أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2195
شـــــارك المادة
أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية. وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي أنه "ليس متأكدا" من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ"فض النزاع" ستكون خاضعة للحماية.
ووفقا للأمم المتحدة، تعرّض أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت ميلشيات الأسد المدعومة من روسيا أواخر نيسان/ أبريل هجوما في منطقة إدلب، التي يسيطر عليها الثوار.
وفي 20 حزيران/ يونيو، أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين.
وقال لوكوك لمجلس الأمن: "لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع".
ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد من تسميهم "الإرهابيين" من المنطقة، التي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا.
الاتحاد برس
الجزيرة نت
المصادر: عربي 21
عربي 21
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة