نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4202
شـــــارك المادة
إضافة إلى جرائم القتل والتدمير التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه الشيعة وبعد أكثر من سبعة قرون على تأسيسه ولأول مرة شهد جامع "خالد بن الوليد" في حمص واقعة غير مسبوقة تمثلت في رفع الأذان فيه بصيغته الشيعية الإيرانية في خطوة استفزازية مقيتة، وردا على مساعدات النظام الإيراني، بينما يرد النظام على مساعدات النظام الروسي بتعليم اللغة الروسية في مدارس سورية.
تَدْشِين المجلس الإسلامي السوري: أعلن جمع من علماء سوريا، وعدد من ممثلي روابطها العلمية وهيئاتها الإسلامية، عن تدشين "المجلس الإسلامي السوري"، ليكون مرجعية للشعب السوري المسلم، وثورته المباركة، وقضيته العادلة. وأوضحت "هيئة الشام الإسلامية"، أن المجلس الإسلامي تم تدشينه نظرًا لما تمر به سوريا الجريحة، وما يتعرض له شعبها من عدوان تداعت إليه قوى الشر والعدوان، ووقفًا مع المرابطين والصامدين، والعلماء والدعاة الصابرين على أرض الشام المباركة. وأشارت الهيئة، إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لاستكمال إجراءات التأسيس للمجلس الإسلامي، في غضون شهر، وستقوم اللجنة بالتواصل مع أهل العلم وجميع الكيانات الفاعلة في الساحة السورية، ممن لم يتيسر لهم حضور اللقاء التشاوري. ويوصي المجتمعون أهل العلم من حضر ومن لم يحضر بالتعاون مع اللجنة المكلّفة، لنستظل جميعًا بمظلة "المجلس الإسلامي السوري"، ويؤكدون على الإخلاص والصدق والتجرد لله سبحانه وتعالى؛ خدمة للدين، وإنقاذًا لسورية من محنتها، وإنجاحًا للعمل. (6)
نظام الأسد يقتل91 ويعذب 3 أطفال حتى الموت: انتهى يوم الأحد وقد ارتكب نظام الأسد مجازر وجرائم بحق السوريين فقد عذب النظام 3 أطفال حتى الموت، ووصل عدد القتلى ليوم الأحد أكثر من 91 قتيلا، بينهم 5 نساء. وكان لحلب النصيب الأكبر من هذه المجازر، فقد قتل بها 48 قتيلا، أما دمشق فقد قتل بها 11 شخصا، و9 أشخاص في حماه و7 أشخاص في الرقة، و5 في درعا، و4 في إدلب، و2 في دير الزور، و2 آخرين في الحسكة، وقتيل واحد في اللاذقية، وقتيل في القنيطرة، وقتيل في حمص. (1)
تواصل القصف بالبراميل: لا يزال القصف بالبراميل المتفجرة مستمر في ريف اللاذقية وريف دمشق منذ عدة أيام، إضافة إلى قصف القوات النظامية لمحيط بلدة الدار ومناطق في بلدة الحصن الواقعتين في ريف حمص. (2)
اعتقال للرجال وحصار للنساء والأطفال: قامت قوات النظام ومليشيات أبو الفضل العباس العراقية التي تقاتل إلى جانبه باعتقال مئات الرجال في ريف دمشق. حيث اعتقلت الرجال الذين كانوا بصحبة عائلاتهم خلال محاولتهم النزوح من مناطق محاصرة جنوبي دمشق عبر حاجز بلدتي يلدا وحجيرة. بينما تم إعادة النساء والأطفال إلى المناطق المحاصرة. وقد فشلت منظمات الإغاثة الدولية في دخول الأحياء المحاصرة بسبب قيام قوات النظام بمنعها أكثر من مرة. (2) يذكر أن عدد من قامت قوات الأسد وميليشيات "أبو الفضل العباس" الشيعي، باعتقالهم أكثر من 1200 شخص من أهالي بلدة "حجيرة البلد" جنوبي دمشق. وذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، أن ميليشيات الأسد سمحت لهم بالخروج من جنوبي العاصمة عبر طريق (يلدا – حجيرة)، ثم قاموا باعتقال جميع الرجال، وضربوا النساء، وسرقوا أوراقهم الثبوتية. (6)
إعدام وقتل وحرق للنازحين: مئات النازحين في ريف دمشق الجنوبي يواجهون شبح الموت ذبحًا بالسكاكين على أيدي عناصر الأسد وميليشيات "أبو الفضل العباس" بعد خروجهم من بلدة "يلدا" أمس الأحد. وقالت "وكالة سوريا برس للأنباء": أن مليشيا لواء "أبو الفضل العباس" العراقية وقوات الأسد تعتقل 1500 رجل وشاب على حاجز "حجيرة" العسكري بعد أن سمحت لهم بالعبور من معبر "يلدا" في جنوبي دمشق إلى حاجز "حجيرة" الذي تسيطر عليه ميليشيا لواء "أبو الفضل العباس". ومن جانبه أفاد "مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق" أن قوات الأسد قامت بإعدام 6 أشخاص ميدانيًّا وحرق بعض الشبان وذبح بعضهم أمام أعين أمهاتهم وآبائهم، كما انهالوا على الجميع بالضرب المبرح بالأسلحة البيضاء وعصي الكهرباء. كما أشار المجلس إلى أن قوات الأسد نقلت 1500 رجل وشاب إلى مكان مجهول حيث يواجهون خطر الموت ذبحًا أو حرقًا كما قاموا بخطف بعض النساء وأسْرهن. وفي السياق ذاته قامت قوات الأسد بالإفراج عن قرابة 200 مسن من المعتقلين الذين تم احتجازهم على حاجز "حجيرة" وذلك بعد مصادرة أوراقهم الثبوتية فيما تظهر جلية آثار التعذيب والإرهاق على أجسادهم. (6)
قصف بالصواريخ: أفادت قناة "حلب اليوم" أن عددًا من الصواريخ سقط على منطقة "مساكن هنانو" بمدينة حلب مساء أمس، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى. كما أشار "المرصد السوري" إلى سقوط صاروخ أطلقته قوات الأسد على مناطق في حي "الصاخور"، مما أدى لحدوث أضرار مادية. (6)
مقتل 14 إعلامياً في سوريا الشهر الماضي: وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 14 إعلامياً في سوريا، خلال كانون الأول الماضي، فضلاً عن اختطاف 27 آخرين. وأضافت الشبكة أن ثلاثة عشر منهم قتلتهم قوات النظام السوري، بينما قتل إعلامي واحد، وهو عراقي الجنسية على يد مجموعة مسلحة. وذكرت الشبكة في تقرير لها، أن "الإعلاميين لقوا مصرعهم في أثناء محاولتهم التقاط صور ومشاهد، في مناطق الصراع بمدن مختلفة، فيما أصيب 4 آخرون بجروح". أما قضايا الاختطاف والاعتقال التي شملت الإعلاميين فقالت الشبكة إنها وثقت 27 حالة، منها 19 على يد تنظيم دولة العراق والشام، وسبع حالات اعتقال وخطف على يد مجموعات مسلحة. وأضافت الشبكة أنه أفرج عن بعض الإعلاميين، وما يزال 14 رهن الاعتقال أو الخطف. وقبل أيام صنفت لجنة حماية الصحفيين سوريا بأنها ظلت المكان الأكثر فتكا بالصحفيين المزاولين لعملهم عام 2013. (3)
لأول مرة منذ سبعة قرون.. بعد أكثر من سبعة قرون على تأسيسه ولأول مرة شهد جامع "خالد بن الوليد" في حمص واقعة غير مسبوقة تمثلت في رفع الأذان فيه بصيغته الشيعية الإيرانية في خطوة استفزازية فجر أحد الأيام من الأسبوع الماضي. ووفقًا لجريدة "زمان الوصل" السورية فإن صيغة الأذان الشيعية التي أضيف إليها عبارات: (أشهد أن عليًّا ولي الله) و(حي على خير العمل) أثارت حفيظة الحمصيين ممن لا زالوا يسكنون في الأحياء المحاصرة والقريبة من المسجد، والمثقلين بتبعات الحصار، ومحاولات الإذلال، والموت جوعًا، فيما بدا إصرار مدبر على تشييع المسجد الذي يحمل اسم أحد الصحابة الذين طالما أعلن الشيعة عداءهم له منذ مئات السنين. (4)
خداع قوات النظام للأهالي: قررت قوات النظام فتح معبر بيرقدار ما جعل الأهالي يتزاحمون على هذا المعبر في محاولة لينزحوا من خطر الموت المهدد لهم في داخل هذه البلدة حسب الصور التي بثها نشطاء على مشارف المعبر من جهة البلدة, ولكن قامت قوات النظام في الجهة المقابلة بضرب أطراف المعبر بالقذائف ما أدى سقوط العديد من الجرحى بحسب ما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية وعلى إثر ذلك تم إغلاق المعبر, فيما أفاد ناشطون أنّ المعبر لازال مفتوحاً أما عن إحصائية الجرحى والشهداء فلم يتسنى للناشطين إحصاؤها بعد. (7)
بعد القتل بالكيماوي قتل بمعلبات مسمومة: بحسب ما أكد ناشطون للأورينت نت فإن النظام السوري أعد خطة مضمونها نشر معلبات (كنسروه) مسمومة في أماكن تواجد المعارضين, والمدنيين الغير موالين له. وبما أن نظام الأسد حالياً موجود تحت المجهر الدولي يصعب عليه العمل منفرداً دون دعم من "أسياده" الإيرانيين.. وقد أكدت مصادرنا أن بشار الأسد أقام فريقاً على رأسه الدكتور إحسان هادي الموسوي إيراني الجنسية ويصحبه في مهمته المهندس عبد الجبار العقيدي عراقي الجنسية وكلاهما مختص بالسلاح البيولوجي ويعملان على تسميم علب الكنسوروه في مكان تصنيع تابع لحزب الله و موجود في جبل عامل، ثم يتم نقل تلك العلب مباشره إلى أهدافها ويتم توزيعها من قبل رجال وإستخبارات النظام في الأماكن التابعة للمعارضة للثوار والمعارضة السورية. السموم المدخلة إلى علب الكونسروه هي من نوع بوتولونيم، وهو سم جرثومي خطير يسبب السرطان وأمراضاً خطيرة تؤدي إلى الموت الفوري أحياناً. (7)
علوش: صبرنا طويلا قال رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية زهران علوش إن الجبهة صبرت طويلا على ما وصفه بالإيذاء والتحرش المتكرر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية حقنا لدماء المسلمين. وقال علوش في مقابلة مع الجزيرة ضمن برنامج "حديث الثورة" إنه يأسف لأن التنظيم وضع نفسه في خانة العدو للجبهة. كما أصدرت مجموعة من الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية بياناً بشأن ما وصفتها بالتصرفات الآثمة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وجاء في البيان أن الروابط والهيئات الإسلامية تابعت ما حذرت منه سابقا من خطورة هذا التنظيم وتصرفاته على الثورة السورية والأمة الإسلامية. وأكد البيان أن ما يقوم به هذا التنظيم ليس من الجهاد الإسلامي إنما هو عون للنظام وطعنٌ للثورة في ظهرها. (2)
"تل البراك" في قبضة المجاهدين: بعد اشتباكات عنيفة دارت بين المجاهدين وأنصار النظام من حزب العمال الكردستاني سيطرت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام اليوم على مدينة "تل البراك" في ريف الحسكة بالكامل. كما أوضح الموقع الرسمي للجبهة الإسلامية أن المعارك لا زالت مستمرة والمجاهدون يحرزون تقدماً عسكرياً على الأرض. وكان المجاهدون قد تمكنوا صباح اليوم من تحرير دوار الصوامع في مدخل مدينة تل براك ب بالإضافة إلى الكازية القريبة من مدينة تل براك، وكبدوا قوات حزب العمال خسائر فادحة. إضافة إلى ذلك تمكن المجاهدون من إعطاب دبابة وسيارة زيل مصفحة, في مدينة تل حميس في ريف الحسكة من الجهة الشمالية. وتمكنوا كذلك من إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات المهاجمة, ولاتزال الاشتباكات مستمرّة. (6)
مصرع 3 من النظام: تمكن المقاتلون الثوار صباح اليوم الاثنين من قتل 3 عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في منطقة "السبع بحرات" بمدينة حلب القديمة، وفقًا لشبكة أخبار الثورة السورية. (6)
هدنة في حي برزة: وقعت هدنة لوقف إطلاق النار في حي برزة بالعاصمة دمشق بين المجاهدين وقوات الأسد, تشتمل على فتح الطرقات وإطلاق سراح كل المعتقلين من أبناء الحي في سجون الأسد. وأكد ناشطون أنه قد تم الاتفاق على فتح الطرقات المؤدية للحي والتي كان قد أغلقها الجيش الحر في الأشهر الماضية مقابل إطلاق سراح المعتقلين المذكور سابقاً. وتنص بنود الاتفاق على إدخال المواد الغذائية وعودة المدنيين إلى الحي بعد تأهيل البنى التحتية وإصلاح شبكات الكهرباء والماء, حيث دخلت جرافات تابعة لنظام الأسد وقامت بإزالة السواتر الترابية استعداداً لفتح الطريق إلى الحي في الأيام القليلة القادمة. ونص الاتفاق على استمرار سيطرة الثوار على الحي مقابل تسلم قوات الأسد للشوارع الخارجية الرئيسية. وكعادتها في استغلال أي موقف, نقلت شبكة سانا عن تسليم 200 مقاتل لأنفسهم ضمن الاتفاق, لإعطاء جرعة معنويات لمؤيدي الأسد بأنه انتصار وليس هدنة تم فرضها بالقوة على الأسد وفي واحد من أحياء العاصمة دمشق.. وتم نفي الخبر من جميع الناشطين المطلعين على الوضع داخل الحي. (7)
الجربا يتفوق على حجاب ويرأس اللإئتلاف: أعاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في وقت متأخر من الأحد انتخاب أحمد الجربا رئيسا له للمرة الثانية على التوالي، وذلك خلال اجتماعه المنعقد في إسطنبول، بحسب بيان صادر عن الائتلاف. وحصل الجربا على 65 صوتا من أصل 120 متقدما على منافسه رئيس الحكومة السورية السابق رياض حجاب، أرفع المسؤولين المنشقين عن نظام الرئيس بشار الأسد. وانتهت الهيئة العامة للائتلاف من انتخاب الهيئة الرئاسية الجديدة لمدة ستة أشهر قادمة وسط تكتيم إعلامي غير مسبوق، بعدما شهدت الانتخابات منافسة حادة بين الجربا وحجاب، الذي حصل على 52 صوتا والذي انشق عن نظام الأسد في أغسطس/آب 2012. وتم انتخاب الائتلاف لثلاثة من أعضائه لمركز نائب الرئيس وهم عبد الحكيم بشار وفاروق طيفور ونورا الأمير، وفق البيان الصدر عن الائتلاف. وكان من المقرر أن ينتخب الائتلاف الأمين العام الجديد لكن لم يتم الحسم بين المتنافسين من الجولة الأولى، إذ لم يحصل أي من المتنافسين بدر جاموس (57 صوتا) -الذي يشغل المنصب حاليا- ومصطفى الصباغ (59 صوتا) على النصاب الكافي. (2)
قائمة بمن سيدخل هيئة الحكم من نظام الأسد: قال فايز سارة المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الائتلاف السوري المعارض، إن لديهم قائمة بشخصيات من نظام بشار الأسد تصلح أن تكون ضمن هيئة الحكم الانتقالية، التي يهدف مؤتمر "جنيف2" إلى تشكيلها. ونفى سارة ما تردد عن وجود صعوبة في الوصول لأسماء ينطبق عليها الشرط الذي وضعه الائتلاف السوري من ضرورة ألا تكون هذه الشخصيات قد تورطت في الدم السوري. وأضاف في تصريحات خاصة عبر الهاتف لوكالة الأناضول: "هناك أسماء معلومة لدينا، ولكن ليس من الحكمة إعلانها الآن، حتى لا يتم الإضرار بتلك الشخصيات". (3)
وزير التربية: اللغة الروسية في مدارسنا بدءاً من العام القادم قال وزير التربية هزوان الوز: إن الوزارة اتخذت قراراً باعتماد اللغة الروسية في المناهج الدارسية حيث سيكون هناك خيار أمام الطلبة بين اللغتين الروسية والفرنسية بدءاً من الصف السابع للعام القادم وأضاف: إنه مع انطلاق العام الدراسي القادم تكون الوزارة قد انتهت من جميع الاستعدادات لتعليم اللغة الروسية في عدد من مدارسها بدءاً من المناهج وصولاً إلى المعلمين والمدرسين. وأشار الوزير إلى وجود ما يزيد على أربعة ملايين تلميذ وطالب خضعوا للامتحانات الفصلية التي تجري في مواعيدها التي حددتها الوزارة سابقاً. (8)
