لما يقوله محللون إسرائيليون.
الأناضول
وكالة الأناضول
المصادر: وكالات
وكالات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة