أفاد مصدرٌ محلي في القامشلي أنّ مسلَحين من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وكتيبة "جيش الكرامة" التابعة لجيش "الدفاع الوطني" انطلقوا إلى قرى محيطة بناحية جزعة بعد انسحاب تنظيم (الدولة) منها.

مشيراً إلى أنهم حرقوا وخربوا فيها، وسرقوا الممتلكات الخاصة بالسكان الذين فرّوا من قراهم بأطفالهم وأرواحهم إلى ناحية اليعربية وريف القامشلي، هرباً من الحرب بين التنظيمين في المنطقة.
وقال الناشط "زياد الشرابي" إنّ مجموعاتٍ من مسلّحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ومليشيا جيش الكرامة (دفاع وطني) أحرقت 16 قرية تسكنها عشائر الشرابين في ناحية جزعة، ومن القرى التي تعرضت للنهب والحرق بشكل كامل: "البكارة، الزرقاء، الحنوة، الخليفو، الصفوك، هليل، الكاخرتة، عكرشة، سفانه، لعزو، البشو، لعمشات، الحميد، الخاير، باب الخير".
وذكر الناشط "الشرابي" أنّ الميليشيات المسلّحة جرفت أحياء كاملة من بلدة جزعة، وقريتي الكاخرتة والسكيرات التي هدمت أغلب بيوتها نتيجة القصف الكثيف بالمدفعية، وراجمات الصواريخ عليها، كما أكد الناشط أنّ الميليشيات اعتقلت عدداً من النساء اللواتي رجعن إلى القرى بعد توقّف المعارك، وحاولن الاعتراض على هدم البيوت، ونهب ممتلكات الأهالي، ومواشيهم.
وذكر المصدر أنّ الميليشيات حملت كل المسروقات معها إلى منطقتي المالكية و رميلان الواقعتين تحت سيطرتها بريف القامشلي.

سراج برس