صور مروعة لمعاناة الأطفال:
نشرت صفحة "أنقذوا مخيم اليرموك" على "فيسبوك" صوراً مُروعة لحالات أطفال أنهكهم الجوع في المخيم، بعد حصار ما يزال مستمراً منذ أكثر من 170 يوماً، دون طعام أو كهرباء أو مياه. وقد تكررت حالات الوفاة نتيجة الجوع في المخيم أكثر من مرة، دون أن تفلح المساعي الدبلوماسية التي دخلت السلطة الفلسطينية في (رام الله) على خطها بصورة مباشرة، لإقناع النظام بالسماح بإدخال الطعام إلى المحتجزين من المدنيين في المخيم التي تسيطر عليه قوات المعارضة. ووسط أنباء تناقلها بعض الناشطين على "فيسبوك"، وصل سعر كيلو الرز إلى أكثر من 6 آلاف ليرة في المخيم، وبادل أحد ساكنيه ثلاث شاشات إل سي دي بنصف كيلو رز. ويقع مخيم اليرموك للفلسطينيين في المنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق، والتي تعد منطقة اشتباك وقتال بين نظام الأسد وقوات المعارضة المناوئة له. (5)
المنظمات الدولية قلقة من انتشار شلل الأطفال في سوريا: دقّت المنظمات الدولية ناقوس الخطر بعد ظهور مرض شلل الأطفال في سوريا ومخيمات اللاجئين بسبب سوء الأحوال الإنسانية وفقدان الأدوية والمعدات الطبية. وبدأت حملة تلقيح لمكافحة شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليوني طفل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، شارك فيها حوالي ثمانية آلاف شخص بين طبيب وفني ومتطوع. ويعتبر مرض شلل الأطفال، هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية، يصيب الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 أعوام، ويؤدي إلى شلل رخوي في الأطراف بدرجات متفاوتة قد تصل إلى الإعاقة الدائمة، ويصيب الجهاز العصبي. وكل حالة شلل تقابلها200 حالة لأطفال مصابين بالعدوى، ولكن لا تظهر عليهم الأعراض بشكل فوري، خصوصاً أن نسبة تلقيح الأطفال - بحسب الأمم المتحدة - ضد فيروس شلل الأطفال في سوريا انخفضت من 90% الى 60% بسبب النزاع. ويقول عاملو الإغاثة إن المشكلة الأكبر تكمن في إيصال اللقاحات الى داخل الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة والنظام على حد سواء، وهو أمر صعب ومحفوف بالمخاطر (4)
مسؤولين عراقيين هرّبوا سجناء القاعدة لإخافة واشنطن: أكد وزير العدل العراقي حسن الشمري أن رؤوسا كبيرة في الدولة سهلت بمشاركة القوات الأمنية المسؤولة عن حماية إدارة أمن سجني أبو غريب والتاجي في بغداد هروب عناصر وقادة القاعدة لتعظيم دور التنظيم في سوريا وتخويف الولايات المتحدة من النظام الذي قد يخلف الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف الشمري في تصريحات خلال مقابلة مع قناة “الرشيد” العراقية وتابعتها “إيلاف” أن قوات حماية السجنين قد انسحبت منهما قبل اقتحام عناصر تنظيم القاعدة للسجنين وتهريب رفاقهم السجناء في تموز (يوليو) الماضي. (8)
أوباما مسؤول عن الأوضاع في العراق وسوريا: وجه السيناتوران البارزان في الحزب الجمهوري، جون ماكين وليندسي غراهام، انتقادات حادة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وطريقة إدارته للملف العراقي، على وقع المعارك الدائرة في الفلوجة، وقالا أيضا بعد انتهاء نقد أوباما على ما يحصل في العراق، "لقد وقفت الإدارة الأميركية جانبا ورفضت اتخاذ أي خطوة ذات معنى حيال الصراع الذي حصد أرواح أكثر من 130 ألف شخص، وشردّ ربع الشعب السوري وأدى إلى عودة ظهور تنظيم "القاعدة" وتحول إلى صراع إقليمي بات يهدد أمننا القومي ومصالحنا في استقرار الدول المجاورة، بما فيها العراق". (9)
