..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصار حمص يدخل عامه الثالث وأميركا قلقة من أعمال العنف ضد الأقليات بسورية

أسرة التحرير

٣١ مارس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3489

حصار حمص يدخل عامه الثالث وأميركا قلقة من أعمال العنف ضد الأقليات بسورية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

قتلى من قوات النظام و حزب الله في حلب واستمرار المواجهات في اللاذقية

قالت مصادر معارضة إن نحو 50 عنصراً من قوات النظام السوري و حزب الله اللبناني قتلوا في هجومين منفصلين في حلب شمالاً، في وقت استمرت المواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والميلشيات في ريف اللاذقية غرباً، تحت غطاء من القصف الجوي. 
وقالت شبكة مسارات المعارضة إن ثلاثين عنصراً من قوات النظام وميليشيات حزب الله قتلوا في مكمن نفذته كتائب إسلامية استهدفت من خلاله مباني لهم في الشيخ نجار في حلب.
وفي اللاذقية غرباً قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات العنيفة استمرت بين مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف، والقوات النظامية مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف آخر في محيط قرية النبعين وجبل النسر والمرصد 45، حيث قتل خمسة عناصر على الأقل من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وسط معلومات عن استقدام القوات النظامية لتعزيزات عسكرية من محافظة طرطوس المجاورة إلى منطقة المواجهات.[1]

تصعيد للنظام في الزبداني غداة السيطرة على حدود عرسال

صعدت القوات الحكومية السورية من وتيرة قصفها لمدينة الزبداني في جنوب منطقة القلمون الحدودية مع بلدة عرسال اللبنانية، غداة سيطرتها على بلدتي فليطة وراس المعرة بريف دمشق الشمالي، وبموازاة ذلك، أعلن معارضون مقتل قائد حركة النجباء العراقية المقاتلة إلى جانب القوات النظامية في حلب، حيث واصلت الأخيرة قصفها الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق المدنية.
وأفاد ناشطون سوريون أمس بتصعيد عسكري أطلقته القوات النظامية في الزبداني بريف دمشق الغربي، حيث قصفت قوات تابعة للجيش أحياء سكنية والجبل الغربي من المدينة، في حين ألقى الطيران المروحي التابع للجيش النظامي ثلاثة براميل متفجرة، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة في المنازل السكنية.[2]

النظام يُكثّف هجماته في ريف اللاذقية

أفاد مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية سيطرت السبت على بلدتي راس المعرة وفليطة في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية والمتاخمة للحدود اللبنانية، في مسعى آخر من النظام لتأمين الحدود مع لبنان تماماً واقفال كل المعابر التي يتهم مقاتلي المعارضة باستخدامها طرق امداد مع مناطق في البقاع.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية كثيفة مستهدفة تجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في جبل الكوز ومحيط النقطة 45 وكور علي وأطراف جبل النسر بريف اللاذقية الشمالي.
من جهة أخرى أفادت هيئة التنسيق السورية المعارضة أن سلاح الجو السوري شن غارة على الحي الجنوبي في ريف درعا، كما قصف الحي الغربي في مدينة نوى شمال غرب ريف درعا بالبراميل المتفجرة. [3]

حصار حمص يدخل عامه الثالث

قال ناشطون: إن أحياء حمص القديمة تعرضت للحصار الخانق بسبب خروجهم في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام بقوة، وأضافوا إلى ذلك كونها تجاور أحياء من طوائف مختلفة والذي شكل تهديداً بالنسبة لبعضها عدا عن واقع سكانها، إذ إن غالبيتهم فقراء، وهذا ما جعل نظام الأسد يحاصرها حصاراً شديداً.
ويوضح المكتب الإعلامي أنه بداخل هذه الأحياء يتواجد أربعة آلاف شخص تقريبا يعيشون ظروفاً إنسانية مأساوية، حيث تنعدم كافة وسائل الحياة، وذلك بعد أن قطع النظام الكهرباء ومياه الشرب منذ بداية الحصار.
وفي ظل الحصار الخانق على أحياء حمص القديمة ورغم التعتيم الإعلامي والافتقار إلى أبسط وسائل العيش والجوع والموت هناك يؤكد أهلها أنهم صامدون حتى إسقاط نظام الأسد.[4]

المعارضة تتقدم في الساحل والنظام يرد على الثوار بالبراميل في حلب

واصلت المعارضة السورية تقدمها على جبهة الساحل، بعد أن صدت عدة هجمات من قوات النظام، الذي مازال يرسل التعزيزات العسكرية.
وقال ناشطون أن الثوار بدأوا يتمركزون في مناطق استراتيجية تحسبا لأي طلعات جوية من النظام، كما أنها تعمل على السيطرة على قرى تقع على مشارف مدينة اللاذقية.
وفي سياق متصل رد النظام على تقدم الثوار في حلب بالبراميل المتفجرة، وأفاد ناشطون أن الثوار قرروا توسيع دائرة السيطرة على بعض المناطق المحيطة بمدينة حلب، بعد أن استعاد النظام في وقت سابق العديد من المناطق.
وأكد الناشطون أن الجيش الحر يحرز تقدما كبيرا في عدة مناطق في حلب، فيما جاء رد النظام سريعا بالبراميل خشية أن يحرز الثوار مزيدا من التقدم.[5]

أميركا قلقة من أعمال العنف ضد الأقليات بسورية

أعربت الولايات المتحدة الاميركية عن قلقها العميق إزاء القتال وأعمال العنف التي استهدفت اخيرا أقلية الأرمن في منطقة (كسب) بسورية ما اضطر العديد منهم للنزوح.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي ان هناك عددا كبيرا جدا من المدنيين الأبرياء الذين يعانون نتيجة الحرب في سورية، داعية الى حماية جميع المدنيين فضلا عن أماكن عبادتهم.
وأضافت العنف الذي أتحدث عنه هو الذي ترتكبه جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وليس المعارضة المعتدلة التي نتعامل معها، وكانت واضحة جدا في إدانة التطرف وتعهدت بمحاربته داخل سورية.
واكدت ان الولايات المتحدة ستواصل دعمها الثابت للمتضررين من العنف في سورية بما في ذلك الأرمن.[6]

المعارضة السورية تحقّق مكاسب بريف اللاذقية

أفاد ناشطون سوريون بتواصل الاشتباكات بين الجيش الحكومي السوري وقوات المعارضة في مناطق عدة بالبلاد، ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، عن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا: أن قوات المعارضة تمكنت من تحقيق مكاسب في منطقة ريف اللاذقية بينما تستمر الاشتباكات في منطقة القلمون بين القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي حزب الله ومسلحي المعارضة.
وكان المعارضون قد استولوا على بلدة كسب القريبة من الحدود التركية في محافظة اللاذقية وعدد من القرى المحيطة بها، وقال المرصد إن القتال في محافظة اللاذقية قد أسفر عن مقتل نحو 300 من الجانبين.[7]
ــــــــــــــــ
1- الحياة
2- الشرق الأوسط
3- النهار
4- السبيل
5- عكاظ
6- الغد الأردنية
7- سبق

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع