أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3879
شـــــارك المادة
في اثنين الوفاء لأنس الشغري وحرائر حلب خرجت الأهالي منددة بجرائم النظام وعبث الشبيحة واطلعت اللجنة العربية على تفاصيل إجرامية، ولكن لعلها تتراوح بين حسن الظن بالنظام وسوء فعله، فيا ترى لمن الغلبة، في حين سقط أكثر من 24 شهيداً وعشرات الجرحى والمعتقلين في عموم البلاد: حلب : (اثنين الوفاء لحرائر حلب): شهدت حلب مظاهرات عارمة نادت بتحرير سوريا وإسقاط النظام ونصرة لحرائر الشهباء وسائر المدن المحاصرة، وحيوا الجيش الحر وذلك في أغلب مناطق المحافظة، مثل: الجامعة - الميسر - الصاخور - حريتان - تركمان بارح - الأتارب - حيان - رتيان - مارع - إبين - - اعزاز - صوران - كفرنوران - تل رفعت - معارة الارتيق - الريف الشمالي - كفر حمرة - دابق في اثنين الوفاء لحرائر حلب كما قامت القوات الأمنية باعتقال العديد من الشخصيات الحلبية والشباب الثائرين وأطلقت النار على المتظاهرين ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى. إدلب: (اثنين الوفاء لأنس الشغري): رغم الانتشار الأمني في عموم محافظة إدلب خرجت مظاهرات كبيرة في عدة أحياء في المحافظة غير مبالين برصاص النظام ولا باعتقالاته التي طالت العشرات من الشباب، ومضايقاته للمواطنين، في حين وصلت اللجنة العربية إلى إدلب والتقت بالمتظاهرين كما لاقت هي الأخرى مضايقة أمنية، وسط انتفاضة للأهالي وتشبث بسماعهم للشكاوي والمآسي، وشاهدت سقوط الجرحى برصاص الأمن، كما قامت اللجنة بكشف دبابات ومدرعات أخفتها القوات الأمني قبل وصولهم، كما تدخلت اللجنة في منع القوات من اعتقال بعض الأهالي. وكانت قد شهدت تفتاز – كفرومة - - جسر الشغور – دركوش - كفرتخاريم - أبديتا - طعوم - أريحا - ركايا – جوباس - كفرعروق - قرية نحليا - كفرنبل - بنش - سرمين - معرة النعمان - جرجناز - حزانو - معرة مصرين مظاهرات حاشدة في وجود اللجنة العربية، فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى، برصاص الأمن وقصف بعض الأحياء واقتحام المناطق ومداهمة المنازل من قبل الشبيحة. من جهة أخرى نفذت كتبية شهداء جبل الزاوية عملية نوعية ضد الجيش الأسدي وداهمت نقطتين عسكريتين وسيطرت عليهما وأسرت جميع الضباط والجنود وجميع الأسلحة والذخائر فيهما. الحسكة: (اثنين الوفاء للحر أنس الشغري): وفاء للمعتقلين الشرفاء خرجت أهالي مدينة القامشلي والدرباسية واليعربية (تل كوشر) والشدادي وغيرها بمظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام كما كتبت الشعارات المناهضة للنظام في العديد من الجدران والشوارع، ما جعل الأمن يشن حملة تعذيب على المعتقلين في الشدادي حتى سمعت أصواتهم وصراخهم إلى الخارج. دير الزور: (اثنين الوفاء لأنس الشغري) استيقظت مدينة دير الزور على مداهمات وحرائق للمنازل والممتلكات الخاصة والدراجات النارية من قبل ميليشيات الأسد الغاشمة في عملية مداهمة واسعة للمدينة أدت إلى اعتقال عدد كبير من الأهالي في الوقت الذي شهدت المدينة انتشار مكثفا للأمن والمليشيات الأسدية، كما شنت القوات حملة تفتيش واسعة على بعض الأحياء بحثا عن ناشطين منشقين. كما خرجت المظاهرات الحاشدة في حي الجبيلة وحي الحميدية وساحة الحرية "البلدية" وحي خسارات وبرس والقورية وغيرها نادت بإسقاط النظام وعدم التخاذل العربي والوطني، كما وقعت اشتباكات بين كتينة القعقاع وعصابات الأمن والجيش وسماع أصوات إطلاق نيران كثيف. درعا: رداً على نبيل العربي انتشر الجيش ومعداته داخل مدينة درعا، وحوران في يومها الثالث والعشرين من إضراب الكرامة رغم النقص المشهود في الغذاء والوقود، والانتشار الأمني في كل حي سكني، بينما وصلت لجنة المراقبين إلى المنطقة واطلعت على ما يجري من عنف قسري، وخرجت الحشود العظيمة من حي السحاري - حي السد - حي السبيل - درعا البلد - درعا الضاحية - الجيزة – أنخل – الكتيبة – النعيمة – الحر – المليحة الغربية – نمر – تسيل – غباغب – الحارة – الحراك – نصيب – الغرية الشرقية – خربة غزالة – ابطع – المسيفرة – حيط هاتفة بالحرية وإسقاط النظام ومنددة بجرائمه ووحشيته، إلا أن الأمن لم يرقبوا للمراقبين وجهاً حتى استطالوا على المتظاهرين بالرصاص أوقعوا عددا من الإصابات. كما اقتحمت القوات الأمنية بمداهمات واقتحامات في عدد من الأحياء أسفر عن وفاة رجل مسن بأزمة قلبية إثر نكال وإهانة لعائلته، حيث اعتقل العشرات من الأهالي في الوقت الذي صدرت قائمة جديدة باعتقال 1150 شخصاً من مدينة داعل وحدها وأنباء عن انشقاقات داخل الفرقة التاسعة في الصنمين. حماة: انتشرت الكتائب الأسدية في شوارع حماه ومناطقها بكثافة ملحوظة، كما كان أحرار حماه في انتظار اللجنة العربية رغم ذلك، فما إن وصلت اللجنة حتى أحاط الأمن بها ومنعت المواطنين من الاقتراب لتصوير جو هادئ مفعم بالسلام. وتوجهت اللجنة إلى حي الحميدية والتقت عددا من أسر الشهداء والضحايا وبعض الجرحى كما قابلت عددا من الناشطين وتعرضت أثناء وجودها لإطلاق نار من قبل القناصين التابعين للنظام الموجودين على المباني العالية المحيطة بحي الحميدية وصرح أحد المراقبين بذلك، فيما خرج الشباب الثائر هناك لمظاهرة كبيرة. وتأتي هذه المظاهرة في الحميدية مواكبة لإضراب الكرامة في عدد من الأحياء ومظاهرات حاشدة في القصور وطريق حلب والفراية والبرازية وحي الشيخ عنبر والجلاء والبياض والتعاونية والمناخ والفيحاء وباب قبلي وكازو وجنوب الملعب وحيالين وحلفايا واللطمانة وكفر زيتا وطيبة الإمام وقلعة المضيق ومصياف، بلغت آلاف المتظاهرين رغم القنص والتضييق. ريف دمشق: (اثنين الوفاء لأنس الشغري): داهمت العصابات الأمنية مزارع الشيفونية وخربتها وكسرت محتوياتها، وأطلقت النار على أهاليها ما أدى إلى سقوط شهيد اختطفته القوات بعد إصابته، كما سقط سبعة جرحى وعشرات المعتقلين من عمال المزارع وأصحابها والمارة، ليعجب العالم مما يجري في عالم البشر، وحتى عالم الحيوانات فقد قتلت جميع الأبقار والأغنام والدجاج في عدة مزارع. كما خرجت أهالي داريا والزبداني ومعظمية الشامة وزملكا وقطنا وسقبا والضمير وحرستا وغيرها من المناطق في مظاهرات حاشدة هتفت للمعتقلين والمدن الجريحة ونادت بإسقاط النظام فناداها النظام بالسقوط قتيلة برصاصه الحي، في حين لا زالت بعض الأحياء مستمرة في إضراب الكرامة حتى نيل الكرامة برحيل النظام الغاشم، إلا أن الكتائب الأسدية هاجمت العديد من المتظاهرين بالرصاص واعتقلت عدداً من الشباب، وأنباء عن سقوط شهيدين على الأقل إثر ذلك وخطف جثتيهما. دمشق : هتف أهالي دمشق بإسقاط النظام الغاشم وإعدام الرئيس المجرم وناصروا داريا وحمص وبقية المحافظات الجريحة كما نددوا بموقف الجامعة العربية وتصريح العربي في الشاغور والميدان وكفر سوسة والقدم والعسالي وساحة الشهبندر وركن الدين في الصالحية وقاسيون والمزة وبرزة والقابون وغيرها من المناطق رغم الحصار الأمني والتفتيش على الهويات في بعض الشوارع للمارة والسيارات وغيرها. من جانب آخر: اعتصم سجناء سجن عدرا في الجناح 2 الجناح السياسي وتم إظهارهم على الإعلام السوري على أنهم قاموا بتفجير فرع الدوريات في القزاز، كما تم إدخال اللجنة العربية إلى السجن لكن إلى المهجع الخاص بأصحاب الجرائم والمخدارات، كما قامت السلطات السورية بوضع شبيحة مكان المعتقلين وهتفوا بحياة القائد بشار أسماء الشهداء- بإذن الله - : قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 24 شخصا سقطوا يوم الاثنين 2-1-2011 برصاص الأمن السوري، فيما يلي ذكر بعضهم: الشهيد مصطفى بدر حبوش الشهيد محمد صبري عادل بن جبري الشهيد المجند البطل خالد محمود الزير أثناء محاولته الانشقاق
الشهيد الشاب المجند الاحتياط صابر أحمد نصار 27 عاما إثر محاولته الانشقاق الشهيد الشاب المجند وائل محمد رائد حلبية الشهيد عثمان الحوري الشهيد الشاب غياث الحلبي من عربين. الشهيد الشاب محمود عبد المعطي محسن من قرية العبادة الشهيد محمد جاموس أبو خالد
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة