العفو الدولية تطالب مصر بالتوقف عن ترحيل لاجئين سوريين:

طالبت منظمة" العفو الدولية" السلطات المصرية بوقف عمليات ترحيل لاجئين سوريين، وقالت في بيان لها مساء أمس الجمعة إن"3  لاجئين سوريين في مصر يواجهون خطر العودة القسرية خلال ساعات"، وأضافت أن الثلاثة تلقوا تهديدًا من قبل السلطات المصرية بترحيلهم إلى سورية خلال 48 ساعة، إذا لم يتمكنوا من دفع تذاكر السفر سواء إلى لبنان أو تركيا أو ماليزيا، حيث كانوا يسعون إلى ذلك في بداية لجوئهم.
وتابعت المنظمة إن الثلاثة من بين أكثر من 140 لاجئ غالبيتهم من السوريين، وبينهم 68 طفلاً اعتقلوا بصورة غير قانونية في مخفر شرطة رشيد في محافظة البحيرة (شمال مصر)، موضحةً أنه تم احتجازهم في مخفر الشرطة منذ 14 نيسان (أبريل) الجاري، عندما اعتقلتهم قوات الأمن المصرية في البحر الأبيض لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا، ومن بينهم فلسطينيين فروا من سورية إضافة إلى سوداني وإريتري.
وقالت نائب مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة حاج صحراوي: إن "ترحيل اللاجئين السوريين انتهاك صارخ لمسؤولية مصر في حماية هؤلاء"، وأضافت "إرسال اللاجئين وطالبي اللجوء الذين التمسوا الأمان في مصر عنوة، يعتبر خيانة قاسية لالتزام السلطات الدولي توفير الحماية للاجئين، كما أن إرغامهم على العودة إلى سورية  يضع حياتهم في خطر محدق".
يذكر أن السلطات المصرية رحّلت خلال الأشهر الماضية العشرات من السوريين إلى دول مجاورة لبلادهم مثل تركيا والأردن ولبنان بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة "غير شرعية"، ويعيق رغبة مصر بترحيل عشرات اللاجئين السوريين, عدم قدرتهم على تحمل تكاليف السفر. (1)

أوروبا تكافح هجرة المقاتلين إلى سوريا:

كشفت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكويت عن اجتماع تعقده الدول الأوروبية التسع المعنية بملف المقاتلين الأجانب في سوريا، في الثامن من أيار في بروكسل، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والمغرب والأردن وتونس وتركيا.
وقالت ميلكويت" إن أحد أهم القضايا التي تشغل بروكسل هي وجود منصة لتنظيم القاعدة على أبواب أوروبا، وهي مشكلة جديدة طرحها النزاع في سوريا"، ويأتي الإعلان عن عقد هذا المؤتمر بعد إعلان فرنسا هذا الأسبوع عن خطة في محاولة لمنع المجندين من التوجه للقتال في سوريا، وكانت بلجيكا أحصت منذ عام 2012، مشاركة نحو 300 شخص من مواطنيها في القتال الدائر في سوريا من بينهم 50 عادوا و20 قتلوا. (2)

مراقب إخوان سوريا: المجتمع الدولي يرغب في استمرار الصراع السوري خدمة لإسرائيل:

قال محمد رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إن المجتمع الدولي يقف متفرجاً على جرائم نظام بشار الأسد دون رادع؛ لرغبته في استمرار الصراع لمزيد من التدمير للبنية التحتية وللمجتمع السوري خدمة للمشروع الإسرائيلي، وأضاف الشقفة، أن هذا ما أدى لاستمرار بقاء نظام الأسد”.
وتابع أن" الثوار يتقدمون وقوات نظام بشار الأسد تتقهقر رغم الدعم الروسي اللامحدود، مما اضطره للاستعانة بحزب الله اللبناني، والميليشيات العراقية، والحرس الثوري الإيراني، ورغم ذلك مازال النظام يتراجع، على حد قوله، ووصف الشقفة" الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في يونيو/ حزيران من العام الجاري بالعبثية والتي لا قيمة لها، مشيرا أنها ستزيد من إصرار الشعب السوري على التغيير، مبينا أن توحيد فصائل المعارضة السورية من مقدمات النصر. (4)

الائتلاف يطلب مساعدة أمريكا:

أكد مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض أمس أن" رئيس الائتلاف احمد الجربا سيقود وفدا لزيارة واشنطن في السادس من الشهر المقبل مايو، لطلب دعم الإدارة الأمريكية للشعب السوري في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد وآلته الحربية التي تقتل السوريين يوميا".
وأضاف المصدر أن" برنامج وفد الائتلاف يشتمل لقاءات مع أعضاء في الكونجرس ومسئولين في الخارجية، إضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات عامة من لوبيات معروفة بتأثيرها في صناعة القرار، دعما للشعب السوري وثورته في مواجهة آلة القتل والدمار التي يتعرض لها السوريين من مختلف الأطياف. (5)

دعم إيراني حماسي للانتخابات الرئاسية.. وهجوم على معارضيها:

أكد علي أكبر ولايتي كبير مستشاري قائد الثورة الإيرانية، دعم بلاده للانتخابات الرئاسية في سوريا، وما اسماه حق الشعب في تحديد مصيره من خلال صناديق الاقتراع، وانتقد ولايتي خلال لقائه سفير سوريا لدى طهران عدنان محمود، المعارضة السورية المدعومة من الخارج ورد الفعل الخاطئ لواشنطن والدول الأوروبية والإقليمية الأخرى حيال الانتخابات المقبلة، واصفا الانتقادات بأنها"حرب نفسية" ضد الدولة السورية، وأردف قائلا" إن من يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية هم الأطراف الداعمة للإرهاب داخل سوريا. (6)

الحر يسقط مقاتلتين في الناصرية والقلمون:

أسقط الجيش السوري الحر، أمس، مقاتلتين لقوات النظام في الناصرية والقلمون، وأسر أحد الطيارين، وذلك غداة إسقاط مقاتلة ثالثة في الغوطة الشرقية، وأعلنت قوات الجبهة الإسلامية في ريف دمشق أنها أسقطت طائرتين حربيتين من طراز سوخوي انطلقتا من مطار السين العسكري، مشيرة إلى أن الأولى تم تدميرها فوق مطار الناصرية، في حين استُهدفت الثانية في سماء القلمون، وهبط قائدها في منطقة خاضعة لسيطرة الثوار الذين ألقوا القبض عليه. (7)

المصادر:
1) الحياة
2) النهار
3) العرب
4) القدس العربي
5) الأيام البحرينية
6) القبس
7) البيان