تجويع مخيم اليرموك فضيحة تاريخية: تحت هذا العنوان كتبت صحيفة القدس في عنوانها اليومي (رأي القدس) مقالا انتقدت فيه بصورة لاذعة من يقومون بحصار مخيم اليرموك سواء من النظام السوري أو من أعوانه من الفلسطينيين من الجبهة الشعبية قالت فيه:
حصار مخيم اليرموك وتجويعه حتى الموت فضيحة متكاملة الأركان. فهذا أول مخيم فلسطيني يقوم على حصاره وتجويعه أشخاص وفصائل محسوبة على الفلسطينيين أنفسهم، ونعني، بشكل رئيسي، تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة. بدأت مأساة مخيم اليرموك يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2012 حين دخلت كتائب معارضة للنظام السوري الى المخيم وطردت ما يسمى ‘اللجان الشعبية’ وعناصر ‘القيادة العامة’ التي استنجدت بجيش النظام ‘المقاوم’ فقام بقصف المخيم بالطيران وسقط أكثر من مئتين من أهاليه قتلى. هذا الهجوم العنيف اضافة الى شائعات بثتها وسائل اعلام النظام عن اتجاه الجيش النظامي للدخول الى المخيم و’تطهيره’ من المسلحين أدت الى موجة نزوح كبيرة من المخيم، داخل وخارج سوريا، لكن كثيرين من أهل المخيم، وخصوصاً الفقراء منهم، لم تكن لديهم خيارات أخرى غير البقاء، فاعتبرتهم الفصائل الفلسطينية المؤيدة للنظام السوري متعاطفين مع المسلحين وباشرت خطة للانتقام منهم. منذ قرابة الستة أشهر منع الحاجز الرئيسي على باب المخيم الناس من الخروج او الدخول، كما منع دخول أية مواد غذائية، وأية تحويلات مالية قادمة من الخارج، ولم تعد هناك أشغال يعتاش منها الناس، وشحّت المواد وغلت أسعارها، وصار كلّ من يحاول الاقتراب من الحواجز التي تحيط بالمخيم هدفاً للقنص والقتل. لا يتحمّل أحمد جبريل زعيم ‘القيادة العامة’ مسؤولية هذا ‘الإنجاز′ التاريخي الأول (حصار الفلسطينيين لفلسطينيين حتى الموت) وحده، فممثلو الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر، والتي تحوّلت إلى ما يشبه المستحدثات التي لا وجود لها إلا بالاسم، أخذوا بوضع شروط إضافية لدخول المؤن أو للهدنة، فيما كشفت الهيئة الوطنية الفلسطينية، وهي الهيئة الممثلة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المخيم، عن عجزها المشين عن إدخال قليل من الغذاء والدواء للسكان الجوعى والمحاصرين. بعض المؤسسات الاوروبية تصل مساعداتها إلى سوريا وتحصل على ‘الموافقات الرسمية’ لإدخالها إلى المخيم لكن حدود هذه الموافقات تتوقف عند مدخل الحاجز وتعود أدراجها. فلسطينيو المخيّم الذين كانوا يتضامنون بقوّة مع غزة ورام الله ومع كل آلام الشعب الفلسطيني في لبنان والأردن والمنافي لم يجدوا من يتضامن معهم، وهم نهبة لإحساس كبير بالخذلان ليس من الفصائل ومنظمة التحرير فحسب بل حتى من باقي الشعب الفلسطيني. حتى وقفات التضامن الرمزية التي حصلت في رام الله وغزة وغيرهما بدت كأنها تضامن مع شعب تعرّض لزلزال أو كارثة طبيعية، في حين تمّ تجاهل آلامهم حين كانوا يموتون بقصف النظام السوري عليهم. إحساس أبناء المخيم أنهم ضحية لمؤامرة جديدة يتشارك فيها النظام السوري (بتنفيذ من الفصائل التابعة له) مع السلطات الفلسطينية التي ترسل وفودها كل فترة للنظام وتبيعه تصريحات المديح المجانية لدولة المقاومة ورئيسها بشار الأسد دون أن يرى فلسطينيو المخيم أثراً ايجابياً لها عليهم ولو هدنة بسيطة تدخل فيها المؤن والأغذية والمساعدات لشعب يفترض أن هذه المنظمة تمثله. يعتقد فلسطينيو سوريا، أن سعي النظام السوري لتهجير مئات الآلاف منهم الى بقاع الأرض البعيدة هو جذر ‘المؤامرة’ عليهم، وهو مبرّر سكوت النظم الرسمية العالمية والعربية (وكثير من الفلسطينيين للأسف) على ما يحصل ضدهم. تتعامل المرجعيّات الفلسطينية، مع قضية مخيم اليرموك ببرودة ‘إكلينيكية’، تقوم على تعقيم قضيتهم كما لو أنها قضيّة إغاثة إنسانية، نازعة الطابع السياسي عنها، وارتباطها بنضال الشعب الفلسطيني كلّه ضد الاحتلال والاستبداد بكافة أشكالهما، وضد إسرائيل كما ضدّ النظام السوري، وهو النظام الذي دفع الفلسطينيون بدمائهم فاتورة أجندته المستمرة لإخضاعهم بالقوة. حصار مخيم اليرموك، هو باختصار، جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني يقوم بتنفيذها النظام السوري بتواطؤ عالميّ وعربيّ. (4)
أسماء بعض الضحايا الذين تم التمكن من توثيقهم (نسأل الله أن يتقبل غباده في الشهداء) (10) إبراهيم البحري - درعا - مخيم درعا إبراهيم اليوسف - درعا - جاسم إبراهيم زياد المصري - درعا - جباب إبراهيم عبد الرزاق - درعا - جباب أبو عيسى المهاجر - دير الزور - العشارة أحمد حسين القرة - حماه - أحمد رجب عز الدين - السويداء - قبر فضة أحمد محمد مختار - دمشق - العسالي أحمد محمود طيبة - القنيطرة - الرفيد أسامة عبد الحميد الزير - اللاذقية - الحفة: جنكيل بسام الخاطر - حماه - كفرزيتا بلال خطيب - ادلب - جبل الزاوية: الرامي تمام برازي - حمص - تدمر جمال أبو النور - اللاذقية - سلمى حسن الصالح - حماه - كفرزيتا حسن عبد القادر ليلة - حماه - كفرزيتا حسن مجدمي - حماه - كفرزيتا حسين إبراهيم الحمود - حماه - كفرزيتا حسين تركي عبد الرحمن - حلب - تل رفعت خالد عبد الغفور - الرقة - الطبقة خالد منشار - الرقة - الطبقة خليل العلي - الرقة - الطبقة خليل زكريا خليل - الرقة - الطبقة رامي الشيخ - الرقة - الطبقة رامي أسعد جمعة - الرقة - الطبقة زياد الحمادة - الرقة - الطبقة سعيد عبد الله دريد حلاق - درعا - حي طريق السد سكينة الرحال - ريف دمشق - داريا سمية بركات - الحسكة - القامشلي شهد حاج أسعد - غير ذلك - الدنمارك عبد الغني شعبان - حلب - تل رفعت عبد الله مالك الشامي - حلب - الأتارب عبد الملك حجازي - حلب - حي السكري عبد المنعم دندن - حلب - كفرحمرة عبد الهادي محمد الكسار - حلب - كفرة عبدو فولة - ادلب - جبل الزاوية: الرامي عصام إبراهيم شحادة - ادلب - مرعيان عصام إبراهيم شحادة - ادلب - مرعيان علي رضوان القرة - ادلب - تلمنس علي فيصل الشحادة - حماه - معردس عماد ليلة - حلب - عمار ليلة - حلب - عمر علي شويط - حلب - غيث الشيخ ويس - حلب - منبج فرح زياد المصري - حلب - منبج مالك جيجو - حلب - الأبزمو محمد حسن حميجو - حلب - الأبزمو محمد خالد العبدالله الحواضرية - حلب - الأبزمو محمد رحال - حلب - الأبزمو محمد عبد القادر حياني - حلب - الأبزمو محمد عبد الكريم هاشم - حلب - الأبزمو محمد عبد اللطيف خليل - حلب - الأبزمو محمد عمر الزعيم - حلب - قرية حور محمود البحري - حلب - محمود العطية - حلب - عندان محمود صلاح الدين مصطفى - حلب - عندان محمود لعموط - حلب - عندان مصطفى سليم الحلبي - حلب - عندان
المصادر: 1) لجان التنسيق المحلية 2) الجزيرة 3) السبيل 4) العربية نت 5) زمان الوصل 6) درر الشام 7) أورينت نت 8) كلنا شركاء 9) النهار 10) مركز توثيق الانتهاكات في سورية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة