أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3020
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14147 الصادر بتاريخ 22-8-2017 تحت عنوان: (تأجيل الجولة المقبلة لمحادثات آستانة في كازاخستان) أفاد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف اليوم (الثلاثاء) بأن الجولة المقبلة من المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران في شأن التوصل لتسوية لإنهاء الحرب في سوريا، أُجلت من أواخر أغسطس (آب) إلى منتصف سبتمبر (أيلول)، بعدما كانت روسيا تخطط لعقدها نهاية الشهر الحالي. وقال عبد الرحمنوف للصحافيين: «وفقا للمعلومات التي تلقيتها من روسيا، فإن الدول الضامنة وهي بالتحديد روسيا وتركيا وإيران، تعتزم عقد اجتماع فني قبل نهاية أغسطس، حيث ستتفق على جدول الأعمال ومواعيد اجتماع آستانة المقبل على وجه الدقة»، مضيفاً: «من الخطط المبدئية عقد اجتماع في منتصف سبتمبر». وتستضيف كازاخستان المحادثات التي ركزت خلال الأشهر القليلة الماضية على إقامة مناطق لإنهاء التصعيد في سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين في موسكو أمس (الاثنين) إن الاجتماع على مستوى الخبراء سيعقد «بحلول نهاية الشهر الحالي أو مطلع سبتمبر». ولم يعط تاريخا محددا لمحادثات آستانة الفعلية. وكانت روسيا تخطط لانعقاد جولة جديدة من المحادثات في آستانة أواخر أغسطس. وخلال محادثات سلام سابقة عقدت في آستانة، وضعت كل من روسيا تركيا وإيران خطة لإقامة «مناطق خفض التوتر» في أجزاء من سوريا. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا أعرب عن أمله في إطلاق محادثات سلام «حقيقية وجوهرية» في أكتوبر (تشرين الأول) بين النظام السوري ومعارضة موحدة لم تتشكل بعد.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18623 الصادر بتاريخ 22-8-2017 تحت عنوان: (15 بندا على طاولة "الرياض" وترقُّب جسم سياسي جديد) بحثت المعارضة السورية بكل الأطياف في الرياض أمس، 15 بندا تم التوافق عليها وتحتاج إلى الإقرار، واجتمعت منصتا الرياض وموسسكو مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات، وسط ترقب للخروج بجسم سياسي جديد، يكون الصيغة النهائية المعتمدة إقليميا ودوليا لبدء مفاوضات جادة مع وفد النظام في جنيف. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن ثمة تباينا بين موقف الائتلاف السوري وبين المنصات التي لا ترى برحيل الأسد ضرورة في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أن الائتلاف دعا الهيئة العليا للتفاوض التمسك بثوابت الرياض وعدم القبول بالأسد تحت أي ظرف. من جهة ثانية، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري دعمها الكامل لفصائل الجبهة الجنوبية في معارك البادية السورية. واعتبرت فصائل الشمال السوري في بيان لها (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن الجبهة الجنوبية هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة «دير الزور»، مؤكدة دعمها الكامل لقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية للبدء في معركة دير الزور ضد تنظيم داعش. وجاء في البيان «تم اجتماع فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري بحضور العميد الركن أحمد بري وبعض الفعاليات الثورية تأييداً ودعماً للجبهة الجنوبية في البادية السورية المتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، من أجل محاربة قوات النظام وميليشياته الطائفية وتنظيم الدولة في البادية السورية». يأتي ذلك فيما تستعد قوات سورية الديموقراطية للمشاركة في معركة دير الزور، لتكون هذه المحافظة تحت الصراع بين «قسد وفصائل الجيش الحر».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1086 الصادر بتاريخ 22-8-2017 تحت عنوان: (مصادر في المعارضة السورية: منصة "موسكو" تُفشل لقاء الرياض) أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن مباحثات الرياض بين الهيئة العليا للمفاوضات، ومنصتي "القاهرة" و"موسكو"، لم تحقق "نتائج إيجابية" في مجمل القضايا التي كانت محور المباحثات. وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد" من العاصمة السعودية، أن منصة "موسكو" هي "المسؤولة عن فشل المباحثات"، فهي تريد وفداً واحداً للمعارضة فيمفاوضات جنيف بمرجعيات مختلفة، وهذا أمر لم تقبل به الهيئة العليا، ومنصة "القاهرة". وأشارت المصادر الى أن منصة "موسكو" تعتبر مسألة مصير بشار الأسد "غير مطروحة للنقاش"، وهذا "يعد نسفاً لأبسط مبادئ الثورة السورية. وبيّنت المصادر أن "موسكو" تتمسك بدستور عام 2012 الذي وضعه النظام، وتطرح مسألة "إصلاح النظام وليس تغييره". ومع ذلك، فقد أشارت إلى أن الهيئة العليا "لن تنسف جسور التواصل مع منصة موسكو"، آملة أن تقوم الأخيرة بمراجعة مواقفها. وبحسب نفس المصادر، فإنه "سيصدر في ختام المباحثات، اليوم الثلاثاء، بيان يدعو إلى استمرار التواصل بين الأطراف الثلاثة". وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الإثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف. ويضغط الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على الهيئة العليا للمفاوضات لضم منصتي "موسكو" و"القاهرة" إلى وفدها المفاوض في جنيف.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10663 الصادر بتاريخ 22-8-2017 تحت عنوان: (ذكرى مجزرة الكيميائي بسوريا عار على جبين العرب والغرب) مرت أمس أربع سنوات على مجزرة الكيميائي التي ارتكبها النظام السوري في الغوطة المحاصرة بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل نحو 1500 مدني وإصابة المئات بحالات اختناق، وذلك وسط تراخٍ عربي وغربي وأميركي دفع النظام السوري إلى ارتكاب المزيد من المجازر في حق الشعب السوري، لتبقى ذكرى تلك المجزرة عاراً على جبين بعض القادة العرب وصناع القرار في أوروبا وأميركا. وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، «33 هجوماً بالغازات السامة في الفترة الممتدة من 23 ديسمبر 2012، إلى 27 سبتمبر 2013، أي أن النظام استخدم الكيميائي 30 مرة على الأقل أمام أنظار العالم، ومع ذلك لم يبذل أحد أدنى جهد لمنعه من استخدامه بشكل واسع وتنفيذه لمجزرة رهيبة في الغوطتين في أغسطس 2013». ويرى محللون ومتابعون أن «تراخي الإدارة الأميركية والدول الغربية، في التفاعل مع هذا الانتهاك الخطير الذي قام به النظام، بدءاً باعترافه الصريح بملكيته للسلاح الكيميائي، وتمييع قضية استخدامه بين إنكار وطلب تحقيق، دفع به لشن هجومه الكبير على بلدات الغوطة الشرقية والمعضمية بريف دمشق، في أغسطس من العام 2013». مرت أربع سنوات على المجزرة ولا تزال حاضرة في وجدان أبي سامر وفي عينيه اللتين ما زالتا تعانيان وحشية النظام، إذ بقي 12 ساعة مستمرة تحت وطأة الموت وقنابل الكيميائي التي لا ينساها كل من كان في الغوطة الشرقية المحاصرة. يقول أبو سامر: «أنا أعاني من إصابة في عيوني؛ العين اليمنى أرى فيها 4 % والعين اليسرى 7%، وحتى الآن ألبس نظارة، ولا أقدر على المشي تحت الشمس، وهناك أناس كثيرون في الغوطة حتى الآن يعانون مثلي». في 21 أغسطس 2013 عند الساعة الثانية والنصف فجراً، بدأت مدفعية قوات النظام استهداف مناطق الغوطة الشرقية بقذائف تحمل رؤوساً كيميائية، وتمت تلك الهجمة بعد أيام من تصريح لرئيس النظام بشار الأسد في اجتماع له مع مؤيديه على مائدة إفطار، قال فيه: «لا يوجد استثناءات لأي وسيلة يمكن أن تخرجنا من هذه الأزمة». وقتل 1500 مدني إثر تلك الهجمة الوحشية بالكيميائي، ولا يزال آلاف المصابين يعانون ويلاتها. وقد وثقت المراكز الطبية بالغوطة آثار تلك الضربات على الأجنة والولادات الحديثة. وكاد ذلك الهجوم الكيميائي أن يرتد على النظام السوري ويخنقه، إذ استنفرت حينها سفن حربية أميركية لعقاب الأسد، لكنه استطاع أن ينزع فتيل الغضب الأميركي والدولي بعد أن طار وزير خارجيته إلى موسكو، وأعلن من هناك رغبة نظامه في التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتسليم كامل ترسانته منها. هذه الخطوة أغلقت الملف ولم يتزحزح نظام الأسد من مكانه، لكنها لم تمح من الذاكرة آثار الجريمة الوحشية، فضحاياها ما زالوا أحياء يعانون.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19862 الصادر بتاريخ 22-8-2017 تحت عنوان: (توافق على الثوابت في اجتماع الرياض) تواصل المعارضة السورية عبر المنصات الثلاث (الرياض والقاهرة وموسكو)، اجتماعاتها في الرياض التي بدأت صباح أمس لتشكيل وفد موحد إلى الجولة المقبلة من محادثات جنيف. وتم في اليوم الأول التوصل إلى توافق على الأمور الأساسية والثوابت والمبادئ، وبقيت أمور تفصيلية خاضعة للنقاش. في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تواصل اتصالاتها مع السعودية ومصر لدفع جهود تشكيل الوفد الموحد. وقال إن تشكيل الوفد «يجب أن يتم على أساس بنّاء وواقعي»، موضحاً أن موسكو ستعلن لاحقاً نتائج هذه الجهود. والتقت «الهيئة العليا للمفاوضات»، التي تمثل المعارضة الرئيسية في سورية، مع ممثلي «منصة موسكو» و «منصة القاهرة» أمس، للتوصل إلى اتفاق على البرنامج السياسي الذي يمثل أسس المفاوضات، وفي المقدمة الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد والدستور. وأكدت مصادر لـ «الحياة» وجود بعض الخلافات في موقف المنصات الثلاث، وقال رئيس وفد «منصة القاهرة» جمال سليمان، لـ «الحياة»: «لا نزال في مرحلة تداول، ولم نصل إلى مخرجات، والاجتماعات مستمرة». وزاد: «هناك نقاط توافق وخلاف، ولا يوجد شيء متوقع»، مؤكداً أن المناقشات متواصلة للبحث في القضايا الخلافية. وقال رئيس «منصة موسكو» قدري جميل لـ «الحياة»، إنه «جرت أمس ثلاث جولات خلال الاجتماع، الأولى صباحية حيث تبودلت الآراء بين الوفود. والجولة الثانية كانت لتبادل وجهات النظر وتم خلالها الاجتماع مع مسؤولين من وزارة الخارجية السعودية»، واصفاً اللقاء مع وكيل الوزارة عادل مرداد بـ «المهم والمثمر». وأضاف أن الجولة المسائية تمت فيها مناقشة المحصلة والنتائج. وزاد: «نسعى لنحقق الأهداف المرجوة من الاجتماع المنعقد في العاصمة السعودية، والاختلافات في وجهات النظر فقط قابلة للحل».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة