أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2996
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13410 الصادر بتأريخ 16-8-2015م، تحت عنوان(انهيار هدنة الزبداني بعد عرقلة إيران وحزب الله): انهارت المفاوضات بين "حركة أحرار الشام" المعارضة السورية وحزب الله اللبناني، التي أرست هدنة في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف محافظة إدلب منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك نتيجة إصرار المفاوضين الإيرانيين على مغادرة سكان الزبداني ومقاتليها، وكذلك سكان قرى مجاورة، وإصرار الحزب على إجلاء مدنيي الفوعة وكفريا المحاصرين، ورفض النظام السوري شرط المعارضة بتحرير 20 ألف معتقل من السجون، معلنًا موافقته على تحرير ألف فقط. أحد مقاتلي المعارضة واسمه أبو عبد الرحمن، الموجود في الزبداني، أبلغ "الشرق الأوسط" في اتصال هاتفي أن الهدنة انهارت قرابة الساعة الثامنة من صباح يوم أمس (السبت)، ولفت إلى أن "قوات النظام وحزب الله أطلقوا 6 قذائف علينا قبل إبلاغنا بعودة إطلاق النار"، وأضاف: "لكن نحو الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر عادت قوات النظام لتدك المدينة بالصواريخ والقذائف". وكانت أصوات القذائف التي تدوّي في وسط المدينة تُسمع أثناء الاتصال الهاتفي، الذي قال خلاله أبو عبد الرحمن أن قدرة المقاتلين على المواجهة والصمود لعامين إضافيين، تابع: "نحن قبلنا أصلاً بالدخول للمفاوضات من أجل المدنيين المحاصرين داخل الزبداني ليس إلا"، وأردف أن "القذائف والصواريخ التي تسقط على الزبداني تطال أيضًا المدنيين النازحين من المدينة إلى البلدات المجاورة وبالتحديد مضايا وبقين"، مضيفًا "نحن حاليا نخوض عمليات دفاعية على أن تعود الاشتباكات خلال ساعات الليل". من ناحية ثانية، أوضح أحمد قره علي المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" أن "هدف الحركة من الدخول في المفاوضات كان تثبيت الجبهات في كل من الزبداني وكفريا والفوعة، وتحقيق شروط إنسانية كريمة للمدنيين في مناطق إقامتهم، ومنع دفعهم إلى تركها بسبب الحرب، مقابل إصرار الطرف الإيراني على موضوع مقايضة منطقة بأخرى"، واستطرد أن الحركة حاولت "إدخال ملف الأسرى السوريين على مستوى سوريا بأكملها، واشترطت الإفراج عن نحو أربعين ألفا، ولكننا لم نحصل على أي التزام واضح وصريح بالأمر".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9922 الصادر بتأريخ 16-8-2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تتهم النظام باستخدام أسلحة محرمة دوليا): اتهمت المعارضة السورية في داريا بغوطة دمشق الغربية، النظام السوري، باستخدام أسلحة محرمة دولياً، في قصف المدينة، التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين منذ نحو 13 يوماً ، وأفاد حسام الأحمد، المتحدث باسم مركز داريا الإعلامي المعارض، أن النظام يواصل قصفه العنيف للمدينة بشتى أنواع الأسلحة، مشيراً أن النظام لجأ في الأيام الثلاثة الماضية، لاستخدام "إسطوانات" تحوي مادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً، ليصل عددها الكلي ما يزيد عن 70 إسطوانة، ما تسبب باشتعال حرائق هائلة في المدينة. وأضاف الأحمد، أن النظام ألقى من مروحياته 18 برميلاً متفجراً، ليصل مجموع ما ألقي على المدينة منذ 2 أغسطس الجاري، 332 برميل، منتقداً الصمت الدولي والعربي إزاء ذلك، واصفاً إياه بـ "الصمت المخجل".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 348 الصادر بتأريخ 16_ 8_ 2015م، تحت عنوان( موجة الحر تزيد الأسعار اشتعالاً في سورية): رفعت موجة الحر الشديد، التي ضربت سورية ولا تزال مستمرة، أسعار السلع الغذائية في الأسواق لنحو الضعف، لاسيما الخضروات والدواجن، بعد نفوق أعداد كبيرة منها، ويقول المهندس الزراعي، أكرم برغل، من ريف إدلب الشرقي شمال شرق سورية في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن موجة الحر التي زادت عن 45 درجة مئوية أثرت على الزراعة الصيفية، فخفضت إنتاج البندورة (الطماطم) والخيار والباذنجان. ويتوقع استمرار موجة الحر طيلة أغسطس/آب الجاري، الأمر الذي حذر معه متخصصون من تدمير موسم الخضروات، لأنها لن تكون قادرة على مقاومة الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، ما يقلص من كميات الإنتاج فضلا عن التأثير على جودته، وفي ريف حلب الجنوبي، يقول تركي المصطفى العامل بالشؤون الإغاثية "وصلت الخسائر لنحو نصف إنتاج الخضروات والأشجار المثمرة، وبدأت ملامح احتراق الثمر للعديد من الأصناف"، وقال لـ"العربي الجديد": "الخسائر تتوالي بسبب اشتداد درجة الحرارة وغياب المرشدين والمتخصصين الرزراعيين، فضلاً عن قلة المياه، التي يمكن عبر السقاية أن تعوض ما تفقده الزراعات الصيفية". وبحسب مصطفى المحمد، وهو مزارع من ناحية كنسبا بجبل التركمان في ريف اللاذقية غربي سورية، فإن تأثيرات الحر الشديد تجلت في اشتعال كثير من الحرائق في كل المحافظة، الأمر الذي أدى لاحتراق عشرات بساتين الفاكهة بمساحة تقدر بمئات الدونمات، كما جفت كثير من الينابيع التي تسقي أشجار اللوز والتفاح والرمان والزيتون، وتنتج اللاذقية ما يقارب 75 ألف طن من التفاح سنوياً، لكن متخصصين يتوقعون انخفاض الكميات إلى أقل من 40 ألف طن بسبب ذبول الثمار وتساقطها بفعل موجة الحر التي ضربت الأشجار، وزادت موجة الحر من معاناة ريف دمشق المحاصر منذ أكثر من عامين، وزادت الأسعار بأكثر من 50%، بحسب يوسف البستاني، الناطق باسم تنسيقيات الثورة بدمشق. ويضيف البستاني "حصدنا ثمن موجة الحر مضاعفة، ففضلاً عن الحصار وقلة دخول المواد الغذائية، بدأت أسعار الفواكه التي يعتاش عليها المحاصرون بالارتفاع". كما أثرت موجة الحر على مردود إنتاج حليب الأبقار ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن، بحسب تصريحات صحافية مؤخرا للمستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية، عبد الرحمن قرنفلة، وكان قطاع الثروة الحيوانية في دمشق وريفها قد تعرض بالأساس لخسائر سنوية بنحو 20 مليار ليرة (91.6 مليون دولار) خلال الثورة، إضافة إلى 8 مليارات ليرة لقطاع الثروة النباتية، وفق ما أكده مدير زراعة دمشق وريفها، المهندس علي سعادات في تصريحات سابقة.
كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5173 الصادر بتأريخ 16-8-2015م، تحت عنوان(مصير الأسد قضية هامشية في موسكو): أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الدكتور بدر جاموس في تصريح لـ "عكاظ" أن اسم بشار الأسد طرح بشكل هامشي في لقاء وفد الائتلاف مع وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، مؤكدا أن اللقاء في موسكو كان إيجابيا أكثر مما كنا نتوقع، وأضاف جاموس الذي شارك في المشاورات مع الجانب الروسي أن الموقف في موسكو تغير بشكل لافت، مبينا أنه في اللقاءات السابقة كان الحديث عن مصير الأسد يأخذ حيزا كبيرا من النقاشات حول مصير الأزمة السورية، إلا أنه في اللقاء الأخير قبل يومين مع الوزير لافروف كان النقاش يتركز حول ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من أجل المرحلة المقبلة. وأكد أن الأسد لم يكن على الإطلاق محور الحديث في المشاورات، ملمحا إلى إمكانية تجاوز الروس لعقبة مصير الأسد في حال تم الاتفاق على خطوط عريضة للمرحلة المقبلة، وبين جاموس أن الدور السعودي الإيجابي في الأزمة السورية وموقفها الثابت من إبعاد الأسد من المرحلة الانتقالية، مهد بشكل واضح للمشاورات مع الجانب الروسي ووضع المشاورات على "سكة المصلحة السورية أولا"، مؤكدا أن تأكيد وزير الخارجية عادل الجبير أخيرا في مؤتمره الصحفي مع لافروف على أن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية كان رسالة قوية ساندت الائتلاف في مشاوراته، معتبرا الموقف السعودي وثيقة يمكن الركون إليها في أية عملية تسوية محتملة. من جهة أخرى، قالت مصادر "عكاظ" في الائتلاف إن المرونة الروسية حيال الأزمة السورية كانت واضحة ولافتة، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الروس هذه المرونة، مؤكدة أن الاختلافات العريضة زالت ويقي الحديث في التفاصيل متوقعة تغيرا حقيقيا في الفترة المقبلة في حال تضافرت الجهود العربية والدولية لحل الأزمة.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة